محمد بن راشد يريد المكتبة مكانًا يستقطب الشباب ويحفز روحهم الأدبية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نائب رئيس الدولة يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد

محمد بن راشد يريد "المكتبة" مكانًا يستقطب الشباب ويحفز روحهم الأدبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بن راشد يريد "المكتبة" مكانًا يستقطب الشباب ويحفز روحهم الأدبية

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي – صوت الإمارات

ترأس نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،  الاجتماع الأول لمجلس إدارة "مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم"، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، حيث وجّه أعضاء المجلس بالعمل على جذب أفضل العقول والكتب والمثقفين وعلماء اللغة للمكتبة، مؤكداً: "نريد للمكتبة أن تكون بيتاً للحكمة يلتقي فيه الباحثون، ويبدع فيه الشباب، وتُصاغ فيه المعرفة".

وأوضح: "لا نريد المكتبة مكاناً للكتب فقط، وإنما مكان يستقطب الشباب ويحفز روحهم الأدبية والثقافية والمعرفية"، لافتاً إلى أهمية المكتبة كمفهوم معرفي شامل، مشيراً بقوله: "نسعى إلى إعادة تعريف المكتبة كمعنى ومبنى في عالمنا".

وشدد على الدور الذي ينتظر أن تقوم به المكتبة، وقال "هذه المكتبة هي استمرار للجهود التي تبذلها الدولة لترسيخ القراءة في المجتمع وجعل الكتاب جزءاً من الحياة".

وجاء ذلك خلال اجتماعه في مكتبه في أبراج الإمارات مع أعضاء مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الذي تم تشكيله أخيراً، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة محمد المر، والأمين العام لمبادرات محمد بن راشد العالمية محمد عبدالله القرقاوي، والتي تشكل المكتبة أحد أعضائها الجدد. ووجّه دعوته لأعضاء المجلس قائلاً: "أنتم فريق أكبر مشروع ثقافي في عام القراءة، ونريده أكبر مشروع معرفي في العالم العربي، ورصدنا له ميزانية كبيرة، وعقولاً كبيرة".

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن المكتبة تشكّل امتداداً لسلسة مشاريع ثقافية حيوية في دولة الإمارات تعمل على تعزيز الجهود والبرامج المؤسسية في "عام القراءة"، حيث قال: "في عام القراءة.. دولة الإمارات بفعالياتها ومبادراتها الثقافية والأدبية والمعرفية أصبحت أكبر مكتبة حية". ودعا أعضاء مجلس إدارة المكتبة في هذا السياق قائلاً: "نريد وضع الخطط ورسم السياسات وابتكار مبادرات وأنشطة وفعاليات متنوعة لجعل القراءة قيمة يومية في مجتمع الإمارات".

ووجّه أعضاء مجلس إدارة "مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم"، بالبدء في تنفيذ آليات مشروع المكتبة من الآن، والعمل على استقطاب العناصر المعرفية للمشروع، قائلاً: "لا أريدكم أن تنتظروا الانتهاء من تشييد المكتبة ومرافقها، أريدكم أن تبدأوا من اليوم بالعمل على بناء المكتبة معرفياً من خلال استقطاب الأفضل في ميدان البحث والفكر والثقافة".

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بصفته حاكماً لإمارة دبي، قد أصدر أخيراً قانوناً بإنشاء مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كمؤسسة عامة، كما أصدر سموه مرسوماً بتشكيل مجلس إدارة المؤسسة، التي تتولى رسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف المكتبة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد يريد المكتبة مكانًا يستقطب الشباب ويحفز روحهم الأدبية محمد بن راشد يريد المكتبة مكانًا يستقطب الشباب ويحفز روحهم الأدبية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates