هريدي يُطالب بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن لتحسين الأوضاع الإنسانيَّة
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد الموافقة عليه بالإجماع من أجل رفع الحصار عن المدن السوريَّة

هريدي يُطالب بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن لتحسين الأوضاع الإنسانيَّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هريدي يُطالب بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن لتحسين الأوضاع الإنسانيَّة

استمرار احداث العنف في سورية
 القاهرة – محمد الدوي

 القاهرة – محمد الدوي  أكَّد مساعد وزير الخارجية السابق، السفير حسين هريدي، أن "أحد أهم عناصر قرار مجلس الأمن الصادر بشأن الأوضاع الإنسانية في سورية، يعكس توافقًا دوليًّا للمرة الأولى بين الدول دائمة العضوية، مما يؤكد استشعارها الخطر الذي يعاني منه السوريون، ولاسيما في النواحي الإنسانية". واعتبر السفير حسين هريدي، في تصريحات صحافية، أن "الأهم هو ضرورة التزام الأطراف المعنية به، وتنفيذه بالنظر إلى تفشي الجوع والمرض، وضرورة العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر في العام 2012 الخاص بفتح ممرات إنسانية، لأنه في حال تنفيذه سيمثل تطورًا كبيرًا في تعامل المجتمع الدولي مع ملف تلك الأزمة".
واستبعد السفير هريدي، أن "تلتزم بالقرار التنظيمات الإرهابية في المناطق الخاضعة لها، في الوقت الذي أكد أن الحكومة ستلتزم به نزولًا على تفاهم روسي سوري جرى قبل عرض القرار، لأنه لم يكن لموسكو أن توافق على تمريره، وألا تستخدم "الفيتو" دون تشاور مسبق مع دمشق على ضرورة التحرك إيجابيًّا في النواحي الإنسانية".
وشدَّد على "أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر في العام 2012 بشأن فتح ممرات إنسانية"، معتبرًا أنه "في حال تحقيق تلك الخطوة ونجاح المجتمع الدولي فيها ستسهم في تضييق الهوة، وتغيير مواقف الحكومة والمعارضة في المفاوضات المقبلة".
وصوَّت مجلس الأمن، أمس السبت، بالإجماع على قرار يطالب برفع الحصار عن المدن في سورية، ووقف الهجمات والغارات على المدنيين، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية.
وبعد أن هددت روسيا باستخدام "الفيتو" ضد مشروع القرار الذي قدمته أستراليا ولوكسمبورغ والأردن بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة عادت ووافقت عليه، وشكك دبلوماسيون بفاعلية هذا القرار الذي حمل الرقم 2139، لأنه لا يتضمن أي عقوبات لإجبار النظام السوري على إدخال المساعدات الإنسانية.
ويدعو القرار جميع الأطراف إلى الرفع الفوري للحصار عن المناطق المأهولة، وبينها؛ حمص، ومخيم اليرموك، قرب دمشق، ومنطقة الغوطة، في ضواحي دمشق.
واعتبر القرار في هذا الصدد، أن "تجويع المدنيين تكتيك حربي تحظره القوانين الإنسانية الدولية"، كما طلب مجلس الأمن في قراره من كل الأطراف "التوقف على الفور عن شن أي هجمات على المدنيين، وبينها القصف الجوي خصوصًا استخدام البراميل المتفجرة، في إشارة مباشرة إلى استخدام القوات الحكومية لها بالمروحيات على مواقع للمعارضة".
ويطلب القرار "من كل الأطراف وخصوصًا السلطات السورية بأن تسمح من دون تأخير بالدخول السريع لوكالات الأمم المتحدة وشركائها وحتى عبر خطوط الجبهة وعبر الحدود".
وتطالب الوكالات الإنسانية منذ فترة طويلة بالسماح لها بالدخول عبر الحدود السورية لتوزيع مساعداتها، وهي ترغب بالتمكن من إرسال مساعداتها مباشرة من العراق وتركيا من دون المرور بدمشق، الأمر الذي لا تزال السلطات السورية ترفضه حتى الآن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هريدي يُطالب بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن لتحسين الأوضاع الإنسانيَّة هريدي يُطالب بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن لتحسين الأوضاع الإنسانيَّة



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates