الائتلاف السُّوري يُعلن أنَّه يمثل إرادة الشَّعب ولا تربطه علاقة بالتَّنظيمات الإرهابيَّة
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتَّهم الأسد بزرعها في جسد الثَّورة للضغط على المجتمع الدَّولي

"الائتلاف السُّوري" يُعلن أنَّه يمثل إرادة الشَّعب ولا تربطه علاقة بالتَّنظيمات الإرهابيَّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الائتلاف السُّوري" يُعلن أنَّه يمثل إرادة الشَّعب ولا تربطه علاقة بالتَّنظيمات الإرهابيَّة

"الائتلاف السُّوري"
دمشق - جورج الشامي

نفى المستشار السياسي لرئيس "الائتلاف الوطني السوري"، منذر آقبيق، وجود أي أسرى لدى الجيش "السوري الحر" من المدنيين، قائلًا، "الأسد هو فقط من يعتقل الأطفال والنساء والمرضى، والذين يشكلون بالنسبة لنا، أحد أهم الأولويات على رأس أجندة المفاوضات"، معتبرًا أن "سجون الأسد هي الوحيدة التي تعتقل ناشطي الـ"فيسبوك"، وكُتّاب المقالات الفكرية، الذين يخالفون ما يؤمن به حكم الأسد".
وأكد آقبيق، أن "الفريق المفاوض أعطى قائمة فيها أكثر من عشرات الآلاف لأسماء المعتقلين السوريين"، موضحًا أن "الأسرى الموجودين عند الجيش "السوري الحر" هم أسرى حرب، ولا علاقة لهم بالمدنيين على الإطلاق".
وألقى المستشار السياسي لرئيس الائتلاف الوطني، بـ"مسؤولية منع دخول المساعدات الإنسانية على عاتق نظام الأسد"، مؤكدًا أن "الطرف الوحيد الذي يمنع القوافل الإنسانية من الدخول هو نظام الأسد، الذي يقيم الحواجز الأمنية والعسكرية التي تمنع المساعدات من الوصول إلى أهالي المناطق المحاصرة".
وأضاف آقبيق، في تصريح خاص لمكتب "الائتلاف" الإعلامي، أنهم "لن يسمحوا لوفد الأسد بتقزيم متطلبات الشعب السوري، وحصرها فقط في القضايا الإنسانية، بل سنلاحقه إلى النهاية حتى يسلّم بانتقال السلطة، لأننا في الحقيقة لا نستطيع فصل هاتين القضيتين عن بعضهما البعض، فالمأساة الإنسانية متعلقة بشكل وثيق ببقاء نظام الأسد المجرم على رأس حكمه".
وفي ختام حديث آقبيق، تبرأ من أية علاقة بين الائتلاف والقاعدة"، مؤكدًا أن "الائتلاف يحارب التنظيمات المتطرفة التي غرسها الأسد في جسد الثورة، وليس لدينا أية علاقة معها من قريب أو من بعيد، لذلك فعلى الجميع أن يعلم أننا لا نمثل الإرهابيين في المفاوضات، وإنما نمثل إرادة الشعب السوري".
وأكَّد رئيس اللجنة القانونية للائتلاف، هيثم المالح، أن "نظام الأسد منع الأحد، دخول المساعدات الإنسانية لمدينة حمص، حسب ما تم الاتفاق عليه أمس"، متهمًا نظام الأسد بـ"المماطلة والتهرب من التزاماته أمام المجتمع الدولي بتطبيق بنود بيان جنيف".
وأضاف المالح، أن "وفد الأسد غير قابل لتقديم أي شيء كبوادر حسن نية، مثل إطلاق سراح المعتقلين، أو السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة"، موضحًا أن "إطار المفاوضات غدًا سيكون بشأن المرحلة السياسية الجديدة، وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات".
يأتي ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بـ"أنه لا يمكن إجراء أي حوار مع الإرهابيين في سورية"، قائلًا "نرفض لاعتبارات مبدئية إجراء مفاوضات معهم، ولا ننصح الآخرين بذلك"، مضيفًا أنه "لا يرى مكانًا في العملية التفاوضية لتنظيمات مثل "دولة العراق والشام"، أو أي تنظيمات متطرفة".
وفي السياق ذاته، دعا هيثم المالح، الحكومة الروسية، في وقت سابق له، إلى أن "تتقي القانون بدماء السوريين، وأن تكفّ عن دعم الإرهاب في سورية بغية تحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية".
وقال، "الجميع يعلم أن الجماعات المتطرفة فيها الكثير من العناصر الروسية والإيرانية، التي تعمل لصالح الأسد، لتشويه الصورة الحقيقية للثورة السورية، ومخطئ من يظن أن المجتمع الدولي يقف مع الشعب وليس مع حكم الأسد".
واعتبر المالح، أن "محاسبة بشار الأسد يجب أن لا تقتصر على قتل السوريين فحسب، بل على صناعته للكثير من الخلايا المتطرفة داخل المنطقة بغية التأثير على رأي الدول الغربية، ليجعلها ضمن خيارين، إما الإرهاب الذي يتمثل في المتطرفين أو الإرهاب المتمثل في بشار الأسد، في محاولة منه للتغطية على الثورة الشعبية الحقيقية التي خرجت لإسقاطه".
وأكَّد المالح، في تصريح خاص لمكتب "الائتلاف" الإعلامي، على أن "داعش لغم زرعه نظام الأسد في جسد الثورة، ليحذر المجتمع الدولي من خلاله من الاقتراب أو التدخل في الثورة السورية".
وتابع المالح، إن "هذا التنظيم هو قشرة بلا مضمون، يتكنى بالإسلام، ويرتدي عباءته من أجل التأثير على الرأي العام"، واصفًا إياه بـ"البالون الحراري الذي يسعى نظام الأسد بواسطته إلى إزاحة الثورة السورية عن مبادئها التي خرجت من أجلها، والتي يعتبر إسقاط الأسد ومحاسبته أحد أهم أهدافها".
وأضاف، "بما أن "داعش" لغم زرعه الأسد، فإن إسقاطه يعني إسقاط لداعش، لكن إسقاط "داعش" لا يعني إسقاط الأسد، لذا يجب على الثورة أن لا تنحرف عن هدفها الأساسي المتمثل في إسقاط الأسد". مضيفًا "يجب علينا أن لا ننسى أن نظام الأسد ذو صلة عضوية بـ"القاعدة"، وأنه هو من أشرف على نقل عناصرها من العراق إلى نهر البارد في لبنان، من أجل تحقيق أهداف سياسية معينة على حساب دماء المدنيين".
وتساءل المالح في ختام كلامه، "عن مدى احتمالية وجود تنسيق بين الأسد و"داعش"، فيما يتعلق بقتل الطبيب حسين سليمان، كخطوة تكتيكية للتعتيم الإعلامي على جريمة نظام الأسد بحق الطبيب البريطاني عباس خان".
وفي السياق ذاته، أكَّد "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان له، أن "علاقة تنظيم "دولة العراق والشام" مع نظام الأسد هي علاقة عضوية، يحقق التنظيم من خلالها مآرب عصابة الأسد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الائتلاف السُّوري يُعلن أنَّه يمثل إرادة الشَّعب ولا تربطه علاقة بالتَّنظيمات الإرهابيَّة الائتلاف السُّوري يُعلن أنَّه يمثل إرادة الشَّعب ولا تربطه علاقة بالتَّنظيمات الإرهابيَّة



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 21:53 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 22:01 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

عثمان ديمبلي يساند المغربي نوري بطريقة خاصة

GMT 19:05 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم "غدي" يعالج مسألة "التخلف" في النظرة إلى الإختلاف

GMT 15:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 09:38 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد يؤكد أن أبناء الشهداء في قلب القيادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates