جائزة المغرب للكتاب يرافقها تتويج وأمل في تغطية تجليات الإبداع
آخر تحديث 11:17:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتبرها المبدعون مناسبة مهمة يجتمعون فيها على الثقافة

جائزة المغرب للكتاب يرافقها تتويج وأمل في تغطية تجليات الإبداع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جائزة المغرب للكتاب يرافقها تتويج وأمل في تغطية تجليات الإبداع

جائزة المغرب للكتاب
القاهرة - سعيد البحيري

رافق حفل تسليم جوائز الدورة الواحدة والخمسين من جائزة المغرب للكتاب تعبير عن الأمل في زيادة أصنافها حتى تواكب غنى المغرب وتطوُّر الكتاب، فتمنّى المنسق العام للجان الجائزة عبد الله بوصوف إضافة صنف لأدب المهجَر، لأن للمغرب من المبدعين من يحقق أكثر المبيعات في هولندا وفرنسا وإسبانيا، وحصل على أكبر الجوائز، مثل الغونكور، وكل كتاباتهم مستقاة من الموروث المغربي، وتضفي عليه العالمية.

واقترحت الأكاديمية نزهة بلخياط، رئيسة لجنة العلوم الاجتماعية بالجائزة، إضافة جائزة أخرى للكتاب الإلكتروني، فيما أوصى الكاتب المسرحي عبد الكريم برشيد، رئيس لجنة جائزة المغرب للسرد، بتخصيص جائزة للمسرح، لأنه أعرق الفنون وتم إدراجه خطأ في الجائزة ضمن السّرديّات.

وقال حسن اعبايبة وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، في افتتاح الدورة الحادية والخمسين لجائزة المغرب للكتاب، التي نظّمت مساء الجمعة بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، "هذه مناسبة كبيرة ومهمة نجتمع فيها اليوم على الثقافة التي نحتاجها في بيوتنا وشوارعنا"، مضيفا أن هدف وزارته الأكبر هو "تثقيف الرياضة وترييض الثقافة".

ورأى الوزير، في مستهل أنشطته الوطنية بعد تعيينه، أنّ "الرعاية الملكية لجائزة المغرب للكتاب تعبير عن التصنيف المولوي للثقافة ضمن الأولويات الوطنية"، مستحضرا مسار الجائزة الطويل تنظيما وتطويرا، والذي يجعل هذه اللحظة متميزة للإبداع ورفع تحديات المستقبل.

وقال الوزير المكلَّف بقطاع الثقافة، "إنه تتبع هذه الجائزة كأستاذ باحث، وتتبّع ما عرفته من تطور وتوسيع لحقولها، ورفع من قيمتها، وتوسيع للمشاركة في دوراتها، وأضاف أن الوزارة تريد تقريب الثقافة من المواطنين والمبدعين في الجهات بأن تصير الجائزة جهوية ومحلية أيضا، مع تطوير جائزة المغرب للكتاب على المستوى الوطني، حتى تليق بالبلد وسمعته".

وقال عبد الله بوصوف، المنسق العام للجان جائزة المغرب للكتاب في سنة 2019، "إن اختيار المتوَّجين لم يكن سهلا، وكل الأعمال تستحق أن تتوج، مضيفا أنّ العمل الإبداعي في أصله مجهود فكري ومعرفي يعبر عن الاهتمام بما يعيشه المجتمع، وما يدور فيه من نقاشات يحاول المبدع التعبير عنها".

وذكر أمين عام مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج أنّ أكثر من تسعين عملا تستحق التتويج اليوم بجائزة المغرب للكتاب، ولكن الاختيار تمّ بمعايير متعددة، لأنّه لا بد من إيجاد خلفٍ للسلف، من بين أعمال هذه السنة التي تتفاعل مع المرحلة التي نعيشها والحركية المجتمعية حول الحريات الفردية، والتدين، والتنوع في المجتمعات العربية الإسلامية، والأنثربولوجيا؛ لنبني دولة الحق والقانون ومجتمعا حداثيًّا يعيش عصره؛ ثم سجل أن حجب جائزة العلوم الإنسانية تمّ لأن "الأعمال فاقت المستوى".

ودعا بوصوف إلى "احتفاء حقيقي بالثقافة طيلة السنة"، مضيفا: "يجب أن تفتَح الجامعات ووسائل الإعلام والمكتبات العامة للمتوَّجين وغير المتوجين من الكُتّاب بهذه الجائزة، مع إدراج هذه الكتابات التي تعبر عن التنوع والتعدد والسلام والعيش المشترك في نصوصنا المدرسية".

وفاز برسم الدورة 51 لجائزة المغرب للكتاب في صنف العلوم الاجتماعية مناصفة عملا الكاتبَين عياد أبلال "الجهل المركب - الدين والتدين وإشكالية تغيير المعتقد الديني في العالَم العربي"، وخالد زكري "Modernités arabes - de la modernité à la globalisation"؛ فيما حجب صنف العلوم الإنسانية.

وفاز مناصفة ديوانا مصطفى ملح "لا أوبّخ أحدا"، ورشيد خالص "Guerre totale suivie de vols, l'éclat" في صنف الشعر. وفازت في صنف السرد رواية عبد الرحيم جيران "الحجر والبركة"، وفاز في صنف الإبداع الأدبي الأمازيغي كتاب "إيناضان ن واضان" للكاتبة ملعيد العدناني، وفي صنف الكتاب الموجه للطفل والشباب "حورية من السماء" لكاتبه محمد سعيد.

وظفر بجائزة صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية كتاب إبراهيم الحيسن "الكاريكاتير في المغرب: السخرية على محك الممنوع". وفاز بجائزة الدراسات في الثقافة الأمازيغية كتاب "الشعر الأمازيغي الحديث - دراسة في تجربة التأسيس" لأحمد المنادي، فيما فازت في صنف الترجمة ترجمة كتاب الأنثربولوجي حسن رشيق "القريب والبعيد: قرن من الأنثربولوجيا في المغرب" التي أعدّها المترجم حسن الطالب

قد يهمك أيضًا

انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات السنوي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة المغرب للكتاب يرافقها تتويج وأمل في تغطية تجليات الإبداع جائزة المغرب للكتاب يرافقها تتويج وأمل في تغطية تجليات الإبداع



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:16 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

جزيرة خاصة في بنما للبيع بـ 392 ألف دولار

GMT 23:35 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

النفط يرتفع مع تخفيف قيود كورونا

GMT 22:16 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موسكو تفتتح أكبر مركز ترفيهي في أوروبا وآسيا هذا العام

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

السعودية تُسلم أول سعودية رخصة قيادة سيارة الإثنين

GMT 08:10 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

إطلاق هواوي لهاتف "Honor 7" بمستشعر للبصمة

GMT 15:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

بدْء الفصل الدراسي الثالث في جميع مدارس أبوظبي

GMT 14:01 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

سعر الدرهم الإماراتي مقابل ريال عماني الجمعة

GMT 14:35 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

"لعنة الساعة التاسعة" للسوداني محمد الخير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates