هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر
آخر تحديث 15:06:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قال إن سورية فيها الآن من 60 إلى 70 ألف مقاتل من 48 جنسية

هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر

الكاتب السياسي محمد حسنين هيكل
القاهرة - محمد الدوي

قال الكاتب السياسي محمد حسنين هيكل إنه لا إقصاء لأحد ولكن مسيرة الوطن يجب إكمالها دون النظر لأية اعتبارات أخرى، وأكد أن الإخوان تحتاج لوقت للشفاء من آثر الصدمة وأي حوار مع الجماعة في هذا التوقيت خطأ ولا فائدة منه أي تعطيل لمسيرة الوطن في انتظار وفاق أو مصالحة خطأ، وأنه لا مستقبل لمصر عبر تاريخها دون العالم العربي وسورية قلب هذا العالم. جاء ذلك خلال لقائه اليوم على قناة "سي بي سي"، وأشعر بالذنب لعجز مصر في التدخل لحل المسألة السورية، وأضاف كنت أتمنى قيام مرسي بلقاء بشار الأسد لحل الأزمة السورية ومرسي طلب من محمود عباس أن يترك له التفاوض مع الأميركان، وقال إنه بالنسبة للوضع في سورية لا نفاضل بين جيد وسيئ بل كارثي ومأسوي، وأن النظام والمعارضة سبب المأساة في سورية ولا يمكن الدفاع عن أحد منهما.
وأشار إلى أن سورية فيها الآن من 60 -70 ألف مقاتل من 48 جنسية والنظام السوري لم يحسن التصرف في مظاهرات الربيع العربي وأنه يواجه موجة عاتية من التغيير وحتى هذه اللحظة بعد عامين ونصف لا يزال أغلب الشعب السوري يساند الدولة، فالحل العسكري في سورية خطأ وهناك تدفق سلاح من الخارج ليس له مثيل، والسبب في ذلك أن المعارضة السورية تستعين بالعالم الخارجي وتدفعه للداخل، وأوباما لا يريد توجيه ضربة عسكرية لسورية والسبب في ذلك أن أميركا تنبهت لسيناريو ما بعد سقوط النظام السوري وتعد يقظة متأخرة، وهناك تغيير في النظام العالمي وشراكة دولية جديدة وأميركا لم تعد القائد للعالم بأوضاعها الاقتصادية الحالية، والاتفاق الأمني بين أميركا وإسرائيل لم يحدث مع أي دولة أوروبية وإذا كانت أميركا تتجسس على دول العالم فالمعلومات متاحة لإسرائيل، وقال أشك في استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية لأنه لم يكن بحاجة لها، ولا يوجد بلد عربي واحد لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر والأسلحة الكيميائية تم إنتاجها لحماية الدول الفقيرة من الدول النووية ومع أن الجميع أنتج الأسلحة الكيميائية ولكن ثبت عدم جدواها والقضية ليست من أنتج ولكن من يستخدمها.
وأضاف أن المشكلة في سورية هي أن الجهاديين والتكفريين الأبرز في المعارضة السورية . وأن الصراع سينتقل من الشرق الأوسط إلى الشرق الأقصى وإيران هي الدولة القاعدة والغرب يريد استعادة إيران كحليف طبيعي له.
وقال إن الصين تمارس القوة بمنطق مختلف ولا تريد تغيير النظام الحاكم في إيران وأن روسيا عائدة بقوة للمنطقة والموقف الروسي حقق نجاحا وأثبتوا أنهم حلفاء أقوياء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر هيكل يؤكد أنه لا يوجد بلد عربي لم ينتج أسلحة كيميائية بما فيها مصر



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:21 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق خدمة تسجيل أسماء النطاقات تحت النطاق السوري

GMT 21:20 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

"اللاعب علي سالمين يساند الوصل من "المدرجات

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 07:04 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيئة أبوظبي" توسّع نطاق مشروع الكربون الأزرق

GMT 11:10 2013 الإثنين ,08 تموز / يوليو

المغرب تسجل هزة أرضية بقوة 3.6 درجات

GMT 06:56 2013 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

جيني مكارثي مثيرة في فستان أسود شفاف

GMT 13:28 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفضل أنواع الماسكرا لحفلات نهاية العام 2017

GMT 05:17 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

توقعات فلكيّة لمواليد الأبراج في العام الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates