دبي – جمال أبو سمرا
أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن استراتيجية دبي الصناعية دليل على نضج البنى التحتية والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات بمستويات ومعايير عالمية وأكد أن الهدف هو أن تكون الإمارات منصة عالمية للصناعات المبتكرة، وأن تكون وجهة مفضلة للشركات العالمية التي تبحث عن بيئة متكاملة وملائمة للنمو والاستدامة، لافتاً إلى أننا نقترب خطوة أخرى من تحقيق الهدف المتمثل في جعل دبي مركزاً اقتصادياً عالمياً ووطناً لأفراد مبدعين، والمكان المفضل للعيش والعمل.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق السبت، "استراتيجية دبي الصناعية" التي تهدف إلى جعل دبي منصة عالمية للصناعات القائمة على المعرفة والابتكار والاستدامة، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي.
كما حضر إطلاق الاستراتيجية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة "طيران الإمارات" رئيس لجنة التنمية الاقتصادية، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد عبدالله القرقاوي، ووزير الاقتصاد سلطان سعيد المنصوري، والمدير العام لديوان حاكم دبي محمد إبراهيم الشيباني، ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة سلطان أحمد بن سليم.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات ماضية في تحقيق أهدافها على صعيد تكامل القطاعات الاقتصادية كافة، وتفعيل طاقاتها القصوى لرفد الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة.
وذكر أن التنمية المستدامة تعني تفعيل جميع قطاعات الاقتصاد، وهذا يتطلب تهيئة المناخ المناسب باستشراف المستقبل، والاستعداد لمرحلة ما بعد النفط، لافتاً سموه إلى أنه لتحقيق هذه المهمة يجب التركيز على مجالات المعرفة والعلوم والبحث العلمي، إذ إنها مدخل التطور والطفرة الصناعية للاقتصاد العالمي.
وأضاف "الاقتصاد السليم هو الاقتصاد المتكامل المتنوّع الذي يقوم على الإبداع والابتكار، فالدول تُعرف بما تصنع، وبما تقدمه للبشرية من منتجات وخدمات، وبما تضيفه من مفاهيم جديدة على خارطة الاقتصاد العالمي، ودولتنا حققت الكثير في هذا المجال، ولدينا من الإنجازات ما يحفظ ريادتها ورفعتها بين دول العالم الأكثر تقدماً".
وتابع: "أطلقنا اليوم استراتيجية دبي الصناعية، وهي دليل على نضج البنى التحتية والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات بمستويات ومعايير عالمية، وهذه الاستراتيجية توضح مدى الثقة بما نملكه من معارف وعلوم، وما تمتاز به دولتنا من مكانة عالمية فريدة؛ فالإنتاج يحتاج قبل كل شيء إلى الثقة بالذات، وهذه إحدى أهم سمات مجتمعات المعرفة. هدفنا أن تكون الإمارات منصة عالمية للصناعات المبتكرة، وأن تكون الوجهة المفضلة للشركات العالمية التي تبحث عن بيئة متكاملة وملائمة للنمو والاستدامة".
وأضاف: "طموحنا أن تكون دولتنا رائدة عالمية للاقتصاد القائم على المعرفة، مع التركيز على الإنتاج ذي القيمة المضافة المرتفعة في قطاعات محددة ومتخصّصة، وسنستهدف في هذه المرحلة ستة قطاعات صناعية هي: الطيران، والسفن البحرية، والصناعات الدوائية والمعدات الطبية، والمعادن المصنعة، والسلع الاستهلاكية سريعة التداول، والآلات والمعدات".


أرسل تعليقك