قمة جدّة تؤكد أهمية  التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية ودعوة إيران للتخلي عن أنشطتها النووية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قمة جدّة تؤكد أهمية التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية ودعوة إيران للتخلي عن أنشطتها النووية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قمة جدّة تؤكد أهمية  التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية ودعوة إيران للتخلي عن أنشطتها النووية

زعماء الولايات المتحدة و دول مجلس التعاون ومصر والعراق والأردن في قمة جدة
جدّة - سعيد الغامدي

أجمع قادة الدول المشاركة في «قمة جدة للأمن والتنمية» اليوم (السبت)، على رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وأهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحفظ أمن الشرق الأوسط واستقراره، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دوله، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهه، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.

جاء ذلك في البيان الختامي للقمة المشتركة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والأردن، ومصر، والعراق، والولايات المتحدة، وذلك بهدف تأكيد شراكتهم التاريخية، وتعميق تعاونهم المشترك في جميع المجالات .


ورحب القادة بتأكيد الرئيس بايدن على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لشراكاتها الاستراتيجية الممتدة لعقود في الشرق الأوسط، والتزامها الدائم بأمن شركائها والدفاع عن أراضيهم، وإدراكها للدور المركزي للمنطقة في ربط المحيطين الهندي والهادي بأوروبا وأفريقيا والأميركيتين. كما جدد الرئيس الأميركي التأكيد على التزام واشنطن بالعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط، مشيداً بالأدوار المهمة في عملية السلام للأردن ومصر، ودول مجلس التعاون، ودعمها للشعب الفلسطيني ومؤسساته.


وأكدوا ضرورة التوصل لحل عادل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشددين على أهمية المبادرة العربية، وضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض الحل، واحترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعلى الدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا السياق. ونوهوا بأهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).


وجدد القادة عزمهم على تطوير التعاون والتكامل الإقليمي والمشاريع المشتركة بين دولهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والتصدي الجماعي لتحديات المناخ من خلال تسريع الطموحات البيئية، ودعم الابتكار والشراكات، بما فيها استخدام نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتطوير مصادر متجددة للطاقة. وأشاد القادة في هذا الإطار باتفاقيات الربط الكهربائي بين السعودية والعراق، ومجلس التعاون والعراق، والسعودية وكل من الأردن ومصر، وبين مصر والأردن والعراق.


وأشاد القادة بمبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين أعلنهما ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، معربين عن تطلعهم للمساهمة الإيجابية الفاعلة من الجميع في سبيل نجاح مؤتمري «الأمم المتحدة للتغير المناخي» السابع والعشرين في مصر، والثامن والعشرين بدولة الإمارات، و«المعرض الدولي للبستنة 2023» في دولة قطر بعنوان «صحراء خضراء، بيئة أفضل».


وأكدوا على أهمية تحقيق أمن الطاقة، واستقرار أسواقها، مع العمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات والمشاريع التي تهدف إلى خفض الانبعاثات وإزالة الكربون بما يتوافق مع الالتزامات الوطنية، منوهين بجهود «أوبك +» الهادفة إلى استقرار أسواق النفط بما يخدم مصالح المستهلكين والمنتجين ويدعم النمو الاقتصادي، وبقرارها زيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس، وأشادوا بالدور القيادي للسعودية في تحقيق التوافق بين أعضاء المنظمة.

وجدد القادة دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولهدف منع انتشار تلك الأسلحة في الشرق الأوسط، كذلك دعوتهم إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، لإبقاء الخليج العربي خال من أسلحة الدمار الشامل، وللحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً.


وأكدوا إدانتهم القوية للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من جميع الأفراد والكيانات، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها، كما أدانوا الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة في السعودية والإمارات، وضد السفن التجارية المبحرة في ممرات التجارة الدولية الحيوية بمضيق هرمز وباب المندب، مشددين على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها قرار مجلس الأمن 2624.

وجدد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره، ونمائه ورفاهه، ولجميع جهوده في مكافحة الإرهاب، مرحبين بالدور الإيجابي الذي يقوم به لتسهيل التواصل وبناء الثقة بين دول المنطقة.


ورحبوا بالهدنة في اليمن وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، معبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ومنها قرار مجلس الأمن 2216. ودعوا جميع الأطراف اليمنية إلى اغتنام الفرصة والبدء الفوري في المفاوضات المباشرة برعاية الأمم المتحدة، مؤكدين أهمية استمرار دعم الحاجات الإنسانية والإغاثية والدعم الاقتصادي والتنموي للشعب اليمني، وضمان وصولها لجميع أنحاء اليمن.


وأكد القادة ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، مشددين على أهمية توفير الدعم اللازم للاجئين السوريين، وللدول التي تستضيفهم، ووصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق سوريا.

وعبّروا عن دعمهم لسيادة وأمن واستقرار لبنان، وجميع الإصلاحات اللازمة لتحقيق تعافيه الاقتصادي، منوهين بانعقاد الانتخابات البرلمانية، بتمكين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، داعين جميع الأطراف اللبنانية لاحترام الدستور والمواعيد الدستورية. وأشادوا بجهود أصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بينه وبين دول مجلس التعاون، ودعمهم لدور الجيش وقوى الأمن في حفظ أمن البلاد.


ونوه القادة بشكل خاص بمبادرات دولة الكويت الرامية إلى بناء العمل المشترك بين لبنان ودول الخليج، وبإعلان دولة قطر الأخير عن دعمها المباشر لمرتبات الجيش اللبناني. وأكدت الولايات المتحدة عزمها على تطوير برنامج مماثل لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي. كما رحب القادة بالدعم الذي قدمته العراق للشعب والحكومة في لبنان بمجالات الطاقة والإغاثة الإنسانية، داعين جميع أصدقاء لبنان للانضمام للجهود الرامية لضمان أمنه واستقراره، ومؤكدين على أهمية بسط سيطرة الحكومة على جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة و«اتفاق الطائف»؛ لتمارس سيادتها الكاملة فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقتها، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها.


وجددوا دعمهم للجهود الساعية لحل الأزمة الليبية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القرارين 2570 و2571، وضرورة عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت، وخروج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة دون إبطاء، كما جددوا دعمهم لتوحيد المؤسسات العسكرية بإشراف الأمم المتحدة، ومعبرين عن تقديرهم لاستضافة مصر للحوار الدستوري الليبي بما يدعم العملية السياسية المدعومة من الأمم المتحدة.


وأكد القادة دعمهم لجهود تحقيق الاستقرار في السودان، واستكمال وإنجاح المرحلة الانتقالية، وتشجيع التوافق بين الأطراف السودانية، والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها، ومساندة السودان في مواجهة التحديات الاقتصادية.

وبشأن سد النهضة الأثيوبي، عبّر القادة عن دعمهم للأمن المائي المصري، ولحل دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويسهم في سلام وازدهار المنطقة، مؤكدين ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملئه وتشغيله في أجل زمني معقول كما نص عليه بيان رئيس مجلس الأمن في 15 سبتمبر 2021، ووفقاً للقانون الدولي.


وفيما يخص الحرب في أوكرانيا، جددوا التأكيد على ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة الدول وسلامة أراضيها، والالتزام بعدم استخدام القوة أو التهديد بها، حاثين المجتمع الدولي وجميع الدول على مضاعفة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي، وإنهاء المعاناة الإنسانية، ودعم اللاجئين والنازحين والمتضررين من الحرب، وتسهيل تصدير الحبوب والمواد الغذائية، ودعم الأمن الغذائي للدول المتضررة.


وحول أفغانستان، أكد القادة على أهمية استمرار وتكثيف الجهود في سبيل دعم وصول المساعدات الإنسانية لها، وللتعامل مع خطر الإرهابيين الموجودين فيها، والسعي لحصول الشعب الأفغاني بجميع أطيافه على حقوقهم وحرياتهم الأساسية، وخاصة في التعليم والرعاية الصحية وفقاً لأعلى المعايير الممكنة، وحق العمل خاصةً للنساء، معبرين عن تقديرهم لدور دولة قطر في مساندة أمن الشعب الأفغاني واستقراره.

ورحبوا باستعدادات دول قطر لاستضافة كأس العالم 2022، مجددين دعمهم لكل ما من شأنه نجاحه. كما أكدوا التزامهم بانعقاد اجتماعهم مجدداً في المستقبل.

قــــــــد يهمك أيضأ :

محمد بن سلمان يرحب بالزعماء العرب بنفسه في المطار

بايدن يوقع تعهدًا مع إسرائيل بمنع حصول إيران على سلاح نووي ويعقد محادثات مع عباس في بيت لحم قبيل زيارته إلى السعودية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة جدّة تؤكد أهمية  التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية ودعوة إيران للتخلي عن أنشطتها النووية قمة جدّة تؤكد أهمية  التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية ودعوة إيران للتخلي عن أنشطتها النووية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates