مصادر مطلعة تكشف أسباب سعي إيران إلى انسحاب حزب الله اللبناني من سورية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن أكدت تقارير قيام طهران بخفض عدد قوّاتها وإخلاء قواعدها في دمشق

مصادر مطلعة تكشف أسباب سعي إيران إلى انسحاب "حزب الله" اللبناني من سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصادر مطلعة تكشف أسباب سعي إيران إلى انسحاب "حزب الله" اللبناني من سورية

حزب الله
دمشق - صوت الامارات

كشفت أوساط مطلعة وتقارير أمنية  عن عوامل طارئة تلعب دوراً بارزا  يمكن أن يؤدي إلى انسحاب إيران وحلفائها من سورية ومن ضمنهم عناصر حزب الله.وفيما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة في تصريحات  إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء، بداية انسحاب إيران من سورية تحت تأثير  الضغط الإسرائيلي.
قال خبراء أمنيون  إنه “للمرة الأولى منذ تدخل إيران في سورية فإنها تقوم بخفض عدد قواتها وتخلي قواعدها"، وحسب المصادر فإن “سورية تدفع ثمنا متزايدا بسبب تزايد الوجود الإيراني على أراضيها، وفي حرب هي ليست لها. تحولت إيران عبئا على كاهل سورية. ستزيد إسرائيل الضغط على إيران حتى تغادر سورية".
وأكّد المبعوث الأميركي ومسؤول الملف السوري جيمس جيفري، أن بلاده تدعم «في كل الطرق الممكنة»، دبلوماسياً ولوجيستياً، الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سورية، لافتا إلى وجوب خروج جميع القوات الأجنبية التي لم تكن موجودة قبل 2011 بما فيها التركية والإيرانية والأميركية عدا الروسية، مؤكدا أن الاعتقاد بأن الانخراط مع دمشق يُبعدها عن طهران فكرة جنونية.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدم حق الفيتو ضد قرار الكونغرس حول الحد من صلاحياته لإطلاق العمل العسكري ضد إيران، بالإضافة إلى الضغوطات العسكرية المتمثلة بالغارات الإسرائيلية الجوية والصاروخية شبه اليومية على المواقع الإيرانية والتابعة لحزب الله، يؤكد محللون أن الاتفاق الروسي الأميركي تبلور بشكله النهائي، مسقطا ما في يد الإيرانيين ويد النظام السوري من ذرائع، مع قبول أميركا بانسحاب قواتها من سورية شرط انسحاب الإيرانيين وباقي القوات الأجنبية عدا القوات الروسية الموجودة “بشكل شرعي” حسب منطق الحكومة السورية نفسه، ما يعني أن الرئيس الأسد سوف يُترك وحيدا عرضة للهجمات الجوية الإسرائيلية، وكذلك للضغوطات السياسية الروسية التي تطالبه بالتخلي عن الإيرانيين والقبول بتنازلات وتوقيع اتفاقات مع المعارضة، وكتابة دستور جديد للبلاد برلماني، بدلا من النظام الرئاسي المعمول به حاليا، وهذا معناه نهاية حكم حزب البعث العربي الاشتراكي إلى استمر لأكثر من 50 عاما.
وقالت أوساط مقرّبة من “حزب الله” على تواصل مع الكوادر والوحدات المقاتلة للحزب في سورية إن “السبب الأساسي الذي يمكن أن يؤدي إلى انسحاب إيران وحزب الله من سورية هو “الشحّ المالي” الذي بدأ يصيب الجانب الإيراني نتيجة تعاظم العقوبات الاقتصادية عليه، وبالتالي عدم قدرة طهران على الاستمرار في دفع تكاليف الحرب للجانب الروسي، وذلك وفق التعهّد الذي كان قطعه قاسم سليماني لموسكو “إن إيران ستدفع ثمن كل طلقة يطلقها الجنود الروس في سورية دعما لقواتهم ولقوات النظام”، وذلك حسب قول المصدر، وأيضاً و“بسبب الغارات الإسرائيلية وتوقف طهران عن الدفع لروسيا، فانه لم يعد يُرْغَب بوجودهم ووجود حزب الله في سورية لا من قبل النظام و لا من قبل الروس”. السبب الأساسي الذي يمكن أن يؤدي إلى انسحاب إيران وحزب الله من سورية هو “الشحّ المالي”!
يذكر أن الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس اغتالته طائرة مسيرة أميركية مطلع العام الحالي قبل خمسة شهور في مطار بغداد الدولي، ويستنتج المصدر اللبناني المقرّب من “حزب الله” أن “مقاتلي الحزب تركوا فعلا المنطقة الجنوبية الغربية في درعا وجوارها، وإن الغارات التي تشنها إسرائيل على مواقع في سورية بين الحين والآخر تؤتي أكلها، ثم إن أموالهم قد قلت، وأيضا لم يعد هناك حاجة لهم بشكل كبير كما السابق بل أصبح بالإمكان الاستغناء عنهم”.
ويلاحظ المصدر أن “هناك مسألة مهمة بأنه لم يعد هناك شيء اسمه نظام حكم في سورية إلا بالشكل، إذ إن الذي يتحكم بالنظام  هم الروس والإيرانيون، أما الروس فلا يناسبهم الشريك أبدا خصوصا أنه لم يعد بإمكانه أن يدفع ثمن تدخلهم العسكري المكلف بسبب وجود قواعد جوية وصاروخية وبحرية مساندة للنظام”. ويخلص المصدر إلى عدم الاستبعاد المؤكد لرحيل الايرانيين ومليشياتهم ومن ضمنها “حزب الله” عن سوريا بايعاز روسي، خصوصا إذا استمر الإسرائيليون بمواصلة ضرباتهم”.
ويسخر المسؤولون السوريون من هذا النوع من التقارير التي تروجها من وصفتهم بأجهزة خفية تسعى للنيل من سورية وقيادتها وحلفائها الذين نجحوا رغم كل الظروف في إلحاق هزائم ساحقة بالتطرف ورموزه في سورية وحتى خارج حدودها .

قد يهمك ايضا 

رئيس الإمارات يؤكّد أنّ القوات المسلحة ستظل الدرع الحامية لعزة البلاد

محمد بن زايد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ولي عهد بريطانيا

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر مطلعة تكشف أسباب سعي إيران إلى انسحاب حزب الله اللبناني من سورية مصادر مطلعة تكشف أسباب سعي إيران إلى انسحاب حزب الله اللبناني من سورية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:49 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "فلانتينو" تطرح تصاميمها الراقية لموسم 2016

GMT 17:26 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مقاطع من قصيدة لا تتم

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 22:31 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تشيلسي" يُعلن توقيع نغولو كانتي على عقد جديد لمدة 5 سنوات

GMT 07:20 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

شاشة خيالية لحماية الحاجز المرجاني العظيم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates