مصير مجهول لآلاف الأيزيديين المفقودين منذ 5 سنوات
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعدما اعتقلهم تنظيم "داعش" من داخل مدينة سنجار

مصير مجهول لآلاف الأيزيديين المفقودين منذ 5 سنوات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصير مجهول لآلاف الأيزيديين المفقودين منذ 5 سنوات

تنظيم داعش
بغداد - نجلاء الطائي

كان هناك بصيص أمل قبل بضعة أشهر، حين تقلّصت دولة الخلافة لتصبح شريطا من القرى والمدن على طول نهر الفرات، بالنسبة للعائلات الأيزيدية التي أخذ أكثر من 3 الآلاف شخص منها للعبودية ولم يعرف مصيرهم، فقد كان هناك احتمال أن محبيهم لا يزالوا على قيد الحياة، ولم يتمكنوا من الهرب أو ينتظرون الفرصة المناسبة، ولكن مع انهيار الخلافة ببطء, انخفض أمل إيجاد المفقودين، إذ قال أحمد برغس، نائب المدير التنفيذي لمجموعة يازدا، وهي مناصرة للأيزيديين، لصحيفة الإندبندنت: كان لدينا نفس العدد المفقود لسنوات الآن، والمشكلة أن الكثيرين لا يعودون. كنا نأمل تحرير الكثيرين من باغوز، لكن فقط 50-60 شخصًا فقط من الأيزيديين هربوا."

وفرّ عشرات الآلاف من النساء والأطفال من إقليم تنظيم "داعش" المتقلص في شرق سورية على مدى الأسابيع القليلة الماضية، لكن معظمهم كانوا من عائلات المقاتلين أو المتعاطفين معه، وفقط بضع عشرات من الأسرى الأيزيديين كانوا من بينهم، وأولئك الذين ظهروا تسللوا بين العائلات، وتم تصوير نساء "داعش" بعد فرارهن من باغوز وهن يصرخن بشعارات التنظيم المتطرفة ويبررن الاستعباد، في حين أن النساء الأيزيديات البعيدة لم يحرقن العباءات السوداء التي أرغمن على ارتدائها، بعد تذوق الحرية للمرة الأولى منذ سنوات.

وقالت قوات سورية الديمقراطية يوم الاثنين إن لديها 16 من الأيزيديين المفرج عنهم، بمن فيهم الأطفال، في عملية جرت قبل أيام، وفي الأسبوع الماضي، كانت سلوى سيد العمر من بينهم، فقد هربت من الجيب مع صبيين عراقيين تظاهرا بأنهما إخوانها، بحسب رويترز، وقالت: أخذوا النساء وأساءوا إليهن وقتلوهن، واصفة كيف قام الجهاديون بشراء وبيع الأسرى الأيزيديين أو استخدامهم كعبيد للجنس.

وأضافت:" أخذوني من العراق, اعتقلونا على الطريق، وقالوا لن نفعل أي شيء سيء، ولكن عليكم اعتناق الإسلام, كنا خائفين من أن نقتل حتى نعتنق الإسلام." وقد فر عدد صغير من الأولاد أيضًا. تم أخذ المئات منهم مع النساء عندما اجتاح تنظيم "داعش" المعقل اليزيدي مدينة سنجار في عام 2014، وتم غسل أدمغتهن من قبل المجموعة.

و اضطرت الجماعات الأيزيدية إلى مواجهة احتمال عدم العثور على الأجوبة التي يبحثون عنها، ولكنهم لم ييأسوا، وتدعو "يازدا" , المجتمع الدولي للسلطات المحلية إلى توسيع نطاق البحث في المخيمات التي تحتضن عشرات الآلاف من عائلات داعش، وفي المناطق المحررة من المجموعة منذ سنوات.

وقال برغس" وجدوا أيزيديين في بغداد وفي الموصل، وحتى في تركيا قبل يومين. نعتقد أن الكثيرين يعيشون في هذه الأماكن ولا يستطيعون الفرار. إنهم يجبرون الأيزيديات على ارتداء الحجاب وتغطية وجوههن، ومن المتوقع أن يكون هناك العديد من الأطفال الذين كانوا صغارًا للغاية عندما تم اختطافهم ونسيوا من هم, معظم النساء والفتيات من القرى ولا يعرفن حتى كيفية استخدام الإنترنت. لذلك من الصعب عليهم الفرار."

و قامت الجماعة في صيف عام 2014، بعد فترة وجيزة من إعلان "داعش" خلافتها، بهجوم قاتل ضد الشعب الأيزيدي في وطنهم التقليدي في شمال العراق، وقتل المهاجمون الآلاف، واستولوا على أكثر من 6000 من النساء والأطفال، وعاملوهم كالعبيد، وستعلن الأمم المتحدة فيما بعد الهجوم على سنجار والاستعباد المستمر للنساء الأيزيديات كونها إبادة جماعية.

واشتكت الجماعات الأيزيدية بشكل مستمر من عدم القيام بما يكفي لإيجاد وإنقاذ آلاف النساء الأيزيديات اللائي تم أسرهن، وقال باري إبراهيم، مؤسس المؤسسة الحرة للأيزيديين: "من المثير للغضب أن الآلاف من النساء والفتيات قد فقدن منذ عام 2014، ولم يكن ذلك أولوية أو مجالا رئيسيا للمناقشة مع التحالف العالمي والمجتمع الدولي"، وأضاف:" يمكننا أن نفهم أن هذا وضع منطقة حرب، وبسبب ذلك، ربما يكون تحديد مكان وإنقاذ النساء أمرا صعبا للغاية. لذلك نحن نفهم ذلك ونقدر ذلك. ولكننا ما زلنا نشعر أنه كان ينبغي اعتبار هذا الأمر ضروريا. كانت نساءنا وفتياتنا يتعرضن للتعذيب الشديد شهرا بعد شهر وسنة بعد سنة."

ويوجد قلق أيضًا من استمرار التجاهل بعد كسب المعركة، لأن هذا سيكون له تأثير على السعي إلى المساءلة. وقال السيد برغس إن مصير أعضاء تنظيم "داعش" البريطانيين هو مجرد مثال على ذلك.

قد يهمك ايضا

مسلّحون يطلقون النار على أمني سابق في تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لدير الزور

جيران سورية يطلبون المساعدة في إعادة اللاجئين إلى ديارهم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير مجهول لآلاف الأيزيديين المفقودين منذ 5 سنوات مصير مجهول لآلاف الأيزيديين المفقودين منذ 5 سنوات



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 19:36 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الطاقة المتجددة ترفع الآمال بتحقيق عوائد

GMT 20:07 2015 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

تتويج فرح يوسف ملكة جمال سورية في أميركا

GMT 18:11 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الفن أسيرا للأزمنة"معرض لأعمال تشكيلية

GMT 05:13 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بعد الفوز على الكونغو بهدفين أحرزهما النجم محمد صلاح

GMT 01:07 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

هاتف A91 من Oppo بمواصفات متطورة وسعر منافس

GMT 01:32 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بول بوجبا يخضع لجراحة ويغيب عن مانشستر لمدة شهر

GMT 14:14 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدنى لكبار السن يحميهم من أمراض القلب

GMT 01:54 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الاماراتى مقابل الجنيه استرليني الأحد

GMT 12:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ترتدي التصاميم الأقرب إلى قلبها

GMT 01:09 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

طريقة سهلة لتحضير الدجاج مع صلصة البرتقال

GMT 17:11 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يعزّي في وفاة محمد بن أحمد الحبتور

GMT 21:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مصر في مباحثات مع بنك أبوظبي الأول بشأن برامج تحوط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates