الأزهر يُشدّد على أنّ الدستور الجديد يؤكدّ مرجعية الأزهر والثوابت الإسلاميّة
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لفت إلى أنّ حزب "النور" لعب دورًا وطنيًا في لجنة "الخمسين"

"الأزهر" يُشدّد على أنّ الدستور الجديد يؤكدّ مرجعية الأزهر والثوابت الإسلاميّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الأزهر" يُشدّد على أنّ الدستور الجديد يؤكدّ مرجعية الأزهر والثوابت الإسلاميّة

الدستور أكَّد "استقلال الأزهر، وأنه المرجع الأساسي في كافة الشؤون الإسلامية
القاهرة- علي رجب

أكدّ مستشار شيخ الأزهر ومقرر لجنة المقومات في لجنة "الخمسين" لتعديل الدستور محمد عبد السلام، أنّ الدستور الجديد يؤكدّ مرجعية الأزهر والثوابت الإسلاميّة المستقرة في ضمير الشعب، وأنّه واهم ومخطئ من يروّج أو يعتقد أنّ الدستور ضد الدين.وأوضح عبد السلام، أنّ الدستور أكَّد "استقلال الأزهر، وأنه المرجع الأساسي في كافة الشؤون الإسلامية"، "وأنّ الأزهر يتولى دون غيره الدعوة الإسلامية ونشر علوم الدين واللغة العربية، وواهمٌ مَن يعتقد أن الأزهر تخلَّى عن مرجعيَّته في مشروع الدستور الجديد، وإذا لم يكن الأزهر المرجعيّة في الشؤون الإسلامية فلِمَن يكون؟"، لافتًا إلى "أنَّ مَن يعتقد أو يُروِّج أنَّ هذا الدستور ضد الدِّين واهمٌ ومخطئ، ولم يُكلِّف نفسَه أنّ يقرأ مسودة الدستور، حتى يرى أنَّ مشروع الدستور يُؤكِّد الثوابت الإسلامية المستقرَّة في ضمير الشعب المصري". وشدّد على أنّ شيخ الأزهر د/أحمد الطيب، تحمَّل الكثير خِلال الفترة السابقة من إساءات البعض أو محاولات تشويه مواقفه الوطنية، موضحًا أنّ "منصب الإمام الأكبر ومقامه ليس منصبًا دينيًّا بحتًا، وإنما هو منصب في المقام الأول، وله تداخلات اجتماعيّة ووطنيّة وإنسانيّة حقوقيّة متشعبة، لذلك فمن التسطيح والتهميش أن يُتَّهم الإمام الأكبر بممارسة السياسة أو يتعامل معه البعض على أنه منصب ديني بحت ينبغي عزله عن الحياة العامة، فهذا يتأبى على الأزهر بتاريخه وتكوينه، وإلا فيلزم من ذلك ترك الساحة للمستبدين والطامعين والطغاة أنّ ينفردوا به ويستثمروا حضوره الروحي والثقافي والوطني لخدمة أغراض خاصة ضد مصالح الشعب، وهذا لن يكون أبدًا بإذن الله".
وأشار إلى أنّ شيخ الأزهر أوصى ممثِّلي الأزهر في بداية عمل اللجنة أن يكونوا ممثِّلين للشعب المصري بفئاته وأطيافه، وتجنُّب كل ما من شأنه أن يُحدث انقسامًا في المجتمع، وأن يُحافظوا على الثوابت الإسلامية المستقرَّة في ضمير الشعب المصري، وأن يُطمئِنوا شركاء الوطن المسيحيين.وأكدّ أنّ رفضُ ممثلي الأزهر كتابة مصطلح "مدنية" كوصفٍ للدولة في مقدمة الدستور يرجعُ إلى “ما تُثيره هذه الكلمة من التباس في الفهم لدى الكثير، فالبعض يفسر كلمة "مدنية" على أنها "علمانية". مشددًا على أنَّ الإسلام لا يعرف الدولة الدينية بمفهومها الغربي الثيوقراطي، وأنَّ وصف المدنية يَليق بالحكومة أو الحاكم ولا يصح مع الدولة، وتم التوافق على ذلك بالديباجة، موضحًا أنّ حزب "النور" لعب دورًا وطنيًّا مع الأعضاء جميعهم باستجابته للتوافق بشأن النصوص.
وختَم حديثه "حسبك يا إمام المسلمين الأكبر أنَّ الشعب المصري والمسلمين في العالم كله يُقدِّرون مقامك وشخصك الذي يعرفُه الجميع، ومواقفك الوطنية الخالصة في كل الظروف واضحة البيان للكافَّة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر يُشدّد على أنّ الدستور الجديد يؤكدّ مرجعية الأزهر والثوابت الإسلاميّة الأزهر يُشدّد على أنّ الدستور الجديد يؤكدّ مرجعية الأزهر والثوابت الإسلاميّة



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates