مشاريع كثيرة ومتنوّعة لتقسيم العراق مع إندلاع الأضطرابات في البلاد
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بايدن أبرز الدعاة للتقسيم والصراع الشيعي الكردي يغذّيه

مشاريع كثيرة ومتنوّعة لتقسيم العراق مع إندلاع الأضطرابات في البلاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشاريع كثيرة ومتنوّعة لتقسيم العراق مع إندلاع الأضطرابات في البلاد

تظاهر الآلاف هذا الأسبوع في بغداد مطالبين بالتصويت من أجل الإستقرار على التشكيل الوزاري الجديد
واشنطن ـ يوسف مكي

عقد رئيس الوزراء العراقي  حيدر العبادي الآمال خلال ظهوره هذا الإسبوع قبيل إنعقاد جلسات البرلمان على سرعة إعلان لائحة الوزراء الجديدة، مع خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة يجوبون بها شوارع بغداد للمطالبة بتغيير في الحكومة. وكان في إستقباله المشرّعين الذين ألقوا عليه زجاجات المياه ورددوا هتافات للإطاحة به.

 وإنتقل العبادي إلى غرفة إجتماع أخرى بعيداً عن المشاحنات من خصومه، حيث أعلن النواب المؤيدون له إكتمال النصاب القانوني وقاموا بالتصديق على وزراء جدد – تكنوقراط وليسوا منتمين لأي حزب – كخطوة لإنهاء السياسات الطائفية والفساد والمحسوبية التي تدعمها. ولكن كغيرها من الأمور في الحكومة العراقية، لم تكتمل المجهودات مع الإتفاق على عدد قليل من الوزراء الجدد بينما بقيت وزارات أخرى كبيرة مثل النفط والخارجية والمالية في طيّ النسيان. فيما تم إلغاء جلسة البرلمان التي كان من المقرر إنعقادها الخميس.

مشاريع كثيرة ومتنوّعة لتقسيم العراق مع إندلاع الأضطرابات في البلادالعراق مع إندلاع الأضطرابات في البلاد" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoicexdt.jpg" style="height:350px; width:590px" />
فالنظام السياسي في العراق لا يكاد يعمل، وإتضح ذلك جليّـاً في سيطرة مشاهد الفوضى على البرلمان هذا الإسبوع. كما إضطرت إدارة أوبامـا  الى الإنخراط مرةً أخرى في الصراع في أعقاب مرور ما يقرب من عامين على إجتياح تنظيم داعش الإرهابي لشمال العراق. ومع الزيارة المفاجئة لجوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي، والذي نادى في عام 2006 حينما كان عضواً في مجلس الشيوخ بتقسيم العراق إلى مناطق للسنة والشيعة والأكراد، فإنه من غير المرجح توافق التشكيل الحالي للحكومة بحسب ما قال علي خضيري وهو مسؤول أميركي سابق في العراق، والذي عمل مساعداً لعدد من السفراء والجنرالات. حيث أوضح بأن الحل الوحيد لإنهاء المشكلات التي تعاني منها العراق يتمثل في تقسيم البلاد.

ويعدّ خضيري في الوقت الحالي من أشرس المعارضين للسياسة الأميركية في العراق، قائلاً بأنها تجاهلت بإستمرار واقع المشاكل السياسية الأساسية في البلاد. وفي كتابات له العام الماضي في الشؤون الخارجية، أوضح  خضيري بأن واشنطن يتعين عليها التخلي عن التأسيس مع الحدود المصطنعة، في إشارة إلى خريطة الشرق الأوسط التي رسمتها بريطانيا وفرنسـا عقب إنهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى - والسماح للعراق بالتفرق.

وتتسّع رقعة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق وسورية والإمتداد إلي ليبيـا وأفغانستان وأماكن أخرى، مع تنفيذ هجمات إرهابية في باريس وبروكسل. وبالتالي ربما يكون من السهل نسيان كون إمتداد وإتساع نفوذ هذه الجماعة الإرهابية يرجع في المقام الأول إلى فشل السياسة في العراق، والسياسات الطائفية من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي .

وذكر مسؤولون أميركيون بأن الحفاظ على وحدة العراق لا يزال ضمن سياستهم، إلا أن مسؤولي الأمم المتحدة في بغداد بدأوا بهدوء في دراسة كيف يمكن للمجتمع الدولي إدارة تفكك البلاد. ونتج عن المشاكل السياسية في العراق إنهيار أكبر في أسعار النفط الذي يعد شريان الحياة في البلاد، إلي جانب الحرب الطاحنة ضد تنظيم داعش، وكذلك القتال مؤخراً فيما بين الميليشيات الشيعية والأكراد في الشمال وهو ما قد يسفر عن صراع جديد عنيف في البلاد.

وعمل  بايدن على تعزيز وحدة العراق، على الرغم من اقتراحه قبل عقد من الزمن لتقسيم العراق الى أجزاء. ولكن في تصريحاته التي خرج بها الخميس أمام الموظفين الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين في بغداد، فقد أعاد إلى الأذهان ذلك الاقتراح.

فقبل 100 عام تقريباً، أعربت غيرترود بيل، المسؤول البريطاني والعميل السري التي يرجع الفضل إليها في رسم حدود العراق الحديث بعد الحرب العالمية الأولى عن قلقها إزاء ذلك المشروع. وحتى اليوم، فإنه يبدو بأن هذه المخاوف لا تزال باقية، ويتضح ذلك في قيام  العبادي هذا الإسبوع بتعيين الشريف علي بن حسين وهو سليل الملك فيصل الذي تم اختياره من قبل السيدة بيل في عام 1921 لحكم العراق كوزير للخارجية. إلا أن النواب رفضوا الإتفاق عليه لتذكيره بالملكية التي أثبتت فشلها في العراق.

وإعترف المالكي في مقابلة هذا العام أجراها مع صحيفة نيويورك تايمز، بأنه لم يتمكن، وهو في منصبه، من التغلب على هذا التاريخ من القمع للشيعة والأكراد تحت حكم صدام حسين وسيطرة أهل السنة علي إدارته. فالأكراد والشيعة يريدون تعويضاً عن ما تعرضوا له في الماضي، بينما لا تزال هناك مخاوف وسط الغالبية لأهل السنة من مطالبتهم بإصلاح ما قام به صدام حسين وتعويض الطوائف الأخرى.

وكان المالكي الذي شارك جدّه في إنتفاضة مسلحة ضد البريطانيين في فترة العشرينيات قد أصبح واحداً من بين ثلاثة نواب للرئيس، في أعقاب عدم نجاحه في شغل منصب رئيس الوزراء عام 2014. بينما كانت واحدة من التغييرات الأولى التي اقترحها  العبادي في الصيف الماضي، عندما واجه احتجاجات، هي القضاء على مكاتب نائب الرئيس. ولكن اثنين من النواب رفضوا إنهاء عملهم بسبب قطع رواتبهم، أحدهم هو  المالكي الذي لا يزال يشغل منصبه ويصر علي أنه ما زال نائباً لرئيس العراق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاريع كثيرة ومتنوّعة لتقسيم العراق مع إندلاع الأضطرابات في البلاد مشاريع كثيرة ومتنوّعة لتقسيم العراق مع إندلاع الأضطرابات في البلاد



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 06:41 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

تسهل حياتك هذا الشهر وتجد نفسك أكثر اطمئنانًا

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

"ميني" التابعة لبي أم دبليو تكشف عن موديل خاص من كابريو

GMT 23:37 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اليابان تعلن عدم زيادة ميزانية استضافة أولمبياد طوكيو 2020

GMT 13:23 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

شركة "آبل" تُطلق الجيل الجديد من سماعات "آيربودز" في عام 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates