مصر تهدد بجر الصراع الليبي نحو الفوضى من خلال ضرباتها الجوية
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معرضة لهجمات شدّيدة من جانب القوة الإسلامية

مصر تهدد بجر الصراع الليبي نحو الفوضى من خلال ضرباتها الجوية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تهدد بجر الصراع الليبي نحو الفوضى من خلال ضرباتها الجوية

أقارب المسيحيين المصريين الذين قتلوا على يد "داعش"
القاهرة - سعيد فرماوي

شنت القوات الجوية المصرية غارة على مدينة درنة الليبية، ضد معاقل تنظيم "داعش"، أمس الاثنين، انتقامًا لذبح 21 مسيحي مصري على يد التنظيم المتطرَّف.

وأكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي،  إنَّه عقد جلسة مستمرة مع مجلس الدفاع الوطني لرصد الأحداث في ليبيا ووضع التدابير الإضافية والإجراءات الممكنة، لكن الضربة نفسها، في بلدة درنة الليبية كانت منعطفًا جديدًا في انهيار النظام الإقليمي في أعقاب ثورات الربيع العربي وظهور "داعش".

تجدر الإشارة إلى أنَّه بعد ثلاث سنوات ونصف تقريبًا من الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي، يتنافس فصيلين للسيطرة على السلطة وموارد ليبيا الوّاسعة، والتي تقرب نحو 100 مليار دولار من الاحتياطات المالية والودائع النفطية غير المستغلة، وساحل البحر الأبيض الموسط الطويل المواجه لأوروبا، وفي غياب الحكومة تحاول المليشيات المتطرَّفة توّسيع عمليتها على نطاق وّاسع.

في نفس السياق، شاهد السيسي الائتلاف المتزايد بين المتطرفين والمليشيات الإقليمية التي سيطرت على العاصمة الليبية طرابلس في العام الماضي، وجنبًا إلى جنب مع دولة الإمارات العربية المتحدة، دعم الرئيس المصري الجنرال الليبي خليفة حفتر سرًا لطرد المليشيات.

ففي الصيف الماضي، شنت القاهرة وأبو ظبي ضربات جوية على طرابلس ضد الجماعات المتشدّدة، وهو ما أكده مسؤولون غربيون على الرغم من عدم اعتراف البلدين أو الإعلان عن دورهما.

وهددت الضربات المصرية بجر الصراع الليبي نحو فوضى أعمّق، في الوقت الذي تحاول فيه القاهرة إحياء اقتصادها المتنامي، ومحاربة التطرَّف المتمركز في شبه جزيرة سيناء، والذي يقاتل أيضًا تحت راية تنظيم "داعش".
 
في هذا المسرح الجديد، مصر معرضة بشدة لهجمات محتملة من جانب القوة الإسلامية، بسبب حدودها الصحراوية الطويلة التي يمكن اختراقها مع ليبيا، واستمرار وجود أعداد كبيرة من المصريين داخل الأراضي الليبية.
 
ومن جانبها، تعتبر "داعش" أنّ دخول مصر في المعركة الليبية يعد نجاح استراتيجي، إذ أوضح المحللون أنَّ "المتطرَّفين يسعون إلى الاستفادة من الفوضى للانتشار".
 
بدوره، قال باحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أرون زيلين: "إنَّهم يريدون تَمدّيد الجيش المصري، كما أنَّه يحارب في سيناء أيضًا، ومن شأن المتطرَّفين حشد الدعم المحلي ضد التدخل العسكري في مصر، لاسيما عندما وصلت الغارات الجوية للمدنيين، ولكن "داعش" أيضًا تبني ايدولوجيتها على زراعة هذه الاعداء".
 
وتابع:" داعش ترى أن الله يقف بجانبها، رغم احتشاد كل هذه القوة ضدها، يعتقدون هم المتبقين". 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تهدد بجر الصراع الليبي نحو الفوضى من خلال ضرباتها الجوية مصر تهدد بجر الصراع الليبي نحو الفوضى من خلال ضرباتها الجوية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates