الشيعة في صعيد مصر يكشف المؤثّرات الشيعيّة في الحياة المصريّة
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تمثل في السحر والشعوذة والتنقيب و"الأيوبيّة" لم تقضِ على "التشيّع"

"الشيعة في صعيد مصر" يكشف المؤثّرات الشيعيّة في الحياة المصريّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الشيعة في صعيد مصر" يكشف المؤثّرات الشيعيّة في الحياة المصريّة

"الشيعة في صعيد مصر"
الأقصر – محمد  العديسي

الأقصر – محمد  العديسي أكّد الدكتور محمود النوبي أنه على الرغم من توغل الشيعة في المجتمع المصري، نحو قرنين من الزمان، إلا أنهم لم يؤثروا في عقيدة المصريين، ولكن كانت لهم بعض التأثيرات الاجتماعية، التي ظلت حتى الأن، مثل الاهتمام بالتنجيم والسحر والبحث عن الدفائن "التنقيب". وأوضح النوبي، ابن محافظة الأقصر، في كتابه "الشيعة في صعيد مصر"، الذي صدر أخيرًا، أن "القطيعة بين المجتمع المصري والمجتمع الإيرانى ليست قطيعة سياسية فحسب، بل هي قطيعة ثقافية بالدرجة الأولى"، مشيرًا إلى أن "الشيعي في المضمر الثقافي عند أكثر المصريين لا يخرج عن أنه رجل ناعم، وداهية، وصاحب حيلة، يتستر وراء حب أل البيت، وعقيدته فاسدة، ولديه القدرة على أن يصدرها إلى الغير، بطريقة تجعلك حذرًا منه".
وبيّن الكاتب أن "تلك الحواجز النفسية المقنعة لدى المصريين تجاه الشيعة يصعب تغييرها، برغم محاولات البعض"، مؤكدًا أن "الدولة الفاطمية بقيت في مصر قرنين من الزمان، وعلى الرغم من ذلك لم تترك الأثر الكبير في نفوس المصريين، ولا في عقائدهم".
ولفت النوبي إلى أن "الشيعة اتخذوا من الصعيد معقلاً عقب سقوط الدولة الفاطمية، وحاولوا مرارًا أن يعيدوا الفاطميين لمصر، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل, وكانت مدن مثل قوص وإدفو وإسنا من أهم المناطق التي يتمركز فيها الشيعة، حتى جاء صلاح الدين الأيوبي، وقضى على أية حركة أو ثورة شيعية, وعزل القضاة الشيعة، واستبدالهم بقضاة سُّنة".
ويكشف النوبي عن أنه "على الرغم من محاولات الدولة الأيوبية في القضاء على المد الشيعي في مصر، إلا أنها لم تقضي على التشيع  تمامًا، لاسيما في الصعيد, فقد صار التشيع عقيدة في بعض النفوس"، مشيرًا إلى أن "التعلق بآل البيت، والمبالغة في تعظيمهم، والتماس البركة من حضرتهم، وانتظار شفاعتهم، وزيارة أضرحتهم، هو من بقايا التشيّع، الذي استقر في قلوب البعض، لاسيما في صعيد مصر"، لافتًا إلى أن "هذا العام 2013 حكمت محكمة في محافظة قنا بوقف مدرّس عن العمل، اتهم بالترويج للفكر الشيعي، وسب الصحابة، وهو ما يؤكد أن التشيع تعمق في نفوس عدد غير قليل من المصريين".
وأشار المؤلف في كتابه إلى أن "هناك مؤثرات شيعية في الحياة العامة المصرية، مثل الاحتفال بالأعياد الدينية والوطنية، مثل يوم عاشوراء، وموالد أفراد أل البيت، كذلك تفشت بعض الأمراض والمعتقدات الفاسدة على يد الشيعة، مثل كثرة الرشوة والفساد، وترسخت بعض المعتقدات الفاسدة، نتيجة التأثيرات التي تركها الفاطميون في النفوس، مثل التنجيم، واعتقادهم بأن الأئمة الشيعة يعلمون الغيب، كذلك انتشار السحر والبحث عن الدفائن، عبر الشعوذة، وهو الأمر الذي يتّبعه البعض حتى الأن".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيعة في صعيد مصر يكشف المؤثّرات الشيعيّة في الحياة المصريّة الشيعة في صعيد مصر يكشف المؤثّرات الشيعيّة في الحياة المصريّة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates