مصادر مطلعة تكشف أسباب سعي إيران إلى انسحاب حزب الله اللبناني من سورية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن أكدت تقارير قيام طهران بخفض عدد قوّاتها وإخلاء قواعدها في دمشق

مصادر مطلعة تكشف أسباب سعي إيران إلى انسحاب "حزب الله" اللبناني من سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصادر مطلعة تكشف أسباب سعي إيران إلى انسحاب "حزب الله" اللبناني من سورية

حزب الله
دمشق - صوت الامارات

كشفت أوساط مطلعة وتقارير أمنية  عن عوامل طارئة تلعب دوراً بارزا  يمكن أن يؤدي إلى انسحاب إيران وحلفائها من سورية ومن ضمنهم عناصر حزب الله.وفيما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة في تصريحات  إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء، بداية انسحاب إيران من سورية تحت تأثير  الضغط الإسرائيلي.
قال خبراء أمنيون  إنه “للمرة الأولى منذ تدخل إيران في سورية فإنها تقوم بخفض عدد قواتها وتخلي قواعدها"، وحسب المصادر فإن “سورية تدفع ثمنا متزايدا بسبب تزايد الوجود الإيراني على أراضيها، وفي حرب هي ليست لها. تحولت إيران عبئا على كاهل سورية. ستزيد إسرائيل الضغط على إيران حتى تغادر سورية".
وأكّد المبعوث الأميركي ومسؤول الملف السوري جيمس جيفري، أن بلاده تدعم «في كل الطرق الممكنة»، دبلوماسياً ولوجيستياً، الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سورية، لافتا إلى وجوب خروج جميع القوات الأجنبية التي لم تكن موجودة قبل 2011 بما فيها التركية والإيرانية والأميركية عدا الروسية، مؤكدا أن الاعتقاد بأن الانخراط مع دمشق يُبعدها عن طهران فكرة جنونية.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدم حق الفيتو ضد قرار الكونغرس حول الحد من صلاحياته لإطلاق العمل العسكري ضد إيران، بالإضافة إلى الضغوطات العسكرية المتمثلة بالغارات الإسرائيلية الجوية والصاروخية شبه اليومية على المواقع الإيرانية والتابعة لحزب الله، يؤكد محللون أن الاتفاق الروسي الأميركي تبلور بشكله النهائي، مسقطا ما في يد الإيرانيين ويد النظام السوري من ذرائع، مع قبول أميركا بانسحاب قواتها من سورية شرط انسحاب الإيرانيين وباقي القوات الأجنبية عدا القوات الروسية الموجودة “بشكل شرعي” حسب منطق الحكومة السورية نفسه، ما يعني أن الرئيس الأسد سوف يُترك وحيدا عرضة للهجمات الجوية الإسرائيلية، وكذلك للضغوطات السياسية الروسية التي تطالبه بالتخلي عن الإيرانيين والقبول بتنازلات وتوقيع اتفاقات مع المعارضة، وكتابة دستور جديد للبلاد برلماني، بدلا من النظام الرئاسي المعمول به حاليا، وهذا معناه نهاية حكم حزب البعث العربي الاشتراكي إلى استمر لأكثر من 50 عاما.
وقالت أوساط مقرّبة من “حزب الله” على تواصل مع الكوادر والوحدات المقاتلة للحزب في سورية إن “السبب الأساسي الذي يمكن أن يؤدي إلى انسحاب إيران وحزب الله من سورية هو “الشحّ المالي” الذي بدأ يصيب الجانب الإيراني نتيجة تعاظم العقوبات الاقتصادية عليه، وبالتالي عدم قدرة طهران على الاستمرار في دفع تكاليف الحرب للجانب الروسي، وذلك وفق التعهّد الذي كان قطعه قاسم سليماني لموسكو “إن إيران ستدفع ثمن كل طلقة يطلقها الجنود الروس في سورية دعما لقواتهم ولقوات النظام”، وذلك حسب قول المصدر، وأيضاً و“بسبب الغارات الإسرائيلية وتوقف طهران عن الدفع لروسيا، فانه لم يعد يُرْغَب بوجودهم ووجود حزب الله في سورية لا من قبل النظام و لا من قبل الروس”. السبب الأساسي الذي يمكن أن يؤدي إلى انسحاب إيران وحزب الله من سورية هو “الشحّ المالي”!
يذكر أن الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس اغتالته طائرة مسيرة أميركية مطلع العام الحالي قبل خمسة شهور في مطار بغداد الدولي، ويستنتج المصدر اللبناني المقرّب من “حزب الله” أن “مقاتلي الحزب تركوا فعلا المنطقة الجنوبية الغربية في درعا وجوارها، وإن الغارات التي تشنها إسرائيل على مواقع في سورية بين الحين والآخر تؤتي أكلها، ثم إن أموالهم قد قلت، وأيضا لم يعد هناك حاجة لهم بشكل كبير كما السابق بل أصبح بالإمكان الاستغناء عنهم”.
ويلاحظ المصدر أن “هناك مسألة مهمة بأنه لم يعد هناك شيء اسمه نظام حكم في سورية إلا بالشكل، إذ إن الذي يتحكم بالنظام  هم الروس والإيرانيون، أما الروس فلا يناسبهم الشريك أبدا خصوصا أنه لم يعد بإمكانه أن يدفع ثمن تدخلهم العسكري المكلف بسبب وجود قواعد جوية وصاروخية وبحرية مساندة للنظام”. ويخلص المصدر إلى عدم الاستبعاد المؤكد لرحيل الايرانيين ومليشياتهم ومن ضمنها “حزب الله” عن سوريا بايعاز روسي، خصوصا إذا استمر الإسرائيليون بمواصلة ضرباتهم”.
ويسخر المسؤولون السوريون من هذا النوع من التقارير التي تروجها من وصفتهم بأجهزة خفية تسعى للنيل من سورية وقيادتها وحلفائها الذين نجحوا رغم كل الظروف في إلحاق هزائم ساحقة بالتطرف ورموزه في سورية وحتى خارج حدودها .

قد يهمك ايضا 

رئيس الإمارات يؤكّد أنّ القوات المسلحة ستظل الدرع الحامية لعزة البلاد

محمد بن زايد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ولي عهد بريطانيا

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر مطلعة تكشف أسباب سعي إيران إلى انسحاب حزب الله اللبناني من سورية مصادر مطلعة تكشف أسباب سعي إيران إلى انسحاب حزب الله اللبناني من سورية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates