روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال ندوة "من الإلهام إلى الترويج" في معرض الشارقة الدولي للكتاب

روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية

خلال ندوة "من الإلهام إلى الترويج" في معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة ــ صوت الإمارات

تناولت ندوة "من الإلهام إلى الترويج" التي استضافها ملتقى الكتاب مساء أمس الأول في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مصادر الكاتب التي تشكل أسلوبه الإبداعي ومضامين أعماله، حيث شارك في الندوة ثلاثة روائيين ومتخصصين في الأدب، هم: الكاتبة هيلين فرايث، ودوي، ود.عمر عبدالعزيز، وأدارتها الروائية فتحية النمر.
 واستعرضت الندوة العلاقة بين الطفولة، وذاكرة المبدع، وانعكاسها على التجارب الأدبية في سنوات الكاتبة، وأثر لغة التواصل والخطاب التي ينشأ عليها المبدعون، وقدرتها على تشكيل أسلوب مميز في الكتابة، إضافة إلى الآلية التي تتحول فيها كل أشكال المرئي والمسموع والملموس، إلى نص مكتوب.
 وبينت هيلين أن طفولتها المفارقة شكلت واحدة من العوامل الرئيسة في كتابتها، فظلت تلازمها طوال مشوارها الإبداعي بوصفها ملهما كبيرا، حيث قالت: "صرت أدين لطفولتي الغريبة، فأجد أنها أثرت على اختياري لموضوعات رواياتي، وعلى اختياري للمفردات، والقاموس اللغوي الذي استعمله في الكتابة، وكأنني من دون تلك التجربة الإنسانية لا أملك أدوات الكتابة".
 وروت الكاتبة دوي تاريخ تجربتها الإبداعية، وكيف ابتعدت عن الكتابة ثم عادة إليها بقولها: "منذ الطفولة وأنا أحب الكتابة، وأجدها المساحة الحرة التي يمكنني أن أعبر فيها عن ذاتي، إلا أنني حين قررت الدراسة الأكاديمية اخترت مجالاً يبتعد عنها كان المحاماة، وذلك بسبب النظرة إلى الواقع وما يصلح له، ومع مرور السنوات وجدت أنني أفقد نفسي، وأن هذه الشخصية المحامية ليست أنا، فعدت إلى الكتابة من جديد، وبدأت بنشر القصص القصيرة في عدد من الصحف الأجنبية".
وأضافت: "ساعدتني كتابة القصة كثيرا، حيث أخذت انطباعات القراء، وتعرفت على أسلوبي الإبداعي، الأمر الذي شجعني لأكتب روايتي الأولى، التي تدور أحداثها حول قضايا المرأة الاجتماعية، لذلك أجد أن حياتي اليومية، ومشاعري المتغيرة هي واحدة من مصادر الهامي الأساسية".
وكشف د.عمر عبد العزيز، عن جملة من المحاور الرئيسية التي تؤثر في التجربة الإبداعية، موضحا أن ذاكرة المبدع بكل ما تحمله من تفاصيل بعيدة، تعود إلى الكاتب لحظة كتابته في سياق من اللاوعي، ويعد هذا النوع من الكتابة الأكثر صدقا، ففيها تتجلى صورة الكاتب الصافية، غير المتكلفة، والمصطنعة.
وبيّن أنه إلى جانب كل العناصر البصرية والسمعية والملموسة التي تتداخل في ما بينها لتشكل بناء النص الإبداعي، فإن الكاتب لا يمكن له أن يكتب عملاً باهراً وجديداً، إن لم يكن ملما بالقوانين التعبيرية التي يضبط النوع الإبداعي الذي يكتب فيه.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية روائيون يؤكدون أن ذاكرة الطفولة والحياة اليومية أكبر مصادر الكتابة الروائية



GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates