مشاركون يُؤكّدون أن التراسل هو جسرٌ بين الشعر وبقية الفنون
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال ندوة أقيمت في "بيت الشعر" في الشارقة

مشاركون يُؤكّدون أن التراسل هو جسرٌ بين الشعر وبقية الفنون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشاركون يُؤكّدون أن التراسل هو جسرٌ بين الشعر وبقية الفنون

ندوة "تراسل الشعر العربي مع الفنون"
دبي صوت الامارات

أكد المشاركون في ندوة "تراسل الشعر العربي مع الفنون"، المقامة ضمن البرنامج الفكري المصاحب لمهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ15، التي أقيمت أول من أمس في "بيت الشعر بالشارقة"، أن التراسل هو الجسر الحقيقي بين الفنون على اختلافها، ينصب على إقامة وشائج مشتركة بين الشعر والفنون الأخرى، وهو ضرورة من تطور الحياة، ومظهر من مظاهرها تفرضه طبيعة الفنون للوصول إلى شكل من أشكال التبادل والتواصل والحوار الدائم بينها.
وفي مستهل الندوة، التي أدارها الباحث العراقي ماهر مهدي هلال، أشار د.محمد الصفراني (السعودية) في ورقة بعنوان "تراسل الشعر العربي الحديث.. مع فنَّيْ الرسم والتصوير"، إلى أن تراسل الشعر مع فنَّيْ الرسم والتصوير يندرج تحت مصطلح التشكيل البصري، الذي يعني كل ما يمنحه النص للرؤية، سواء أكانت الرؤية على مستوى العين المجردة، أم عين الخيال.
وقدمت د.رشا العلي (سورية)، ورقة بعنوان "تراسل الشعر العربي المعاصر مع الفنون السردية والبصرية"، قالت فيها: "من يقرأ الشعر الحديث يدرك أنه لم يعد يعتمد على اللغة فقط في إنتاج شعريته، ذلك أن تضخم الشعرية الحديثة واتساعها لم يعد يكتفي بهذه الأداة"، ونوهت إلى أن النص الشعري الحديث قوة متحوّلة ومتحررة، تقاوم أعراف الأجناس الأدبية بتقسيماتها التقليدية، وهناك مساحة المشتركات، ودوائر التفاعل والترافد وقد اغتنت مع ذوبان الحدود، وظهور ما يمكن أن نسميه (أدبيات العولمة).
وفي الجلسة الثانية، التي أدارها ماهر مهدي هلال، قدم د.محمد القاضي (تونس) ورقة بعنوان "الشعر والمعمار: تحولات الجمالية"، وأوضح فيها أن أغلب الباحثين اهتموا بالنظر في تراسل الأدب والفنون التشكيلية والنحت والمسرح والسينما، ولم ينل فن المعمار عنايتهم، على الرغم من أنه يحتل موقعاً مخصوصاً في منظومة الفنون. وأشار إلى أن علاقة الشعر العربي بالعمارة مرت بأطوار ثلاثة كبرى، هي: جمالية المحكاة، جمالية الانعكاس، وجمالية المفارقة.
وجاءت ورقة د.حسين حموده (مصر)، بعنوان "تراسل الشعر العربي مع الفنون" تناول فيها: تاريخ التراسل بين الشعر العربي، وغير العربي، والفنون المتنوعة. وقال: شهد الشعر، وشهدت الكتابات عنه، خلال فترات متعددة، تجارب إبداعية واجتهادات نقدية، جسّدت نزوعا متّصلا إلى استعادة "الوحدة الأولى" للحواس البشرية، التي توازي "وحدة الكون" كله.
وقدم د.محمد الديباجي (المغرب) ورقة بعنوان "تبادل الحواس والجوارح في شعرنا العربي القديم". قال فيها: "لكي يحقق الشاعر هدفه، ويدرك غايته، فإنه يبذل كل الوسائل المتاحة لديه. وقد لا يكتفي بذلك، فيستنفر كل حواسه وجوارحه للتعبير عن خوالج نفسه، ونبضات قلبه، فيستعمل حاسة البصر للسمع، وحاسة السمع للبصر، وهذا ما سمّاه القدماء "بتبادل الحواس"، ونسميه نحن اليوم "بتراسل الحواس".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركون يُؤكّدون أن التراسل هو جسرٌ بين الشعر وبقية الفنون مشاركون يُؤكّدون أن التراسل هو جسرٌ بين الشعر وبقية الفنون



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates