علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فرضية جديدة غريبة تزعم أنَّ طائرة مصر المنكوبة سقطت جراء إصابتها بواسطة نيزك

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

طائرة مصر للطيران من طراز إيرباص A320 أثناء إقلاعها من مطار في النمسا العام الماضي
موسكو - حسن عمارة

مع إستمرار الغموض حول أسباب سقوط طائرة مصر للطيران رحلة MS804، فقد ظهرت فرضية غريبة تقول بأن الطائرة قد سقطت جراء إصطدامها بإحدى شظايـا نيزك, ووفقاً للمزاعم، فإن النيزك بوزن 10,000 طن والذي كان يتحرك بسرعة تصل إلى 76,000 ميل في الساعة قد تحطم في الغلاف الجوي للأرض في 17 من أيار / مايـو, وأفادت التقارير بأن مسؤولون من الروس في مجال الفضاء حذروا من أن شظايـا النيزك ربما كانت لا تزال تتساقط على الأرض في 19 أيار / مايـو عندما إنقطع إتصال المراقبين الجويين بطائرة الرحلة MS804 في الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل بتوقيت غرينيتش، في الحادثة الذي راح ضحيته جميع من كانوا على متن الطائرة من طراز إيرباص A320 والبالغ عددهم 66 نتيجة سقوط الطائرة في البحر الأبيض المتوسط بعد 10 دقائق من دخولها المجال الجوي المصري.

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

وظهرت فرضية إرتطام نيزك بالطائرة على موقع Whatdoesitmean.com والذي يستشهد بتقرير وزارة الدفاع المتداول في الكرملين, وجاء في التقرير بأن عشرات الآلاف ( إذا لم يكن مئات الآلاف ) من شظايـا النيزك ( التي يقدر حجمها ما بين خمسة و 60 سنتيمتراً ) ربما كانت لا تزال تسقط في المجال الجوي للأرض في الفترة ما بين 18 و 20 من أيار / مايو، مشيراً إلى أن المناطق الأكثر إحتمالاً تأثرها بالحطام الفضائي تقع بين غرينلاند Greenland واستراليا مع نقطة التمركز في بلاد الشام.

ولم تمر 48 ساعة على صدور التحذير حتي حلقت الرحلة 804 لطائرة مصر للطيران على ما يبدو في نطاق تساقط حطام النيزك، وإصابة الطائرة وتضرر هيكلها بشدة مما أسفر عن مقتل 66 راكباً بما فيهم الطاقم, وألمح هذا التقرير أيضاً إلى التقرير الأول حول تحطم الطائرة والذي أفاد بأن طاقم سفينة تجارية يونانية شاهد ومضة في السماء بالتزامن تقريباً مع لحظة إختفاء طائرة مصر للطيران رحلة رقم MS804 التي كانت في طريقها من مطار شارل ديغول في باريس متجهة إلى القاهرة.

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

 ويبحث المحققون حول السبب وراء تحطم الطائرة وما حدث في اللحظات الأخيرة قبيل سقوطها، في الوقت الذي يجري فيه البحث عن الصندوق الاسود الذي قد يوفر معلومات حاسمة لما يحتويه من تسجيلاتٍ أخيرة, وفي البداية كانت هناك إدعاءات بفقدان محمد سعيد علي علي شقير للإتصال قبل سقوط الطائرة من طراز إيرباص A320 في البحر، إلا أن مصادر الطيران في باريس ذكرت في الوقت الحالي بأن قائد الطائرة تواصل مع المراقبين الجويين في مصر للطيران قائلاً لهم بأنه سوف يقوم بعملية هبوط إضطراري لوجود دخان يملأ أرجاء الطائرة.

وكانت هناك محادثة طويلة إمتدت لعدة دقائق ما بين قائد الطائرة شقير والمراقبين الجويين، والتي وصلت إلى " نداء إستغاثة " وفقاً لمحطة التلفزيون الفرنسية M6. إلا أن هذه الإدعاءات قد تم نفيها الليلة الماضية من جانب مصر للطيران، حيث قال الناطق الرسمي بأن مزاعم محطة التلفاز الفرنسية ليست صحيحة، وأنه لم يكن هناك إتصال قبيل وقوع الحادث ما بين قائد الطائرة والمراقبين الجويين.

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

وأوضح وزير الدفاع اليوناني بانو كامينوس أن الطائرة سقطت بشكلٍ حاد من إرتفاع 37,000 إلى 15,000 قدم ثم قامت بإنحرافات مفاجئة, كما أشارت بياناتٍ مسربة أيضاً إلى أن حريق نشب داخل الطائرة قبل دقائق من وقوع الكارثة، بما يفيد حدوث خلل تقني.

ومع ظهور المعلومات الجديدة، فإن فرضية الإرهاب غير واردة، على الرغم من عدم إستبعادها بعد, فلم تقم أية جماعة إرهابية حتى الآن بإعلان مسؤوليتها عن إسقاط طائرة الركاب، وهو ما يزيد من الغموض بشأن اللحظات الأخيرة قبل سقوط الطائرة.

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

وذكرت صحيفة حريت Hurriyet التي تعد واحدة من أكبر وكالات الأنباء التركية هذا الأسبوع أن إثنين من الطيارين لدى الخطوط الجوية التركية زعموا مشاهدتهم لأجسامٍ غريبة تقترب من طائرة الركاب التي يستقلونها مع إقتراب وصولهم إلى مطار أتاتوركAtaturk في إسطنبول مقبلين من بودروم Bodrum في حوالي الساعة 30 : 11 مساء يوم الخميس بينما كانوا يحلقون على إرتفاع 17,000 قدماً. إلا أن الهيئة العامة للمطارات في تركيـا قالت بأنها لم تجد أي شئٍ على راداراتها يمكن أن يكون له علاقة بما وصفه الطيارين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 17:15 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج والصداقة

GMT 18:14 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

طائر القطرس يعيش داخل أعشاش اصطناعية لحمايته من الانقراض

GMT 01:00 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

" جمعية بيت الخير تثمن إطلاق "بنك الإمارات للطعام

GMT 09:16 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

المنتج عمر العريان يكشف مفاجآت "الشايب"

GMT 00:23 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جامعة طيبة تستقبل "رُسل الخير" من كليات وجامعات المملكة

GMT 15:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات فوم في الشقق الحديثة

GMT 09:10 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

لاوري يواصل تفوقه في بطولة "غولف أبوظبي"

GMT 01:02 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

32.6 مليار درهم سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات 2022

GMT 08:15 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

دعم 10 آلاف طالب وطالبة من الأسر المتعفّفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates