الجربا يؤكد أنَّ كل يوم يبقى فيه بشارالأسد  في النظام يزيد التطرُّف في سورية
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أثنى على دعم مجلس التعاون الخليجي وخصوصًا الكويت للشعب السوري

الجربا يؤكد أنَّ كل يوم يبقى فيه بشارالأسد في النظام يزيد التطرُّف في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجربا يؤكد أنَّ كل يوم يبقى فيه بشارالأسد  في النظام يزيد التطرُّف في سورية

رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد عاصي الجربا
الكويت - أحمد نصَّار

أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد عاصي الجربا، ان "دول مجلس التعاون الخليجي هي الظهر والسند للشعب السوري مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به دولة الكويت في مواجهة الكارثة والمأساة الانسانية في سوريا". وقال الجربا عشية اجتماع مجلس التعاون في الكويت الثلاثاء ووجوده هناك: "إنها الزيارة الاولى بالنسبة للمعارضة السورية بشكل رسمي الى دولة الكويت وأعتبر نفسي بين أهلي"، لافتا الى "الاهمية الكبيرة التي تنطوي عليها الزيارة "في هذا الوقت الذي تعيشه سوريا خصوصا قبيل انعقاد القمة الخليجية في الكويت بعد غد حيث وضعنا القيادة السياسية في الجو السائد من النواحي السياسية والميدانية والانسانية التي تعيشها سوريا".
وأعرب عن اعتقاده بأن الصورة "ستنقل الى القادة الخليجيين عن طريق القيادة الكويتية لان القضية السورية ستكون لب نقاشاتهم" منوها بالدور الكبير الذي تقوم به الكويت بالنسبة لموضوع المانحين للاجئين السوريين "حيث استضافت في يناير الماضي المؤتمر الدولي الاول للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا وكان لصاحب السمو دور كبير فيه وساهمت الكويت فيه مساهمة كبيرة وقوية".
وأشار الجربا الى أن الكويت ستستضيف أيضا في يناير المقبل المؤتمر الثاني للمانحين ومن الاهمية بمكان "أن نناقش مع القيادة الكويتية جميع هذه الأمور لا سيما ان بلادنا تعيش كارثة انسانية حقيقية".
وقال "لدينا سبعة ملايين مهجر في داخل سوريا وخارجها ويعيش الشعب السوري في الداخل مأساة كبيرة وأغلب الناس هدمت منازلها وضاعت وظائفها فالحالة كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
وأضاف: ان "الكويت من أوائل الدول التي دعمت الشعب السوري "وكذلك للشعب الكويتي مساهمات بهذا الشأن ما يدل على أصالة وكرم أخلاقه ونحن نعتمد على الكويت وعلى دول التعاون التي نعتبرها الظهر والسند للشعب السوري وتشرفي بلقاء سمو الامير وسمو رئيس الوزراء ووزير الخارجية انما يعبر عن اهتمامهم الكبير بهذه القضية".
وذكر انه على ثقة تامة بنجاح المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي ستستضيفه الكويت "لما له من أهمية حيث أن الازمة قد تفاقمت وكما يعلم الجميع فان القتل والدمار والنزوح قد ازدادت لذا فان حجم المسؤولية قد ازداد".
وبسؤاله عن رؤيته للقمة الخليجية التي ستستضيفها الكويت الثلاثاء قال الجربا "كما تعلم منذ بداية الثورة السورية كانت دول الخليج العربي راعية حقيقية للشعب السوري وأعتقد بأن لب وجوهر هذه القمة الخليجية هي الثورة السورية".
وأضاف "نحن نأمل من الاخوة الخليجيين "كل الخير فهم أهلنا وسياجنا وسندنا وليس لنا غير دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وجوهر العرب بالنسبة لنا كسوريين هم أهلنا في الخليج".
وعن الموقف النهائي للائتلاف من المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) قال الجربا "نحن في الائتلاف خلال ال20 يوما الاخيرة عقدنا جلسة قدمنا فيها رؤية للمجتمع الدولي حول (جنيف 2) وأننا وافقنا على حضورنا للمؤتمر ولكن ضمن ثوابت الثورة السورية وضمن هذه الرؤية التي وافق عليها الائتلاف بالاجماع بكل تياراته..وهذا شيء مهم وقد حدد موعد (جنيف 2) في نهاية يناير المقبل".
وذكر ان الائتلاف كانت لديه "مقدمات طلبناها في لندن باجتماع ضم 11 وزيرا للخارجية يعتبرون المجموعة الراعية للثورة السورية وقد أبدوا موافقتهم على هذه المقدمات وعلى رأسها الممرات الانسانية التي لم يحصل الى الآن أي تطور ايجابي في فتحها وأعتقد بانجاز هذا الامر سيفتح الطريق أمام نجاح (جنيف 2)".
ولفت الجربا أيضا الى موضوع المعتقلين من نساء وأطفال والذين يصل عددهم الى الآلاف في سجون هذا النظام "ولم يتحرك في هذه القضية ساكن وقد سمعنا بأن هناك ضغطا دوليا أمميا غربيا بهذا الاتجاه الذي نأمل أن تكون له بوادر ايجابية في فتح هذين الملفين الرئيسين بالنسبة ل(جنيف 2)".
وقال "بحسب ما توافقنا عليه في لندن مع ال11 دولة بأن المحادثات في (جنيف 2) ستكون محدودة بفترة زمنية بحيث تؤدي الى حكومة انتقالية ذات جسم تنفيذي حقيقي رئاسي بسلطات واسعة في الامن والجيش والاستخبارات والقضاء ولن يكون لبشار الاسد اي دور في المرحلة الانتقالية أو في المستقبل القريب وتؤدي تلك الحكومة الى حكم ديمقراطي وحل سياسي حقيقي في سوريا وهذا فهمنا لما تم وأي شيء آخر يثار حول الموضوع فهذه (بروباغاندا) من قبل النظام ولا تهمنا بشيء".
وعن الخطوات التي يقوم بها الائتلاف حاليا أفاد بأنه تم تقديم طلب للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة بشار الاسد وعدد من المسؤولين في النظام عن شلال الدم الجاري في سوريا منذ سنتين ونصف السنة "وسمعنا بالأمس من مسؤولة أممية أن الاسد وأعوانه مسؤولون مباشرة عن القتل في سوريا وهذا الملف سيكون جاهزا على طاولة المحاكم الدولية ولكن عمل المحاكم يحتاج الى عمل دؤوب ونحن ماضون به".
وذكر الجربا ان النظام يريد قبل مؤتمر (جنيف 2) أن يجرم وأن يقتل أكثر قدر ممكن ليستولي على أكبر عدد من المناطق وخصوصا في ريف دمشق والقلمون والغوطة وجنوب دمشق حيث يعتبر هذه المناطق سياجا له كما انه يعمل على القضاء على الثورة فيها ليذهب الى (جنيف ) وهو مطمئن.
ولدى سؤاله عن الخطط أو الرؤى لمرحلة ما بعد الاسد قال الجربا "هناك خطط بالنسبة للاجئين وضعنا لها تصورات" معربا عن اعتقاده بأن دور دول مجلس التعاون سيكون رئيسيا في هذا الجانب "لان سوريا قد دمر ثلثها بشكل جزئي وكلي وهنا الدور الحقيقي لدول مجلس التعاون في مرحلة اعمار سوريا".
وأضاف الجربا "أما بالنسبة لموضوع المقاتلين المسلحين على الارض فإننا نقول ان أي يوم يبقى فيه بشار في النظام يزيد التطرف في سوريا وقد قلنا هذا الكلام منذ أكثر من عام وهو ما يحصل الان".
ولفت الى أنه "مع ذهاب هذا النظام الفاسد سيختفي ما يقارب 80 بالمئة من هذه المشاهد حيث ان الشعب السوري شعب معتدل بطبيعته ولا يقبل التطرف" مؤكدا ان التطرف "ليس له أي حاضنة شعبية وستتم معالجة هذا الموضوع في حينه وعند زوال هذا النظام ستكون المشكلة أخف بكثير من وجودها الآن".
وعما اذا كان هناك أي تواصل مع روسيا أشار الى تلقيه بالفعل دعوة من وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف تسلمها من نائبه ميخائيل بوغدانوف منذ حوالي 20 يوما "وقد قبلت هذه الدعوة ولم أستطع الذهاب هناك لانشغالي بمواعيد مسبقة وسأزور روسيا لاقناعهم هناك بأن مصلحتهم تكون مع الشعب السوري وليس مع النظام".
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجربا يؤكد أنَّ كل يوم يبقى فيه بشارالأسد  في النظام يزيد التطرُّف في سورية الجربا يؤكد أنَّ كل يوم يبقى فيه بشارالأسد  في النظام يزيد التطرُّف في سورية



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates