تعز ـ حسام الخرباش
اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني، مسنودًا بالتحالف والقوات الموالية للحوثيين، والرئيس اليمني السابق علي صالح في محافظة مأرب شمالي شرقي اليمن،وأكد مصدر عسكري، أن مواجهات عنيفة دارت في صرواح غربي مأرب، واستخدم الطرفين الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وصواريخ الكاتيوشا وسط غارات عنيفة استهدفت الحوثيين.
فيما استهدفت قوات الحوثيين، مواقعًا للجيش الحكومي جنوب غرب تبة المطار ومنطقتي الزغن، كما قصفت بصواريخ الكاتيوشا مواقع في منطقة الجدعان، إضافة إلى استهداف مناطق للجيش في منطقة المخدرة، وآخرى قرب جبل هيلان، وقصف الجيش بالمدفعية مواقع للحوثيين في جبال هيلان، ومواقع متفرقة في صرواح، بينما شن التحالف العربي غارات على مواقع للحوثيين في صرواح.
وخلال الأيام القليلة الماضية، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة مكونة من مدرعات ومركبات عسكرية إلى محافظة مأرب، وذلك بهدف انخراطها في جبهات القتال في مأرب ونهم شرقي صنعاء، في إطار العمليات العسكرية في تلك المناطق، واعتزام الجيش اليمني إحراز تقدمات في نهم وصرواح.
وفي جبهة نهم شرقي صنعاء، دارت مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني مسنودًا بالتحالف والقوات الموالية للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح، وذكر مصدر عسكري أن الحوثيين هاجموا مواقع للجيش في وادي نملة في حريب نهم، بينما شن التحالف غارات على مواقع للحوثيين في منطقتي العقران والمدفون.
ويواصل الجيش اليمني هجماته على مواقع الحوثيين في ميمنة جبهات نهم، وكان الجيش قد أحرز تقدمًا في عدد من المواقع في ميمنة جبهة نهم موخرًا، وتنفذ قوات علي صالح عمليات عسكرية في نهم منذ أكثر من عام، إذ تعد تلك الجبهة من الجبهات الإستراتيجية، فبحال تعدت القوات الحكومية نهم، تكون صنعاء مفتوحه أمام قوات الرئيس اليمني، وبالرغم من دعم التحالف العربي للقوات بها بجميع الإمكانيات العسكرية والغطاء الجوي، تسير العمليات بشكل محدود وتقدم بسيط للغاية في البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
وتشهد اليمن منذ قرابة عامين، حربًا عنيفة بين قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المسنودة بطيران التحالف العربي، من جهة، وقوات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى، مُخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، وفق تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها في تفشي ظاهرة الفقر، وانتشار للمجاعة في عدة مناطق في البلاد.


أرسل تعليقك