الدفاع الأميركيّة تطرح خيارات عسكريّة لردع داعش في ليبيا أبرزها الغطاء الجوي
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

واشنطن تحذر من عرقلة جهود تشكيل حكومة وحدة من الفصائل المتناحرة

"الدفاع" الأميركيّة تطرح خيارات عسكريّة لردع "داعش" في ليبيا أبرزها الغطاء الجوي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الدفاع" الأميركيّة تطرح خيارات عسكريّة لردع "داعش" في ليبيا أبرزها الغطاء الجوي

قصفت الطائرات الحربية الأميركية معسكر تدريب خاص بداعش في مدينة صبراتة الليبية
طرابلس - فاطمة السعداوي

طرحت وزارة الدفاع الأميركية مجموعة من الخيارات العسكرية لردع التهديدات المتزايدة لتنظيم "داعش" في ليبيا، بما في ذلك الغارات الجوية المحتملة ضد معسكرات التدريب ومراكز القيادة لفتح الطريق أمام الدخول البري للقوات المدعومة من الغرب، بينما حذرت الخارجية من أن التدخل العسكري قد يعرقل الجهود الدبلوماسية بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية من الفصائل المتناحرة داخل ليبيا.
وأوضح خمسة مسؤولين أميركيين، رفضوا الكشف عن هويتهم بسبب الطبيعة السرية للخطة التي اطلعوا عليها، أن الضربات الجوية ضد ما لا يقل عن 30 إلى 40 هدفًا في أربع مناطق في البلاد، تهدف إلى إحداث تفجير مدمر لأخطر التشكيلات التابعة لتنظيم داعش خارج العراق وسورية، بما يمهد الطريق أمام الدخول البري لقوات مدعومة من الغرب من أجل دحر مقاتلي داعش، فضلاً عن توجيه حلفاء الولايات المتحدة ضربات جوية لدعم القوات الموجودة على الأراضي الليبية.
وشرح وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، هذا الخيار العسكري إلى كبار مستشاري الرئيس باراك أوباما للأمن القومي، خلال الاجتماع الذي أقيم في 22 شباط/ فبراير الماضي، إلا أن هذه الخطة لم يتم أخذها في الاعتبار على الأقل في الوقت الراهن، حيث تواصل إدارة أوباما المضي قدمًا في مبادرة دبلوماسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية من الفصائل المتناحرة داخل ليبيا.
ومع ذلك، فإن الجيش الأميركي على استعداد لتنفيذ ضربات جوية محدودة إذا لزم الأمر ضد أهداف للمتطرفين في ليبيا حال وجود تهديد للمصالح الأميركية هناك، مثلما فعلت الشهر الماضي ضد معسكر التدريب التابع لتنظيم داعش غرب ليبيا، حيث أكد الرئيس أوباما، عقب انعقاد مجلس الأمن القومي في 25 شباط / فبراير الماضي لمناقشة مكافحة تنظيم داعش، أنهم سيستمرون في استخدام المجموعة الكاملة من الأدوات في سبيل القضاء على تهديدات داعش أينما وجدت عناصره.
 وفوجئ بعض المسؤولين البارزين في إدارة أوباما، من نطاق الخطة العسكرية المطروحة، في الوقت الذي أشار فيه بعض مسؤولي وزارة الخارجية إلى أن مثل هذه الغارات الجوية قد تضر بالجهود التي تقودها الولايات المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية من الجهات المتنازعة في ليبيا إذا لم يتم التنسيق لها على نحوٍ جيد، ويوسع التخطيط العسكري من الخيارات المطروحة أمام الرئيس أوباما خلال الأشهر المقبلة، في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأميركي ومستشاريه جنبًا إلى جنب مع الحلفاء، مثل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، تحقيق عملية توازن صعبة عبر تعزيز العملية السياسية الهشّة لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، في ظل التنامي السريع لتنظيم داعش بما يجعل من الصعب القضاء عليه.
وفي مؤتمر صحافي عقد الأسبوع الماضي، لخص رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، التفكير الذي يجري في الوقت الحالي بشأن الأولويات والاحتمالات بالشروع في القيام بتحرك عسكري قوي في المستقبل، حيث ذكر أن هناك فرصة للقيام بعملية عسكرية ضد داعش من أجل تعطيله في هذه المرحلة وليس تقويض العملية السياسية، إلا أن التفكير في المستقبل في تنفيذ ذلك التحرك العسكري سيحمل معه خطورة بما يفرض على الحكومة أن تدرس بدقة أكبر عواقب القيام بذلك.
ورفض قائد القوات الأميركية في أفريقيا، الجنرال ديفيد رودريغيز، خلال جلسة استماع الثلاثاء الماضي، الإجابة على تساؤلات ماكين بشأن الخيارات في بيانٍ مفتوح، إلا أنه حذر من أن ليبيا قد أصبحت دولة فاشلة ويقوم داعش باستغلال ذلك جيداً ويحقق انتشاراً سريعًا، وأن انتشار داعش في ليبيا يشكل تحدياً متواصلاً بسبب الافتقار إلى وجود حكومة فعلية، إضافةً إلى تفكك الجيش ووجود الكثير من الجماعات المسلحة على الأرض.
ويأتي تخطيط البنتاغون وسط ورود تقارير متزايدة من أن قوات العمليات الخاصة البريطانية والأميركية والفرنسية وربما حتى الإيطالية توجد على الأراضي الليبية منذ أشهرٍ، حيث يقومون بجمع المعلومات الاستخباراتية وتقديم المشورة للجماعات المسلحة الليبية التي تعتبر بمثابة الشركاء الجيدين في محاربة داعش في معاقل مثل سرت، بطول 150 ميلًا من الأراضي التي يحكم فيها هذا التنظيم سيطرته.
وتتزايد الضغوط على الولايات المتحدة وحلفائها من دول الغرب للتدخل عسكريًا في ليبيـا، بينما أعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي أنها سترسل 20 مدرباً عسكرياً إلى تونس؛ من أجل المساعدة في مكافحة الاختراق غير الشرعي للحدود مع الجانب الليبي، وقامت تونس بالفعل ببناء جدار ترابي يمتد بطول 125 ميلًا أي نحو نصف طول حدودها مع ليبيا في محاولة لمنع المسلحين من التسلل، كما وافقت إيطاليا الشهر الماضي للمرة الأولى على السماح للطائرات الأميركية من دون طيار الإقلاع من قاعدة صقلية الجوية للدفاع عن قوات التحالف المشاركة في مكافحة المتطرفين لتنظيم داعش في ليبيا.
وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية، الجمعة الماضية، نجاحها في تحرير اثنين من الإيطاليين المختطفين في ليبيا منذ تموز/ يوليو الماضي، بعد يوم من إعلان المسؤولين في الوزارة مقتل اثنين آخرين من الرهائن على الأرجح خلال اشتباكات ما بين مقاتلي داعش والجماعات المسلحة المحلية بالقرب من صبراتة، كما استهدفت الطائرات الحربية الأميركية، الشهر الماضي، معسكر تدريبي لداعش في صبراتة، ما أسفر عن مقتل قائد للمتشددين على صلة بهجمات تعرض لها السياح الغربيين، ونجحت هذه الضربات الجوية في تصفية نور الدين شوشان وهو متطرف تونسي ذكر البنتاغون أنه ساعد في الترتيب لوصول المجندين إلى داعش من جميع أنحاء إفريقيا إلى ليبيا.
وخلال الاجتماع الأخير في الكونغرس، شدَّد مدير الاستخبارات الوطنية، جيمس كلابر، على أهمية وجود حكومة في ليبيا من أجل العمل معها وبالتالي إمكانية إجراء تدخل عسكري، وأن العمليات التي يقوم بها داعش تمتد إلى بنغازي وطرابلس ومناطق أخرى في البلاد، بينما حذر الدبلوماسي الألماني، مارتن كوبلر الشهر الماضي، من القيام بالتدخل العسكري ضد داعش قبل تشكيل حكومة متماسكة، وهو ما اتفق عليه الخبير في الشؤون الليبية في مؤسسة كارنيغي للسلام، فريدريك ويرلي، حينما ذكر أن التدخل العسكري في ظل عدم وجود حكومة في ليبيا يمكن أن يفاقم الصراعات السياسية وتعزيز قوة الجماعات المسلحة المحلية، فضلاً عن الاتجاه بالبلاد إلى مزيد من الفوضى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع الأميركيّة تطرح خيارات عسكريّة لردع داعش في ليبيا أبرزها الغطاء الجوي الدفاع الأميركيّة تطرح خيارات عسكريّة لردع داعش في ليبيا أبرزها الغطاء الجوي



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أرقى 10 أماكن حول العالم لتقديم طلب الزواج

GMT 11:01 2017 السبت ,08 تموز / يوليو

إيقاف مدرب المنتخب المكسيكي ست مباريات

GMT 04:36 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "إل تي سي" الفضائية تكشف عن إعادة عرض مسلسل عائلة شلش

GMT 11:41 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حسن الرداد يقترب من إنهاء "عقدة الخواجة" مع هشام ماجد وشيكو

GMT 10:34 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الخارجية الفرنسي حماس خسرت وعليها الاستسلام

GMT 21:54 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

بخطأ مأساوي.. "الموز" ينهي حياة صبي مصري

GMT 14:52 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"دبي للطيران" يعكس ريادة الإمارات في توجهات الصناعة

GMT 02:04 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates