أعماق البحار تخفي أعظم الألغاز وأقدم الحضارات
آخر تحديث 14:43:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

50% منها فقط استكشف حتى الأن

أعماق البحار تخفي أعظم الألغاز وأقدم الحضارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أعماق البحار تخفي أعظم الألغاز وأقدم الحضارات

استكشاف أعماق البحار والمحيطات
دبي -جمال أبو سمرا

على الرغم من جهود العلماء والباحثين الرامية إلى استكشاف أعماق البحار والمحيطات، لم ينجحوا إلا في استكشاف أقل من 50% منها، ما يعني أنه لاتزال هناك كنوز تقبع في أعماقها، ربما يكون من بينها قوارب غارقة، أو مدن بأكملها، والأهم من ذلك، ربما تأوي هذه الأعماق مخلوقات لانعلم شيئاً عن وجودها، ومن ثم يمكن القول بأن البحار لاتزال زاخرة بالغموض والألغاز، كما هي الحال في الفضاء .
من أهم ما اكتشفه العلماء في قيعان المحيطات:

العناكب السابحة:
ندرك جميعاً أن العناكب تزحف، بيد أنه من الغريب أن تسبح تحت الماء . الحديث هنا ليس عن أنواع غريبة من الأسماك، بل عن عناكب حقيقية، تتنفس، وتؤسس بيوتها تحت الأمواج، في أوروبا وشمال آسيا، أطلق عليها العلماء اسم "عناكب الأجراس الغواصة" بسبب الشبكات التي تنسجها تحت الماء وتملؤها بالهواء لكي تستطيع البقاء في البيئة المائية، ولاتحتاج هذه العناكب إلا للخروج إلى سطح الماء للتنفس كل عدد من الساعات، على الرغم من اعتقاد علماء كثر بأنها تستطيع البقاء يوماً كاملاً من دون القيام بذلك .
ميكروبات حية منذ عصر الديناصورات:

اكتشفها العلماء في ،2012 والغريب في الأمر أنها ظلت حية ل86 مليون عام . ويؤشر ذلك إلى أن قيعان البحار والمحيطات عامرة بكائنات أخرى غريبة ربما تكون على قيد الحياة .
وتشبثت الميكروبات بالحياة لست وثمانين مليون سنة رغم شح الأكسجين وموارد الغذاء المناسبة، وعزا العلماء نجاحها إلى بطء عملية حرق الغذاء وتحويله إلى طاقة، واعتبرها العلماء المخلوقات الحية الأقدم في الكون .
المدينة الغارقة، خليج كامباي في الهند: عثر الباحثون في 2002 على أطلال مدينة مفقودة على عمق 120 قدماً تحت الماء في خليج كامباي في الهند . وبحسب الباحثين، تعود أطلال المدينة إلى 9500 سنة مضت، وتدلل على أن الحياة قد تكون أقدم مما ظن المؤرخون وعلماء الآثار الغربيون . وتعد المدينة الغارقة واحدة من أغرب مكتشفات البحار، لأن البقايا البشرية والمعمارية التي عثر عليها لاتزال سليمة . والأغرب من ذلك، أن هذه المدينة غاصت في الأعماق عندما ذابت القمم الجليدية في العصر الجليدي الأخير .
عشرة آلاف زمردة:
عثر الغواص الهاوي جاي ميسكوفيتش في 2010 على زمرد يساوي ملايين الدولارات في خليج في كاليفورنيا، كان من المفترض أن يثري الزمرد صاحبه، إلا أن محكمة منحته رعاية مؤقتة له، وازدادت قصة الزمرد غرابة عندما أقدم ميسكوفيتش على الانتحار مخلفاً وراءه أسئلة حيرت ألباب المهتمين، البعض قال إنه لم يستطع الانتظار لنيل حقه فيما عثر عليه ليخرجه من ديونه، وفتح الباب أمام مزاعم أخرى كثيرة .
مدينة هرقليون، أو "تونيس":
مدينة فرعونية غرقت في البحر المتوسط، بالقرب من ساحل الإسكندرية، تحديداً عند خليج أبو قير، وقال المؤرخون اليونانيون إنها سميت بذلك الاسم نسبة إلى هرقل، والغريب انها أكتشفت في العقد الفائت بكامل هيئتها عند 150 قدماً تحت الماء . وعثر فيها العلماء على قطع ذهبية، و16 تمثالاً لأقدام فراعنة، وبقايا أكثر من 64 سفينة . وكم كانت دهشة المكتشفين عندما وجدوا أن المدينة لاتزال سليمة ومحمية بالرمال في قاع البحر لقرون عدة . ولا يزال العلماء يجهلون سبب غرق المدينة، واعتبرت حتى وقت قريب مجرد أسطورة ليس لها وجود في الواقع .
حجر دائري ضخم بحر الجليل:
اكتشف العلماء في 2003 هيكلاً حجرياً ضخماً في بحر الجليل في فلسطين، ولايزال الغرض منه لغزاً حتى الآن . ويتكون الحجر من صخور بازلتية ويبلغ حجمه ضعف حجم أحجار ستونهنج جنوب غرب إنجلترا، إذ يبلغ 60 ألف طن . ووجدت الصخرة في شكل مخروطي، وقال العلماء إن تركيبتها تشبه تمثالاً برونزياً ضخماً، أو موقع مقبرة قديمة . وسوف يظل تاريخ تشكل هذه الصخور والفائدة منها لغزاً محيراً، ولم يستطع العلماء دراستها جيداً بسبب حجمها الضخم وللتكلفة الكبيرة التي تحتاج إليها مثل هذه الدراسة .
طائرة دائرية الشكل بحر البلطيق:
اكتشف في 2012 فريق "أوشنX " في السويد جسماً دائرياً أثناء استكشافهم بحر البلطيق، ولايزال أصل الجسم والفائدة منه مجهولاً، وزعم البعض أنه هيكل صخري عادي، بينما أسماه آخرون "ستونهنج جديد"، وترى مجموعة ثالثة أنه بركان صغير أو راسب جليدي، وتعتقد مجموعة رابعة أنه جسم طائر مجهول UFO، أو حطام سفينة فضائية . وبالفعل فالجسم يشبه السفينة Millennium Falcon في "حرب النجوم"، وبسبب هذا التشابه، لابد وأن تكون هبطت من الفضاء، بحسب البعض .
محركات صاروخ "أبوللو 11":
عثر جيف بيزوس، مؤسس شركة Amazon .com للتجارة الإلكترونية، على قطع من محركات الصاروخF-1 الخاص بسفينة الفضاء أبوللو ،11 القابعة في المحيط الأطلنطي منذ 1969 . وهي السفينة التي أتاحت لرواد الفضاء السفر إلى القمر للمرة الأولى .
أول حاسب آلي روماني:
اكتشفه فريق من الغواصين في 1900 ضمن حطام سفينة يونانية . ويقال إن الحاسب تم بناؤه في القرن الثاني قبل الميلاد، لذا يعتقد بأنه الأقدم في العالم بسبب تصميمه المعقد ولأنه من المفترض أن يحوي رسومات للكواكب وحركة الزمن .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعماق البحار تخفي أعظم الألغاز وأقدم الحضارات أعماق البحار تخفي أعظم الألغاز وأقدم الحضارات



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:15 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"البوطينة" العملاق أسرع حاسوب في الإمارات

GMT 13:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق ميزة Fast Pair للربط بين أجهزة أندرويد المختلفة

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 17:52 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

تجهيزات فريدة لقاعات الأفراح تخطف الأنظار

GMT 10:21 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الجنوبية تفوز في أولمبياد علم الفلك الدولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates