مصدر مسؤول يعلن عن بدء مستشار الرئيس مشاورات مع الأمانة الفنية للجنة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن هناك اتجاهًا للإبقاء على حصانة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية

مصدر مسؤول يعلن عن بدء مستشار الرئيس مشاورات مع الأمانة الفنية للجنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصدر مسؤول يعلن عن بدء مستشار الرئيس مشاورات مع الأمانة الفنية للجنة

اللجنة العليا للانتخابات
القاهرة ـ محمد الدوي

كشف مصدر مسؤول أنه من واقع المقترحات الواردة لمؤسسة الرئاسة على مشروع قانون الانتخابات الرئاسة، ومن واقع التواصل مع أطراف باللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، فإن الاتجاه العام يميل للإبقاء على تحصين قرارات اللجنة حفاظا على استقرار منصب رئيس الجمهورية، خاصة وأن اللجنة هيئة قضائية ويتم الطعن على جميع القرارات أمام اللجنة نفسها طوال فترة الانتخابات، وتنظر في جميع تلك الطعون امامها ويقدم كل طاعن أسانيده ولا يتم إعلان النتيجة النهائية إلا قبل أن تفصل اللجنة في جميع الطعون.
وقال المصدر المسؤول في تصريحات صحافية الاثنين، إن المقترحات العديدة التي وردت للرئاسة على مشروع القانون، وتطالب بالإبقاء على تحصين اللجنة نظرا لحساسية المرحلة، ولدت اتجاها لدى مؤسسة الرئاسة بالاستجابة لهذا المطلب خاصة وأن هناك العديد من المؤيدين للابقاء على حصانة اللجنة.
وأكد المصدر أيضا أن أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية يميلون للإبقاء على الحصانة لعدة اعتبارات منها أن اللجنة بالفعل هي هيئة قضائية وتصدر أحكاما نهائية بعد أن يتم استيفاء شروط التقاضي والطعن أمامها، وأيضا وجهة نظر أعضاء اللجنة وأيضا ما جرى عليه العرف القضائي والمباديء المستقرة أنه لا يجوز أن تنظر محكمة أقل درجة قرارات أصدرتها محكمة أعلى منها، وبما أن اللجنة هي هيئة قضائيا عليا ومكونة من كبار قامات القضاء في مصر، فإنه لا يجوز أن يتم عرض قراراتهم على قضاة أصغر منهم في محاكم أخرى، وخاصة وأنه تم تشكيل هذه اللجنة من شيوخ القضاة لتحقيق شروط النزاهة والاستقلال.
وأشار المصدر إلى أن أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية لا يعلنون رغبتهم في الإبقاء على التحصين حتى لا يتم المزايدة عليهم، واعتبار أن ذلك يهدف للتغطية على أي تلاعب في العملية الانتخابية.
وشدد المصدر على أن جميع المشاورات التي تدور في أروقة الرئاسة ومؤسسات الدولة مع شخصيات سياسية وعامة تفضي إلى أنه إذا كان التحصين ضرورة في الانتخابات لرئاسية السابقة، فإنه أصبح واجبا في الانتخابات المقبلة نظرا للرغبة الشعبية في التعجيل بالاستقرار، وهو نفس الأمر الذي دفع إلى التعجيل بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، ومن ثم من غير المنطقي أن يظل منصب الرئيس مهدد بعد إعلان فوزه.
ومن جانب آخر ، قالت مصادر قضائية رفيعة المستوى: إنه وفقا للنصوص الدستورية السابقة وخاصة المادة 28 من الإعلان الدستوري الصادر في مارس 2011 ووفقا لحكم المحكمة الدستورية العليا أيضا فإن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة هيئة قضائية عليا أي أنها محكمة، ومن ثم فإن حظر التحصين المنصوص عليه في المادة 97 من الدستور الجديد لا ينطبق عليها لأنه يحظر تحصين الأعمال الأدارية فقط بينما قرارات اللجنة هي أحكام لأنه يتم أمامها مرافعات وتقديم مذكرات من جانب الخصوم والمتنافسين في العملية الانتخابية.
وفيما يخص الرأي القائل إن المحاكم أيضا يتم الطعن على احكامها لأن التقاضي ليس درجة واحدة ، أكدت المصادر أن هناك أحكاما للمحكمة الدستورية أقرت فيها جواز التقاضي على درجة واحدة ومنها حالات الاختصاص الانتهائي للمحكمة الجزئية والابتدائية أي الحالات التي يكون الحكم فيها بتعويض المتضرر بمبلغ أقل من 10 آلاف جنيه، وأيضا الحالات التي تقضي فيها المحكمة بأنه لا وجه لاقامة الدعوى الجنائية في الجرائم المتهم فيها موظف عام.
وأشارت المصادر إلى أنه وفقا لتلك الأحكام الصادرة من المحكمة الدستورية، فالتقاضي على درجة واحدة جائز، وهو ما يمكن تطبيقه على لجنة الانتخابات الرئاسية باعتبارها محكمة.
وأوضحت المصادر أن تحصين اللجنة وفقا لذلك لا يخالف أو يتعارض مع الدستور الجديد لأن قراراتها قضائية وليس إدارية.
أيضا قالت المصادر إن الدستور الجديد نص في مادته 210 على الطعن فقط على قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات التي سيتم إنشاؤها للإشراف على الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والبرلماينة وانتخابات المحليات فيما.
وقالت المصادر إن الدستور أيضا نص في مواده الانتقالية على أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة واللجنة العليا للانتخابات تشرفان بنفس تشكيلهما القائم على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة ومن ثم فالدستور نفسه أبقى على اللجنتين بنفس تشكيلهما ونفس اختصاصاتهما قبل إقراره .
وقالت المصادر إن التذرع بفكرة أنه طالما تم تعديل القانون الخاص الانتخابات الرئاسية فلابد من إنفاذ الدستور عليه في كل مواده، فمردود عليه بأن الدستور الجديد لم يتعرض لحصانة أو تشكيل لجنة الانتخابات الرئاسية ومن ثم يمكن فقط الاكتفاء بتعديل شروط الترشح في القانون وفقا للدستور الجديد والإبقاء على القانون كما هو في الانتخابات المقبلة.
من جانب آخر، قال المصدر  أن المستشار علي عوض صالح، المستشار الدستوري لرئيس الجمهورية، سيبدأ اليوم بالفعل في التواصل مع أعضاء الأمانة الفنية للجنة الانتخابات الرئاسية للتشاور معهم في مقترح الإبقاء على حصانة اللجنة، وأيضا بقية المقترحات التي تلقتها مؤسسة الرئاسة حول القانون قبل إغلاق باب الحوار المجتمعي حوله يوم أمس الأحد.
وقالت مصادر مطلعة إن صالح فضل عدم التواصل مع أعضاء اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة انفسهم تقديرا لحساسية موقفهم وأن أي رأي يؤيديونه سيسبب لهم حرجا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر مسؤول يعلن عن بدء مستشار الرئيس مشاورات مع الأمانة الفنية للجنة مصدر مسؤول يعلن عن بدء مستشار الرئيس مشاورات مع الأمانة الفنية للجنة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 16:17 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حالة الطقس في الإمارات السبت

GMT 19:38 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة شائعة الاستهلاك قد تسرع الشيخوخة البيولوجية

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مختلفة لتزيين جدران غرفة نومك

GMT 10:45 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

سلوى خطاب تؤكد أنها سعيدة بمشوارها الفني

GMT 01:45 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

نصائح لـ"ديكور" حمامات الضيوف في المنزل

GMT 14:19 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات سويدي للشتاء تظهر أناقة مميزة تخطف الأنظار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates