دبا الحصن تحتضن عبث المغربي الحاضر بوصفه مسرحاً للماضي
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

مثقلاً بالحكايات السياسية والرومانسية والاجتماعية

دبا الحصن تحتضن "عبث" المغربي الحاضر بوصفه مسرحاً للماضي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دبا الحصن تحتضن "عبث" المغربي الحاضر بوصفه مسرحاً للماضي

عبث" المغربي الحاضر بوصفه مسرحاً للماضي
دبي - صوت الامارات

بدا العرض المغربي «عبث» الذي قُدم مساء أمس الأول (الجمعة) على خشبة مسرح المركز الثقافي لمدينة دبا الحصن، مثقلاً بالحكايات السياسية، والرومانسية والاجتماعية، ومتعدداً في تنقلاته بين الحاضر والماضي، ومتنوعاً على مستوى تقنياته المسموعة والمرئية. لكن، مع المشهد الأخير للعرض، اتضح أن هذا التعدد يهدف لخلق انطباع واحد أو في اتجاه محدد، ويتعلق بذكريات الماضي، أكانت فردية أم مشتركة، وبقدرتنا على نسيانها أو استعادتها.. بتأثرنا بها أو تحررنا منها أو استرخاصها.

العرض من تأليف وإخراج إبراهيم روبيعة، وتمثيل بوبكر أوملي (أدى دور شخص 1)، ومحمد أوراغ (دور شخص 2)، وقدمته فرقة بصمات الفن، في إطار فعاليات اليوم الثاني من الدورة الخامسة لمهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي الذي تقيمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة.

ومنذ المشهد الافتتاحي يتجلى العمل في صورة مواجهة بين صديقين (شخص1، وشخص 2)، التقيا بعد فراق، وكانا عاشا طفولتهما في المدينة ذاتها، وترافقا في مغامرات المراهقة العديدة، وفي هواية التمثيل، وقراءة الكتب، والانتساب إلى جمعيات النشاط السياسي بالجامعة.

يتم اللقاء في مسرح مهجور، وهذا الخيار التأليفي أوحى، من جهة أولى، بعلاقة الاثنين بالمسرح سابقاً، ولكن، من جهة ثانية، ظهر كصيغة تقنية لتخفيف الحمولة الواقعية لوقائع العرض، لتبدو كـ «تمثيل داخل تمثيل».

لا نعرف ما الذي فرق بين الاثنين، بالأحرى أن ذلك لم يتضح بشكل ملحوظ، ولكن يبدو أن «شخص 2»، يحاول السيطرة على ذهن «شخص 1»، عبر تذكيره بجملة من أحداث الماضي المشترك. فـ «الشخص الثاني» كما يظهر لم يبرح المكان، وعارف بما حصل وبما يحصل الآن، فيما انتقل «الشخص الأول» من المكان، وحاول نسيان بعض ما حدث، ويجهل ما يحدث حالياً، ويتباين تأثره بما يحكيه الشخص الثاني من ذكريات بين الانفعال العاطفي الحاد، والتبرم أو الضيق، والغضب.. وهو ما يظهر عبر التعبير الحركي، ومن خلال اللغة الملفوظة.

إذن، لم يجتهد «الشخص الثاني» للوصول إلى «الشخص الأول» من باب الاشتياق، والوفاء، والصداقة، وهو لم ينشط ذاكرته، ويفتح عينه على حقائق الماضي من باب الاعتزاز والتقدير لآصرة المودة التي ربطت بينهما، ولكن لكي يحفزه على المشاركة معه في جريمة «اغتيال شخصية سياسية»، أما موقع هذه الجريمة فالمكان ذاته الذي جمعهما في وقت سابق!

إن الشخص الثاني، بحسب خطاب العرض، هو نموذج لأولئك الذين ما عادوا يرون أية قيمة سامية ومقدسة في الحياة، وفي مشاعر الأخوة والصداقة، وكل ما تم تقاسمه بين أصحاب الأمس من لحظات مشرقة أو مظلمة، فبالنسبة لهم كل ذلك الماضي، ومهما بلغت مكانته لدى سواهم، بل لهذا السبب بالتحديد، يمكن أن يستثمر ويباع في مزاد الصراعات السياسية.

أما الشخص الأول فهو بمثابة النقيض للثاني. ولقد عمد مؤلف العمل إلى تصوير كل ذلك مستنداً إلى جملة من الآليات الفنية، أبرزها التنوّع اللغوي في الجمل الحوارية بين الشخصيتين (اللهجة المحلية، والفصحى، والفرنسية)، وثمة الشريط الإذاعي الذي استخدمه المخرج كمؤثر سمعي، والرقص التعبيري الذي وظفه لتصوير وتجسيم انفعالات الممثلين، وهنالك «المسرح داخل مسرح»، حيث استدعى بعض المقاطع النصية، من أعمال مسرحية وأدبية كلاسيكية مثل «عطيل» لشكسبير، و«مزرعة الحيوان» لجورج أورويل، وبقدر ما كان هذا الاستدعاء موحياً بالعلاقة السابقة للشخصيتين بفن المسرح، لوحظ أيضاً أن الأجزاء المختارة من تلك النصوص (المستعادة من الماضي هي الأخرى) تتداخل في ما تقاربه من موضوعات، مع وقائع اللقاء الآني بين الشخصيتين، فالأول يمكن أن يبدو مثل «عطيل»، والآخر يظهر مثل «ياجو».. أما ديدمونة هنا فهي الوطن.

مسرحية "كنبال" عن العنف والخوف والحقيقة لفرقة "كانفاس" من إعداد عطية

"الجزيرة" تؤكد أن أول عروض المسرح الثنائي في "دبا الحصن"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبا الحصن تحتضن عبث المغربي الحاضر بوصفه مسرحاً للماضي دبا الحصن تحتضن عبث المغربي الحاضر بوصفه مسرحاً للماضي



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:31 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

إليك أفضل خيارات الملابس في موسم الربيع المتقلب

GMT 13:31 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

القميص الفستان يتربع على عرش الموضة في 2018

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"جزر سليمان" سحر السياحة البحرية في فصل الربيع

GMT 11:33 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما كورين تُعيد إحياء أكثر إطلالات الأميرة ديانا شهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates