قائد عسكري بريطاني يحذر من تداعيات إرسال ألف جندي لمحاربة داعش في ليبيا
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ديفيد كاميرون وعد بمناقشة أيّة خطط أمام مجلس العموم قبل تنفيذها

قائد عسكري بريطاني يحذر من تداعيات إرسال ألف جندي لمحاربة "داعش" في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قائد عسكري بريطاني يحذر من تداعيات إرسال ألف جندي لمحاربة "داعش" في ليبيا

العقيد روبرت ويلوتش يحذر من خروج مهمة القوات البريطانية عن الهدف المحدد لها في ليبيـا
لندن - سليم كرم

حذر قائد سابق للقوات البريطانية في ليبيـا من أن إرسال قوات تعزيز لمحاربة تنظيم داعش يحمل خطورة إقحام البلاد في حربٍ جديدة على غرار تلك التي كانت في أفغانستان، بينما وعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمام مجلس العموم الشهر الماضي بمناقشة أيّة خطط لإرسال قوات إلى ليبيـا من أجل المشاركة في مهمة تدريبية هناك.
وأكد العقيد روبرت ويلوتش أنه سيكون من المغري السماح للمهمة التدريبية بالتوسع في الاستجابة للأزمة أو خوض مواجهة مباشرة مع داعش، لاسيما مع خطط إرسال ألف جندي بريطاني إلى ليبيـا من أجل الانضمام إلى مهمة التدريب بقيادة إيطاليـا قد تم مناقشتها مراراً خلال الأشهر الأخيرة، في ظل حالة الفوضى التي تعاني منها الدولة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط منذ حملة القصف البريطانية الفرنسية للإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي من السلطة العام 2011.

قائد عسكري بريطاني يحذر من تداعيات إرسال ألف جندي لمحاربة داعش في ليبياداعش" في ليبيا""رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يواجه اتهامات من قِبل الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتشتت عقب التدخل العسكري في ليبيـا العام 2011" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/6814.jpg" style="height:440px; width:634px" />
وانتقلت العناصر المقاتلة في داعش لتأسيس معقل لها شمال أفريقيـا، مستغلة في ذلك الفوضى العارمة على الأراضي الليبية، وفي تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي تليغراف" فقد حذر ويلوتش من أن المهمة التدريبية قد تأخذ منحى آخرًا بحيث تتورط القوات البريطانية في أشياءٍ أخرى لا تقتصر على مجرد مهمة للتدريب، وإنما الدخول في مواجهة مباشرة مع داعش.
واستشهد ويلوتش بعدد من العمليات التي خاضها الجيش البريطاني من قبل، ومن ثم سيكون من السهل جداً للسكان المحليين عدم فهم ما يحاول المجتمع الدولي القيام به، مما ينتج عنه توحد الجماعات المسلحة المتصارعة التي تخوض معارك على مستقبل البلاد منذ العام 2011.
وقاد الجندي المتقاعد للجهود البريطانية في محاولة لتعزيز الاستقرار في ليبيـا عقب تنفيذ حملة القصف العام 2011، وأكد تعقيد الوضع الذي بات يشهد مشاركة المدنيين أيضاً في المعارك وليس فقط العسكريين الذين تلقوا تدريبات على القتال، مضيفاً أنه يرى ضرورة قيادة المسلمين للتدخل العسكري بسبب تذكر الليبيين للنظام الفاشي، في ما رفضت وزارة الدفاع التأكيد على تفاصيل أيّة مهمة بريطانية.
وذكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للنواب أمام مجلس العموم الشهر الماضي أنه حال وجود أي خطط لإرسال قوات إلى ليبيـا من أجل المشاركة في مهمة تدريبية، فإنه ستتم مناقشة ذلك مع النواب، مشيراً إلى أنهم يريدون رؤية تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيـا حرصاً منهم على دعم الاستقرار في طرابلس.
وكان دور كاميرون في التدخل العسكري في ليبيـا قد تم التدقيق فيه الشهر الماضي في أعقاب اتهام الرئيس الأميركي باراك أوباما أوروبا بالتسبب في الفوضي التي تشهدها ليبيـا، ومعاناة رئيس الوزراء البريطاني من التشتت جراء حالة الفوضي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد عسكري بريطاني يحذر من تداعيات إرسال ألف جندي لمحاربة داعش في ليبيا قائد عسكري بريطاني يحذر من تداعيات إرسال ألف جندي لمحاربة داعش في ليبيا



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates