دبلوماسي يُوضّح أنَّ المشاركين في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية تتحفظ بشأن بعض القضايا
آخر تحديث 11:17:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرزها التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية وانتهاك تركيا للسيادة العراقية ومقعد سورية

دبلوماسي يُوضّح أنَّ المشاركين في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية تتحفظ بشأن بعض القضايا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دبلوماسي يُوضّح أنَّ المشاركين في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية تتحفظ بشأن بعض القضايا

الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية فى نواكشوط
نواكشوط ـ عادل سلامة

كشف مصدر دبلوماسي مشارك في القمة العربية في نواكشوط أن وفود الدول العربية المشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، تحفظت بشأن عدد محدود من القضايا العربية, وأوضح أنَّ الوفد اللبناني تحفَّظ على بند التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية, كما تحفظت العراق على البند نفسه, وتحفظت دول على البند الخاص بطلب العراق اتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية, فيما حدث تباين في الآراء إزاء مقعد سورية في الجامعة العربية، إذ طلبت بعض الأطراف أن تشغل المعارضة هذا المقعد، بينما رفضت الغالبية ذلك وإبقاء الوضع على ما هو عليه، حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.

وتتناول مشاريع القرارات التي سيتم مناقشتها وهي 16 بندًا، من بينها تطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا و اليمن، ودعم الصومال وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية خروج قوات حفظ السلام الدولية "يوناميد" من إقليم دارفور، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاثة, حيث جاء في مشاريع القرارات، المشروع الخاص بالقضية الفلسطينية، التأكيد العربي على الجهود الدولية والعربية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة المبادرة الفرنسية من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام 2016.

وفي الشأن السوري، طالب المجلس كافة أطراف الصراع في سورية وقف العدوان على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وعدم الزج بهم في أتون المعارك رغم حيادهم منذ بدء الصراع, وفيما يخص باليمن، جدد المجلس استمرار دعمه للشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، وعلى أن أي مشاورات أو مفاوضات لخروج اليمن من الأزمة لابد وأن تنطلق من المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2216.

ودان المجلس واستنكر تصريحات المسؤولين الإيرانيين التحريضية والعدائية المستمرة ضد الدول العربية، ومطالبة إيران بالكف عن التصريحات العدائية، ووقف الحملات الإعلامية ضد الدول العربية باعتبارها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لهذه الدول, فيما عُقد أمس أول اجتماع تحضيري للقمة العربية التي تنتهي الاثنين المقبل في نواكشوط، وأفاد مسؤولون مصريون بأن القاهرة ستقدم في القمة "تقريرًا عما وصلت إليه نقاشات تشكيل القوة العربية المشتركة" التي كانت طرحتها مصر وأقرتها قمة شرم الشيخ العام الماضي، لكنها واجهت لاحقًا تحفظات عطلت إقرار تشكيلها.

وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي إن "القمة ستناقش العمل على تنفيذ قرارات القمم العربية السابقة، وصياغة موقف موحد إزاء مفاوضات تغير المناخ، واعتماد اتفاقية النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، واعتماد الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة". واعتبر أن القمة "تنعقد في ظل أوضاع عربية مضطربة ويتطلب الموقف الراهن العمل على ضبط هذه الحالة والتحكم وتصويب الأمور وإعادة الأمن والاستقرار في بلداننا".

وعقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للجامعة العربية اجتماعًا أمس على مستوى كبار المسؤولين للتحضير لاجتماع وزراء المال والأعمال غدًا. وناقش مشاريع اقتصادية واجتماعية عدة، ومشروعًا لدمج القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية مع القمة العربية العادية.

ويجتمع المندوبون الدائمون لدى الجامعة اليوم لإعداد جدول أعمال القمة ومراجعة مشاريع القرارات المعروضة عليها، بما في ذلك البيان الختامي وإعلان نواكشوط الذي أوضح مندوب موريتانيا الدائم لدى الجامعة ودادي ولد سيدي هيبه أنه "سيتضمن كل القضايا العربية ذات الاهتمام وكل ما يجمع الدول العربية". ويجتمع وزراء الخارجية السبت للتحضير للقمة التي تلتئم الإثنين المقبل برئاسة موريتانيا، بعد تسلمها من مصر.

وأكد مندوب موريتانيا لدى الجامعة أن "الترتيبات والتحضيرات للقمة, دخلت مراحلها النهائية، وتم وضع جميع الأمور في نصابها"، فيما أكد الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ "قدرة الأمن الموريتاني على تأمين القادة العرب"، مشيرًا إلى أن "الأمن الموريتاني من أفضل الأجهزة الأمنية في المنطقة". وتوقع أن تشهد القمة "مشاركة واسعة من قبل القادة العرب والوفود"، معتبرًا أن القمة التي تعقد تحت شعار الأمل تأتي "وسط تحديات جسيمة وظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية".

ولفت إلى أن "هناك استعدادات كبيرة ومراسم احتفالية لاستقبال القادة العرب وفي مقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز"، موضحًا أن "هناك دعمًا عربيًا كبيرًا لقمة نواكشوط، وهناك تفاؤلًا بمستوى المشاركة إذ أبدى كثير من الدول العربية حرصه على المشاركة", وأكد أن مقعد سورية سيبقى "مجمدًا وشاغرًا في القمة بقرار من مجلس الجامعة العربية، ونحن نشاطر الشعب السوري دائمًا آلامه".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسي يُوضّح أنَّ المشاركين في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية تتحفظ بشأن بعض القضايا دبلوماسي يُوضّح أنَّ المشاركين في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية تتحفظ بشأن بعض القضايا



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 15:51 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

الفخامة عنوان أزياء Ashi الدائم لصيف 2019

GMT 19:02 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

جامعة المنصورة تطلق مشروع للتعليم الالكتروني

GMT 01:24 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الحركة تحفز الأداء المدرسي للأطفال

GMT 19:05 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"David Currado" يكشف عن طرح مجموعة رائعة من المجوهرات

GMT 15:15 2017 السبت ,29 تموز / يوليو

تألق ليلى كولينز بفستان أحمر فيعرض فيلمها

GMT 13:57 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ويتحدّث إليه

GMT 19:00 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 ساعات بألوان الخريف

GMT 02:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على تفاصيل أول عرض مسرحي لأحمد مكي في السعودية

GMT 06:05 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

GMT 08:33 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

7 مؤشرات تؤكد استغلال شريك حياتك لك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates