الملتقى الـ13 للسرد يناقش الرواية العربية في المهجر
آخر تحديث 20:14:25 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يوسف القعيد يقترح جائزة ثقافية كبيرة تليق بالشارقة

"الملتقى الـ13 للسرد" يناقش الرواية العربية في المهجر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الملتقى الـ13 للسرد" يناقش الرواية العربية في المهجر

"الملتقى الـ13 للسرد" يناقش الرواية العربية في المهجر
الشارقة – صوت الإمارات

اقترح الروائي الدكتور يوسف القعيد، إطلاق اسم إمارة الرهان الثقافي على إمارة الشارقة، كما اقترح إنشاء جائزة ثقافية عربية كبيرة تليق بالشارقة وتعبّر عن مدى اهتمام الشارقة بالثقافة ورهانها عليها، وذلك تقديراً للإمارة ومكانتها الثقافية ومشروعها الثقافي الاستراتيجي، الذي يقف خلفه ويدعمه بلا حدود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأوضح القعيد في كلمة له باسم الضيوف والمشاركين، الأحد، في ملتقى الشارقة الـ13 للسرد، الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، في قصر الثقافة، إن "صاحب السموّ حاكم الشارقة ليس محباً للثقافة فقط، ولكنه منتج ثقافة ومتذوق ثقافة".
ويناقش الملتقى على مدار ثلاثة أيام الرواية العربية في المهجر، من خلال أربعة محاور: التحوّلات الفنية والآخر، تبدلات الخطاب وحدود الفن، التناصّ والذاكرة الجماعية في رواية المهجر، والرواية العربية في المشهد.
واعتبر القعيد موضوع الملتقى مهم جداً، لأننا في الوطن العربي تعرضنا منذ أواخر القرن الـ19 لموجات من المغامرين والمستعمرين الذين جاءوا لنهب ثرواتنا واحتلالنا، ومع النصف الثاني من القرن الـ20، تحوّل الشعب العربي الذي اشتهر بارتباطه بالأرض، إلى شعب من المهاجرين. وتابع: "هذا المؤتمر ليس ترفاً، إنه نوع من الرؤيا للمستقبل، وجزء مهم في الإبداع العربي في المهجر". ولفت إلى أن "أكبر أشكال الهجرة هي الهجرة من الوطن".
وذكر رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، عبدالله العويس، إن "ملتقى السرد هو لقاء تدشن به الدائرة موسمها الثقافي للفعاليات الكبرى". ولفت إلى أن "صاحب السموّ حاكم الشارقة وجّه منذ العام الماضي، بضرورة التركيز على الأدباء العرب، الذين أجبرتهم الظروف في السنوات الأخيرة على الهجرة، وأن يستمروا في إبداعاتهم، وتكون الشارقة حاضنة لهم". بدوره، قدم الدكتور سعيد يقطين، ورقة بعنوان الرواية العربية في المهجر بين المركزية والتهميش، طرح فيها فكرة الفضاء الثالث، فبين الفضاء الذي ينتمي إليه الروائي حيث أصوله الثقافية والتاريخية، والفضاء الذي يهاجر إليه مقيماً فيه بشكل مؤقت أو دائم أو منفياً، يوجد فضاء ثالث يحاول الروائي فيه أن يجمع بين الواقع الذي بات وراءه والواقع الذي يمثل أمامه. إنه يحمل معه متخيله وذاكرته اللذين تشكلا في فضائه الأول، إلى الفضاء الثاني المهاجر إليه، الذي يتفاعل معه حسب الضرورات التي يفرضها عليه الواقع الجديد. وأوضح أن "هذا الفضاء الثالث هو فضاء الهجرة، باعتباره الفضاء الذي يلتقي فيه فضاء الانتماء وفضاء الإقامة".
وتابع: "إن فضاء الهجرة الذي ينتج فيه الروائي عمله السردي متفاعلاً مع ما يفرضه عليه هذا الفضاء، هو الذي يحدد ما يمكن تسميته رواية المهجر، أو الرواية المهجرية".
ولفت إلى أن "علاقة الإبداع الأدبي بالغربة قديمة قدم الإنسان ذاته، فالإنسان كلما ابتعد عن وطنه شده الحنين إليه، فعبر عما يجيش بخاطره من هموم بسبب فقدان الأهل والأحباب". وأشار إلى أنه "يعتبر أدب السجون نوعاً من أدب الغربة والمهجر، فالسجين محروم من حريته".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى الـ13 للسرد يناقش الرواية العربية في المهجر الملتقى الـ13 للسرد يناقش الرواية العربية في المهجر



GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 09:22 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 15:39 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

القومي للترجمة يناقش رواية "أطفال وقطط"

GMT 23:55 2020 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

ديكورات حمام الضيوف في المنزل السعودي

GMT 04:28 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

وفاة بطل الجولف الأميركي السابق ساندرز عن 86 عاما

GMT 20:33 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى التغييرات الجذرية في هاتف سامسونغ "غالاكسي إس 11"

GMT 17:00 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ناسا تتلقى إشارة من "أبعد نقطة يستكشفها البشر في الفضاء"

GMT 23:29 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

فضائح شركة "فيسبوك" تتزايد خلال عام 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates