الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كتيبة اللواء السابع تتهم "حماية طرابلس" بحشد عناصرها بهدف زعزعة الاستقرار

الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات

الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية
طرابلس - فاطمة سعداوي

تجدَّدت الاشتباكات العنيفة اليوم الأربعاء، بين المليشيات المسلّحة، جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد 4 أشهر من الهدنة، مما أدى لحدوث حالة من الفزع والرعب بين سكان المدينة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 21 جريحا على الأقل.

 أقرأ أيضًا : سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من "العصابات التشادية"

وتشهد منطقة "قصر بن غشير" القريبة من مطار طرابلس الدولي جنوب العاصمة، مواجهات بين "قوة حماية طرابلس" المشكلة من كتيبة (ثوار طرابلس والنواصي وردع أبو سليم وباب تاجوراء) والتابعة لحكومة الوفاق من جهة، وبين كتيبة اللواء السابع المعروفة باسم "الكانيات"، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وقال مصدر من العاصمة طرابلس في تصريح لـ "العربية"، إن الاشتباكات بدأت صباح اليوم وكانت متقطعة، ولكنها مرشحة لأن تكون أعنف وأكثر حدّة خلال الساعات القادمة، مضيفا أن الأسباب الرئيسية وراء اندلاع هذه المعارك، يعود بالأساس إلى إشراك قوة اللواء السابع في الترتيبات الأمنية، وهو أمر ترفضه قوة حماية طرابلس.

وتلت هذه الاشتباكات، تحشيدات عسكرية ضخمة من الكتيبتين، وتبادل للتهم والتهديدات، إذ وجهت كتيبة اللواء السابع في بيان الثلاثاء، اتهامات لقوة حماية طرابلس بمحاولة خرق الهدنة وقيامها بتحشيدات عسكرية تهدف لزعزعة الاستقرار وجرّ المنطقة إلى حرب جديدة، بينما توّعدت قوة حماية طرابلس في بيانها، كل من يسعى وراء إثارة الفتنة واستغلال أمن العاصمة وأهلها لتحقيق مكاسب سواء كانت سياسية أو غيرها.

وتأتي هذه التطورات الأمنية، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الوفاق تنفيذ الترتيبات الأمنية، بهدف إرساء الأمن داخل العاصمة بقوات شرطة نظامية، وإنهاء دور الميليشيات، وبعد 4 أشهر من اتفاق التزمت فيه الأطراف المتنازعة في طرابلس بوقف إطلاق النار تحت رعاية أممية، وصفه المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لاحقا، بأنه "هشّ وبحاجة إلى إجراءات داعمة ومتنوعة".

وحذرت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، من فرض سياسة الأمر الواقع، بهدف السيطرة على مطار طرابلس العالمي، موضحة أن مطار طرابلس مرفق حيوي، لا يجب خضوعه لأي قوة جهوية أو ميليشاوية. وأكدت الوازرة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بخصوص الاشتباكات التي شهدتها منطقة جنوب العاصمة طرابلس، أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لفرض الأمن، والسيطرة على محيط المطار.

 وطالب بيان الداخلية، بإيقاف التحشيد والقتال، مشيرة إلى أنها ستحيل عما حدث للمجلس الرئاسي، حتى يتحمل المسؤولون عن الاشتباكات تبعات أفعالهم أمام العدالة والقانون.

 وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني الليبية، رفع حالة الجاهزية الكاملة في أقسام الطوارئ للمستشفيات العامة، للتعامل مع اشتباكات مسلحة متقطعة في محيط مطار طرابلس ومناطق أخرى من العاصمة، وقررت تشكيل غرف عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة الوضع.

وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنه "نظرا للأحداث الجارية يطلب من مديري المستشفيات، رفع الجاهزية الكاملة بما في ذلك أقسام الطوارئ وتشكيل غرف عمليات تعمل على مدار الـ 24 ساعة، ابتداء من اليوم". وطالبت الوزارة، في سياق البيان، "الجميع بالالتزام بما ورد في هذا الخطاب وموافاة غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة بأية مستجدات”.

قد يهمك أيضًا  :

حكومة السراج تقطع علاقاتها مع لبنان وتغيب عن القمة الاقتصادية في بيروت

حفتر يشرف على تجهيز الجيش الليبي لعملية واسعة ضد المسلحين في الجنوب

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates