فرضيات يحرص المحققون على عدم إستبعادها في رحلة مصر للطيران ms804
آخر تحديث 11:17:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

احتمالات التفجير بواسطة قنبلة والإصابة بصاروخ وعمل تخريبي أو خلل تقني

فرضيات يحرص المحققون على عدم إستبعادها في رحلة "مصر للطيران MS804 "

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فرضيات يحرص المحققون على عدم إستبعادها في رحلة "مصر للطيران MS804 "

لحظة وصول المحققين الفرنسيين إلى مطار القاهرة الدولي للقاء نظرائهم المصريين
القاهرة - سعيد فرماوي

تعكِف جهات التحقيق على التوصل إلى التفسير الحقيقي وراء حادث تحطم طائرة مصر للطيران الرحلة رقم  MS804 ، والتي كانت في طريقها من باريس متجهةً إلى القاهرة وتقل على متنها 66 راكباً بمن فيهم طاقم الطائرة. وعلى الرغم من إعتراف مصر بأن "الإرهاب" هو السبب الأكثر ترجيحاً في حدوث الكارثة، أكثر من كونه مجرد خلل تقني، إلا أنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث. وبالتالي فإن السؤال المطروح ما هي الفرضيات التي يمكن للمحققين البحث فيها؟
  عبوة ناسفة؟
يعد الدافع الإرهابي معقولًا للغاية، بالنظر إلى الهجمات الأخيرة التي وقعت أحداثها في فرنسـا، وكذلك إسقاط طائرة الخطوط الجوية الروسية Metrojet داخل المجال الجوي المصري العام الماضي، مما أسفر عن مقتل 224 شخصاً. وأعلنت روسيـا في منتصف تشرين الثاني / نوفمبر عن توصلها إلى أدلة كافية في كون عبوة ناسفة هي التي تسببت في حدوث تلك الكارثة.
ويخشى خبراء أمنيين من أن يكون طاقم العاملين في المطار الذين لديهم إمكانية الوصول إلى المناطق ذات الحساسية التي تشكل أكبر قدر من التهديد الداخلي في المطارات الأوروبية الكبرى مثل مطار شارل ديغول Charles de Gaulle في باريس، مثلما هو الحال في المطارات في شمال إفريقيـا.
 
 
فمن الضروري بأن تكون طائرة "مصر للطيران" قد جرى تفتيشها مراراً على مدار الأربع وعشرين ساعة الأخيرة في القاهرة وإريتريـا و تونس، ولكن الوزراء الفرنسيين أقروا بإحتمالية أن تكون الطائرة قد حملت عبوة ناسفة على متنها من مطار شارل ديغول Charles de Gaulle  بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، وأن أية هفوة سوف تشكل ضربة قاسمة لثقة الركاب في السفر الجوي.
وقال بعض الخبراء إن الحركات الأخيرة للطائرة وإنحرافها إلى اليسار 90 درجة ثم إلى اليمين 360 درجة وفقاً للبيانات الصادرة عن الرادار العسكري اليوناني، قد تشير إلى خروج الطائرة عن السيطرة عقب وقوع إنفجار في داخلها، بالرغم من تحذير آخرين من المبالغة في حركات الطائرة.
  صاروخ؟
 
أشار جان بول تروديك الرئيس السابق لمكتب التحقيق في الحوادث الجوية الفرنسية إلى إحتمالية سقوط الطائرة جراء صاروخ أصابها. وعلى الرغم من أن طائرة "مصر للطيران" لم تكن تحلق أعلى من ارتفاع ما يسمى بالـ "المنطقة الحربية"، إلا أن إستهداف رحلة MH17 من أمستردام إلى كوالالمبور في عام 2014 أظهر إحتمالية تعرض طائرات الركاب إلى الإسقاط من على إرتفاع 33,000 قدم ( 10,058 متر).
ومع قيام حلف شمال الأطلسي بإجراء مناوراتٍ عسكرية بواسطة حاملات الطائرات وكذلك الطائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط، فإنه لا يعتقد إمتلاك "الجهاديين الإرهابيين" مجموعة كافية من الصواريخ على الأرض لإسقاط طائرة "مصر للطيران" التي كانت على إرتفاع 37,000 قدم.
 
 وكانت طائرة بريطانية متجهة إلى مصـر في الخريف الماضي، قد إقترب منها صاروخ حربي قيل إنه إنطلق في مناوراتٍ حربية، في الوقت الذي نفت فيه الحكومة وقتها وجود خطورة على الطائرة.
  عمل تخريبي متعمد؟
قد يشير إنحراف الطائرة للقيام بمحاولات مضنية للسيطرة عليها، والذي ربما يكون نتيجة موقف تعرضها للخطف أو حتى بين أفراد الطاقم. فبعد أحداث الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001، لم يعد وصول الخاطفين إلي قمرة القيادة مهمة سهلة منذ إدخال الأبواب محكمة الغلق. إلا أن الأقفال جعلت من السهل على الطيار أو الدخيل القيام بعمل تخريبي.
وفي حادثة سقوط طائرة "مصر للطيران" الأخيرة، فإن عدم إرسال إشارة إستغاثة أو إستجابة لطلبات مراقبة الحركة الجوية لمدة 12 دقيقة قبل أن تهوي سوف يكون محل سؤال للمحققين. وتقدر عدد ساعات الطيران التي قام بها قائد الطائرة للرحلة MS804 محمد سعيد شقير أكثر من 6,000 ساعة طيران، بينما تصل عدد ساعات طيران مساعده محمد ممدوح أحمد ما يقرب من 3,000 تقريباً.
ومنذ إختفاء طائرة الرحلة  MH370، فقد أثيرت الشكوك حول الطيارين وأن مساعد قائد طائرة جيرمان وينغز Germanwings المنكوبة هو من تسبب في تحطمها عام 2015، في الحادثة التي إعترف فيها المسؤولين في لوفتهانزا Lufthansa بأنه لم تتخذ إجراءات حقيقية لتجنبها.
 
 وقد خلصت التحقيقات الدولية في كارثة سقوط طائرة "مصر للطيران"
 عام 1999 إلى أن مساعد قائد الطائرة للرحلة 990 والمتجهة من لوس أنجلوس إلى القاهرة هو من تسبب في تحطمها عمداً في المحيط الأطلسي، على الرغم من رفض مصـر للنتائج التي تم التوصل إليها.
  خلل تقني؟
 
تتميز الطائرة "إيرباص إيه 320"، والتي تعد العمود الفقري للطيران لمسافاتٍ قصيرة، بقلة فرص حدوث خطأ. كما أنه ومع التحليق في ظل طقسٍ جيد فإن إحتمالات سقوطها بسبب خلل تقني تبدو أبعد ما يكون. ولكن تاريخ الطيران يكشف عن أن الأعطال التقنية أدت إلى حدوث كوارث.
  مجموعة من الإحتمالات؟
مع التطور المتزايد للطائرات، فإن قائدي الطائرة يكونان أكثر إستهدافاً عندما لا تسير الأمور على نحوٍ جيد. فقبل 18 شهراً فقط، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإندونيسية من طراز "إيرباص إيه 320 " في بحر جاوة Java عقب توقفها أثناء الإقلاع الحاد بشكل غير طبيعي. وتوصل المحققون إلى أن الخلل في أجهزة تحكم الدفة و التحذير الآلي الصادر قد كشف عن إساءة التعامل مع الطائرة من قبل قائديها.
وقال طوني كابل المحقق السابق في حوادث الطائرات من طراز إيه 320 لدى فرع التحقيق في حوادث الطائرات AAIB بأن التقنية المتقدمة التي تتمتع بها الطائرة تكشف عن كافة ما يدور داخل قمرة القيادة بما قد يجعل من الصعب على الطاقم إكتشاف ما الذي يحدث.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرضيات يحرص المحققون على عدم إستبعادها في رحلة مصر للطيران ms804 فرضيات يحرص المحققون على عدم إستبعادها في رحلة مصر للطيران ms804



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 15:51 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

الفخامة عنوان أزياء Ashi الدائم لصيف 2019

GMT 19:02 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

جامعة المنصورة تطلق مشروع للتعليم الالكتروني

GMT 01:24 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الحركة تحفز الأداء المدرسي للأطفال

GMT 19:05 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"David Currado" يكشف عن طرح مجموعة رائعة من المجوهرات

GMT 15:15 2017 السبت ,29 تموز / يوليو

تألق ليلى كولينز بفستان أحمر فيعرض فيلمها

GMT 13:57 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ويتحدّث إليه

GMT 19:00 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 ساعات بألوان الخريف

GMT 02:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على تفاصيل أول عرض مسرحي لأحمد مكي في السعودية

GMT 06:05 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

GMT 08:33 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

7 مؤشرات تؤكد استغلال شريك حياتك لك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates