مقتل المسؤول "الحوثي" أكرم أبو عاطف في الضباب وطيران التحالف يقصف المليشيات في تعز

قُتل القيادي "الحوثي" أكرم أبو عاطف الأحد مع 6 من مرافقيه في المعارك التي تشهدها جبهة الضباب غرب تعز.وأفاد مصدر أمني أن القيادي أبو عاطف قتل في التبة السوداء، علما أن الجيش الوطني والمقاومة استعادا التبة السوداء أخيرا بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات الحوثية وحلفائها.

وقد قصفت هذه الميليشيات بالدبابات والمدفعية الأحياء الشرقية لتعز من مواقع تمركزها في ضاحيتي الحوبان والجند، ما دفع طائرات التحالف-العربي إلى شن تسع غارات على مواقع هذه الميليشيات في تبتيّ السلال و"سوفيتيل" شرق المدينة وتجمعات أخرى لهم في شارع الستين.

وأعلن الجيش اليمني الأحد، القبض على خلية إرهابية مكونة من 6 عناصر مسؤولة عن تنفيذ عمليات اغتيال، في محافظة حضرموت، شرقي البلاد. وقالت المنطقة العسكرية الأولى، ومقرها في مدينة "سيئون" وسط حضرموت، إن "قوات الجيش في المنطقة العسكرية الأولى تمكنت بمساندة من قوات التحالف العربي، من إلقاء القبض على خلية إرهابية مسؤولة عن تنفيذ أعمال إجرامية واغتيالات بمدينة القطن في المحافظة".

وأوضحت في بيان أن "الخلية تتكون من 6 عناصر، على رأسهم المدعو "ع خ ل"، من مدينة القطن، والمطلوب على ذمة قضايا قتل طالت عدد من الجنود والمواطنين". ولفتت إلى أن القبض على أفراد هذه الخلية جاء ضمن حملة أمنية مستمرة لمطادرة من وصفتهم بـ"عناصر الشر والإجرام الذين تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء".

وأشارت إلى أن العملية أتت عقب رصد وتتبع للعناصر "الإرهابية" دام أكثر من شهر، وشمل حملات تفتيش لعدد من المنازل والمزارع والأماكن المشبوهة. وأكدت المنطقة العسكرية الأولى الاستمرار في محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن في مدن حضرموت، شاكرة المواطنين على "تعاونهم مع قوات الجيش من خلال الإدلاء بالمعلومات".

وتحدث سكان محليون، الأحد، عن اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش ومسلحين "لم يحددوا هويتهم" في منطقة الحنو في مدينة القطن. وأوضح قائد عسكري رفيع في قيادة المنطقة العسكرية الأولى، أن "العناصر التي تم القبض عليها تنتمي لتنظيم "القاعدة"، مشيراً إلى أن عمليات القبض تمت في مدينة القطن.

وشنت طائرات التحالف العربي غارات مكثفة على مواقع وآليات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مختلف الجبهات المحيطة في مدينة تعز حيث تخوض قوات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية معارك عنيفة لكسر الحصار عن المدينة.

ووفقا لمصادر عسكرية فقد طالت الغارات آليات عسكرية للميليشيات في منطقة الدعيسة بمديرية التعزية شمال غرب المدينة ومخازن أسلحة وتجمعات للميليشيات في ضاحية الربيعي غربا وتجمعات أخرى في مفرق شرعب عند المدخل الشمالي الغربي للمدينة، إلى جانب معسكر أبو موسى الأشعري ومعسكر الدفاع الجوي ومواقع عسكرية في جزيرة كمران على الطريق الرابط بين تعز والحديدة والتي تعتبر خط الامداد الرئيسي للميليشيات.

وفي صنعاء، قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الأحد إن مجلس الحكم الذي تشكل حديثا في اليمن قد يعمل مع روسيا “لمكافحة الإرهاب” من خلال السماح لموسكو باستخدام القواعد العسكرية بهذا البلد الذي مزقته الحرب.وأضاف صالح الذي كان حليفا للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والذي أطيح به في احتجاجات شعبية حاشدة عام 2011 لقناة روسيا 24 المملوكة للدولة إن اليمن مستعد لمنح موسكو حرية استخدام قواعد جوية وبحرية.

وابدى صالح في مقابلة أجريت معه في صنعاء “استعداده لتفعيل الاتفاقات مع روسيا الاتحادية في مكافحة الإرهاب. وقال: نحن نمد أيدينا ونقدم كافة التسهيلات في قواعدنا ومطاراتنا وفي موانينا ونحن جاهزون لتقديم كل التسهيلات لروسيا الاتحادية.”

وعقد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأحد، في مدينة جدة السعودية، جلسة مباحثات مع نائب وزير الخارجية والمبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، تناولت الملف اليمني وفرص السلام مع تصاعد القتال منذ أكثر من عام.

وقال ولد الشيخ في تغريدة مقتضبة، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي، إنه "عقد لقاءً ودياً مع نائب وزير الخارجية الروسي الذي أكد دعم روسيا لجهود الأمم المتحدة أجل إحلال السلام في اليمن". ولم يذكر المبعوث الأممي أي تفاصيل أخرى حول ما خرج به اللقاء.

 ومن المتوقع أن يمكث المبعوث الأممي والمسؤول الروسي في جدة حتى الأربعاء القادم، والتي تحتضن لقاء "خليجي-غربي" لبحث الملف اليمني، يشارك فيه أيضاً وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، حسب مصادر الأناضول.

 وفي عدن بدأت شركة كهرباء عدن حملة قطع التيار الكهربائي عن المرافق الحكومية وذلك سعياً منها لتحصيل مديونية المتأخرة لها على هذه المنشآت منذ عدة أشهر. وكشف أيسر سعيد صالح نائب مدير عام الشئون المالية والإدارية لكهرباء عدن أن إجمالي مديونية المرافق الحكومية والوحدات الإدارية بلغ 10 مليارات ريال منها 6 مليارات مديونية كهرباء عدن يتم استقطاعها مركزياً من صنعاء.

 وقال  في تصريح لصحيفة عدن إن هذه الحملة تأتي ضمن برنامج متكامل سيشمل كافة المرافقة الحكومية، مضيفاً انه سيتم تسليم كافة المرافق رسائل لتسديد الفواتير والمبالغ المستحقة عليها لشركة الكهرباء. وأوضح صالح أنه سيتم منح كل مؤسسة أسبوعاً واحداً لتسديد المبالغ المستحقة والاتفاق على جدولة المديونية، مشيراً إلى أن قيادة كهرباء عدن قدمت مذكرة إلى المشرف على كهرباء المدينة تطلب فيها مخاطبة المرافق الحكومية بتسديد استهلاك الكهرباء.