قمة عربية إسلامية في الدوحة تزامنًا مع الذكرى الخامسة للاتفاقيات الإبراهيمية مفارقة في ظل حرب غزة الممتدة
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

قمة عربية إسلامية في الدوحة تزامنًا مع الذكرى الخامسة للاتفاقيات الإبراهيمية مفارقة في ظل حرب غزة الممتدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قمة عربية إسلامية في الدوحة تزامنًا مع الذكرى الخامسة للاتفاقيات الإبراهيمية مفارقة في ظل حرب غزة الممتدة

مجلس القمة العربية الإسلامية
الدوحة ـ صوت الإمارات

من المفارقات اللافتة للنظر أن تستضيف العاصمة القطرية قمة عربية إسلامية للرد على الغارة الإسرائيلية، في الوقت الذي تحل فيه الذكرى الخامسة لتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية. ويأتي الحدث والذكرى في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصاعد حدة التوتر السياسي مع إسرائيل، في ضوء استمرار حرب غزة التي أوشكت على دخول عامها الثالث، والتي اكتوت بنيرانها دول المنطقة.

ولقد كانت قطر - التي تلعب دوراً رئيسياً في الوساطة لإنهاء الحرب - أحدث حلقة في سلسلة الهجمات الإسرائيلية على دول المنطقة، بعد لبنان وإيران واليمن وسوريا.

وفي الوقت الذي أعربت فيه الدوحة عن تصميمها على مواصلة جهودها مع القاهرة وواشنطن لوقف الحرب في غزة، تباينت تعليقات النشطاء بين أمل في خطوات جادة، ويأس من تحرك موحد. وتعقد القمة بشكل مشترك بين جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، ومنظمة التعاون الإسلامي، لتكون بذلك أكبر تجمع إقليمي.

ناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء، الأحد، مشروع بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي على قطر، يوم الثلاثاء الماضي؛ تمهيداً لعرضه على القادة في القمة العربية الإسلامية الطارئة.

وأفادت تقارير بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يسعى إلى استعادة الدعم العربي من خلال إحياء فكرة تشكيل "قوة عربية مشتركة" على غرار حلف الناتو، فيما تداوله نشطاء ومحللون تحت مسمى "ناتو عربي" للدفاع عن أي دولة عربية تتعرض للهجوم.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، الذي شدد على أهمية مصداقية ما سيُتخذ من قرارات عملية وواضحة في القمة، لاسيما على المستوى العربي والإسلامي والخليجي.

وأضاف في تغريدة على منصة إكس، أن قرارات القمة يجب أن تحاول "إيقاف وكبح الرعونة والوحشية الإسرائيلية التي تتعرض لها بلدان عديدة خارج إطار ما تسميه إسرائيل بالمواجهة مع الإرهاب، ووضع حد لاستخفافها بالعالم العربي والإسلامي من حولها".

أما "كويتي حر" فتمنى أن تخرج القمة بقرار قطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفراء الإسرائيليين من الدول العربية والإسلامية المطبعة.

كما دعا حساب يُدعى "الضاحية الجنوبية"، إلى ضرورة أن تبعث القمة رسالة واضحة وصريحة مفادها "أن الأمة لم تعد مقسمةً كما كانت، وأن عدواناً على واحدةٍ هو عدوانٌ على الجميع".

وشدد الحساب الذي يرفع العلم اللبناني شعاراً له، على أن أهمية أن يفهم العالم بما لا يدع مجالاً للشك أن "الدعم الغربي لإسرائيل له ثمنٌ باهظ، وسيُدفع من مصالح الغرب في العالم العربي".

من جهتها، طالبت حركة حماس، وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية والدول الفاعلة في العالم، بالعمل على مقاطعة إسرائيل وعزلها سياسياً واقتصادياً، وإنهاء ما وصفتها بـ"حالة العربدة الإسرائيلية" التي تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.

كما طالبت في مذكرة عاجلة، الأحد، بالضغط "لوقف العدوان والإبادة" في غزة والضفة والقدس، وملاحقة قادة إسرائيل في المحاكم الدولية.

ودعا القيادي في الحركة، عزت الرشق، إلى جعل قمة الدوحة إجماعاً تاريخياً لوقف حرب "الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزَّة، ولوقف جرائم الاحتلال الصهيوني في الضفة والقدس ولبنان وسوريا واليمن وتونس وقطر".

وأشار في تصريح صحفي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يضع المنطقة بأكملها على حافة الانفجار" في محاولة منه لإعادة رسم الشرق الأوسط والهيمنة عليه، "تحقيقا لأساطير غيبية تتعلق بإسرائيل الكبرى".

في المقابل، كانت هناك أصوات عبرت عن يأسها من قمة الدوحة، مشيرة إلى عدم جدواها، منتقدين زيارة رئيس وزراء قطر لواشنطن، الجمعة الماضية بعد الغارة الإسرائيلية.

من بين هؤلاء السياسي والأكاديمي اليمني الشيخ حسين حازب الذي وجه انتقاداً لاذعاً للقمة، قائلاً إنها "ستولد ميتة"، مضيفاً أن اللغة التي تفهمها إسرائيل والولايات المتحدة "لا تجيدها أنظمة العرب"، في إشارة إلى لغة القوة.

أما حمد ناصر منيف فتوقع أن تخرج القمة بالإدانة والاستنكار لا أكثر، في حين قال الدكتور هشام إنه لا ينتظر من القمة شيئاً سوى أن تنقذ الدوحة القاهرة من صفقة الغاز مع إسرائيل، التي وصفها بأنها "السكين" على رقبة مصر.

واستبعد أحمد حفصي فكرة "الناتو العربي" الذي تداوله النشطاء، مستشهداً بالموقف الحالي للدول العربية التي رفضت تجميد اتفاقات التطبيع بعد الغارة الإسرائيلية في قطر.

وتتزامن القمة مع الذكرى الخامسة لتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، التي تحل في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول، والتي على الرغم من صمودها في مواجهة حرب غزة، بحسب معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إلا أنها تواجه تعقيدات جديدة، من بينها التوقف غير المحدد في محادثات التطبيع الإسرائيلية السعودية.

وجاء في تقرير حديث نشره المعهد في سبتمبر/أيلول الجاري، أن زعيم حماس الراحل، يحيى السنوار، حقق "إنجازاً كبيراً" في توجيه الغضب العربي إزاء حرب غزة "لإعادة ربط التطبيع الإسرائيلي السعودي بالملف الفلسطيني"، بعد أن كان الأمر خلاف ذلك.

وأضاف التقرير أنه "ما دامت حملة إسرائيل على غزة مستمرةً دون رؤيةٍ سياسيةٍ للحكم الفلسطيني، فمن غير المرجح أن تتقدم جهود توسيع اتفاقيات إبراهيم - لا سيما لتشمل السعودية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القوات العراقية تؤكد إغلاق الحدود مع سوريا وسط تصاعد المعارك في حلب وتقدم فصائل المعارضة

السوداني يرحب بقرار الجامعة العربية بعقد القمة المقبلة في بغداد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة عربية إسلامية في الدوحة تزامنًا مع الذكرى الخامسة للاتفاقيات الإبراهيمية مفارقة في ظل حرب غزة الممتدة قمة عربية إسلامية في الدوحة تزامنًا مع الذكرى الخامسة للاتفاقيات الإبراهيمية مفارقة في ظل حرب غزة الممتدة



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates