تنظيم معرض مجاني في لندن يضم قطع أثرية مصرية للمرة الأولى
آخر تحديث 14:56:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجميع مقتنيات مهمة من روتشديل وماكليسفيلد وبيكسهيل

تنظيم معرض مجاني في لندن يضم قطع أثرية مصرية للمرة الأولى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تنظيم معرض مجاني في لندن يضم قطع أثرية مصرية للمرة الأولى

قطع أثرية قيّمة
لندن - كاتيا حداد

يُعد صندوق تمويل الاستكشافات المصرية أول عملية تمويل حاشدة في العالم، وفي هذا الصدد تُعرض عدة قطع أثرية قيّمة للمرة الأولى في معرض باسم "بيوند بيوتي: ترانسفورمسينج ذا بودي إن أنشينت إيجيبت"، وهو معرض مجاني ينظم في معبد "تو تيمبل بالاس" في لندن.

تنظيم معرض مجاني في لندن يضم قطع أثرية مصرية للمرة الأولى

وتزامن شغف القرن التاسع عشر بين المحسنين مع سلسلة من الحفريات الآثرية في مصر القديمة، والتي كشفت عن قطع أثرية مذهلة، كما كشفت الكثير عن ذوقهم الجمالي وعاداتهم وحياتهم المنزلية، وهو ما شجع هواة علم المصريات على الحفر والمشاركة في الكثير من المشاريع الاستكشافية، أملًا بالعثور على أشياء قيّمة يمكن وضعها في المتحف المحلي والعالمي.
يعد تمثال الجندي الروماني تيتوس فلافيوس ديمتريوس من القِطع الأثرية التي تحظى بطابع الأشياء المصرية؛ إذ يتمركز شمال قارة أفريقيا منذ 2000 عام، لكنه تجنب إنشاء نصب تذكاري تقليدي لنفسه أثناء التخطيط لطقوس الجنازة الخاصة به واختار شيئًا محليًّا، كما يعد قناع تيتوس من القِطع القيمة التي تم استردادها من المقابر المصرية القديمة.
وأكدت عالمة المصريات وأمينة المعرض، الدكتورة مارغريت سيربيكو، أن القطع الأثرية لا يمكنها مغادرة بلادها ولذلك لا يمكن الاستغناء عن المجموعة البريطانية، موضحة أنها جمعت قطع شخصية مهمة من روتشديل وايبسويتش وماكليسفيلد وبيكسهيل وغيرها من المستودعات غير المعروفة.

تنظيم معرض مجاني في لندن يضم قطع أثرية مصرية للمرة الأولى

وأوضحت سيربيكو أن هذه الأشياء لم تعكس قصة السلطة الحاكمة لكنها تتناول الأسر العادية التي قامت بإعداد أبنائها للحياة الآخرة وتزيينهم بالمجوهرات ومستحضرات التجميل والملابس، ويصبح الجنس غير مهم عند الموت فالذكر مثل الأنثى من حيث ارتداء الحُلي الفخمة، وأن السفر والمنح الدراسية كان مقتصرًا فقط على الذكور بينما حُرمت منها المرأة بسبب المجتمع.
وأجرت الروائية إميليا إدواردز أول رحلة لها إلى مصر العام 1873، والتقت المغامرة ماريان بروكله هورست في قافلة على النيل، وأسسا صندوق تمويل الاستكشافات المصرية، وأصبحت ماري بوث صديقة هورست أحد أمناء الصندوق المحليين، وكانت مهمتها جمع الأموال وجذب المشتركين والتبرعات.

وانضمت إميليا أولدرويد إلى أعمال الحفريات مع عالم المصريات وليام ماثيو فلندرز بيترى، وبعد الزواج أصبحت تمارس عملها في الصندوق من المنزل، وشملت القطع الأثرية التي تم تسليمها إلى متحف ديوسبري في مقابل التمويل قلادة على شكل صدفة محار من أبيدوس (1800- 1600 قبل الميلاد).
وشملت القطع التي احتفظ بها برايتون وهوف قلادة نسائية مزخرفة ووشم، ما يشير إلى تنفيذ الوشم على الجسم في تجهيزه إلى الحياة الآخرة، حسبما أفادت الدكتورة المصرية هبة عبدالجواد طالبة الدكتوراه في جامعة دورهام، موضحة أهمية هذه القطع بالنسبة إلى مصر الحديثة.

وذكرت الدكتورة هبة أن بلادها تقدر الحفاظ على القطع الأثرية إلا أن بيع القطع الفريدة هو ما يثير الضجة مثل بيع مجلس نورثامبتون بوروف النحت القديم للكاتب سيخيما، والذي التقطه مشترى خاص بتكلفة 15 مليون إسترليني العام 2014 لتمويل مشاريع المتحف الأخرى، وهي الخطوة التي انتقدتها وزارة الآثار المصرية.
وأضافت عبدالجواد أنه يمكن للثقافات الحديثة أن تتعلم من "فلندرز بيترى" الذي احترم معرفة العمال المحليين منذ البداية وراعى دفع أجر جيد لم، وهو ما شجع العمال على العمل في الحفريات على مدى أجيال عدة ولا تزال بعض الأجيال الجديدة تعمل في الحفريات الجديدة، كما أشارت من ناحية أخرى إلى التدمير الحالي للمواقع الأثرية المهمة في الشرق الأوسط بواسطة تنظيم داعش المتطرف.
وبيّنت عبدالجواد بقولها: على عكس ما فعله فلندرز لا ينطوي مجال الحفريات في الشرق الأوسط على العمال المحليين فضلاً عن استمرار النهب، ولكن يمكننا تعليم الأجيال القادمة أن لديهم صلة بماضيهم وتأثير ذلك على هويتهم، من المهم لهم أن يعرفوا من يكونون.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم معرض مجاني في لندن يضم قطع أثرية مصرية للمرة الأولى تنظيم معرض مجاني في لندن يضم قطع أثرية مصرية للمرة الأولى



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 02:26 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

معرض لمقتنيات رواد المسرح والموسيقي

GMT 10:42 2013 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء معرض الخرج الأول للعملات السعودية والعالمية الاحد

GMT 22:30 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح الدورة السادسة من مهرجان سماع الدولي 16 نوفمبر

GMT 18:28 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها

GMT 02:10 2013 الخميس ,25 إبريل / نيسان

معرض لنوادر ومقتنيات الدكتور جمال حمدان

GMT 13:18 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

"إبداعات مصرية" معرض تشكيلي في الأوبرا

GMT 18:13 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مطعم ياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 10:01 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"الكفاح الأميركي" أحسن فيلم في رأي نقاد نيويورك

GMT 11:44 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إقامة معرض للکتب الایرانیة في أفغانستان

GMT 16:18 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

هايدي كلوم بثوب أسود عاري الصدر والظهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates