انفجار في مبنى أمن الدولة في دير الزور وعملية نوعيّة تقتل ضابطًا و5 عناصر
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أسقط "الحر" طائرتي استطلاع والنظام يواصل قصف حلب وبيت سحم

انفجار في مبنى أمن الدولة في دير الزور وعملية نوعيّة تقتل ضابطًا و5 عناصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انفجار في مبنى أمن الدولة في دير الزور وعملية نوعيّة تقتل ضابطًا و5 عناصر

انفجار كبير في فرع أمن الدولة في مدينة دير الزور
دمشق ـ جورج الشامي

دوى انفجار كبير في فرع أمن الدولة في مدينة دير الزور، في حادثة، لم ترد معلومات كثيرة عنها، بسبب المعارك الطاحنة التي تشهدها المدينة.وأوضحت مصادر ميدانية معارضة أن عمليات "استشهادية" ضربت فرع أمن الدولة في حي القصور، الذي يعتبر من الأحياء القليلة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ولا زالت أرقام ضحايا التفجيرات مجهولة حتى الآن.من جهتها، أكّدت وسائل إعلام مؤيدة للنظام أن "انتحارياً قتل قبل وصوله إلى حاجز أمن الدولة، ما أدى تفجيره بحزامه الناسف الذي تسبب بقتل ثلاثة أشخاص".وفي سياق متصل، قامت وحدة الهندسة العسكرية في حركة "أبناء الإسلام" بعملية نوعية، استهدفت خلالها باصاً تابعاً للحرس الجمهوري في حي الجورة، الخاضع لسيطرة النظام، حيث تم استهداف الباص في الشارع المقابل لمطعم الشعب، ما أدى إلى مقتل نقيب وخمسة عناصر.من جهة أخرى، تشهد بلدة بيت سحم في ريف دمشق اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وقوات النظام، قرب طريق مطار دمشق الدولي، حيث قامت مدفعية النظام ورشاشاته المحيطة بالبلدة بقصف المباني السكنية فيها.
ونقل نشطاء مدنيون أن أكثر من 10 مدنيين قتلوا، الخميس، في المدينة، جرّاء قصفها واستهداف العابرين برصاص القناصين، في حين تمّ التعرف على أكثر من 10 جثث، ألقيت في المزارع المجاورة للبلدة، كانت قد قتلتهم قوات النظام، الأربعاء، عند استهدافها للمدنيين، والذي قضى ضحيته حوالي 40 شخصاً.
وأفاد ناشطون سوريون أن قوات من المعارضة أسقطت طائرتي استطلاع، واحدة في قرية الغنطو في ريف حمص، والأخرى في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، فيما واصلت قوات النظام السوري استهداف مدينة حلب وريفها بالبراميل المتفجرة، وهو ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وبث ناشطون صورًا على الإنترنت تظهر إحدى الطائرتين، وهي تسقط بعد استهدافها من أحد المقاتلين، وتجدر الإشارة إلى أن قوات النظام كثفت في الأشهر الماضية استخدامها لطائرات الاستطلاع، بغية جمع المعلومات عن المناطق الخاضعة لقوات المعارضة، ورصد تحركات الكتائب، وتحديد أماكن القصف.
في غضون ذلك، واصلت القوات النظامية، لليوم الخامس على التوالي، استهداف حلب وريفها بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، كما قتل عشرات في قصف استهدف قرية الزعفرانة، في ريف حمص، ومدينة الضمير في ريف دمشق.
وأوضح ناشطون سوريون أن العشرات قتلوا وأصيبوا في قصف جوي على بلدات حريتان وعندان وحيان في ريف حلب، مشيرين إلى أن "قصفًا جويًا استهدف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى"، وأضافوا أن "مدينة منبج تعرضت لإلقاء براميل متفجرة، أسفرت عن مقتل خمسة، بينهم أطفال، وإصابة ثلاثين آخرين".
وأشار "مركز حلب الإعلامي" إلى أن قوات النظام وسعت ضرباتها الجوية، لتستهدف قرية تل علم بالبراميل في ريف السفيرة.
وأكّدت شبكة "شهبا برس" أن "القصف الجوي طال أيضًا بلدات دارة عزة ومارع ومنبج وعندان شمال حلب، والتي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة".
وكان مصدر أمني سوري قد نفى، قبل أيام، استخدام "البراميل المتفجرة"، مشيرًا إلى أن "الطائرات الحربية تستخدم قنابل".
وأكّدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن "حصيلة القصف الدامي المتواصل على حلب ارتفعت إلى 189 قتيلاً خلال أربعة أيام".
وفي محافظة درعا، جنوب البلاد، قتل عشرة أشخاص على الأقل، في قصف لمدينة جاسم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار في مبنى أمن الدولة في دير الزور وعملية نوعيّة تقتل ضابطًا و5 عناصر انفجار في مبنى أمن الدولة في دير الزور وعملية نوعيّة تقتل ضابطًا و5 عناصر



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates