الضوء والأنوار يكشف ثروات فرنسا في معرض إكسبو 2020 دبي
آخر تحديث 13:42:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُؤكّد الجناح الرئيسي التزامها بنهج الاستدامة والمعرفة والتسامح

"الضوء والأنوار" يكشف ثروات فرنسا في معرض "إكسبو 2020 دبي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الضوء والأنوار" يكشف ثروات فرنسا في معرض "إكسبو 2020 دبي"

معرض "إكسبو 2020 دبي"
دبى - صوت الامارات

يعرض جناح فرنسا "الضوء والأنوار" في معرض "إكسبو 2020 دبي" ثراءها الثقافي، ويركز من خلال عروض الأضواء اليومية على التزامها بنهج الاستدامة وعلى فكرة الضوء، باعتباره محفزا للتقدم ووسيلة للتواصل ومصدرا للحرارة والإبداع، وإلى جانب حدائق الاسترخاء ومختبرات الابتكار والمقهى المخصص للقاءات الأعمال، فإن جناح فرنسا يستلهم من الأنوار ويحتفي بعصر «الأنوار»، باعتبارها حركة انتشرت في القرن الـ18 على أيدي مجموعة من المفكرين الفرنسيين، وكانت تدعو إلى مفاهيم مثل تبادل المعرفة والتسامح.

جناح رئيس
تعكس مشاركة فرنسا بجناح رئيس كبير في معرض «إكسبو» عمق العلاقات التاريخية مع دولة الإمارات، التي كانت في وقت سابق تقتصر على استيراد المحروقات، لتمتد حالياً وتغطي جملة واسعة من القطاعات، كالتعاون الثقافي والعلمي والجامعي والتجاري والاقتصادي والسياسي، وحتى التعاون في مجال الطاقة المتجددة، وغيرها. وتعقد فرنسا ودولة الإمارات مشاورات منتظمة رفيعة المستوى، ويتيح الحوار الاستراتيجي، الذي استهلّ بين البلدين في عام 2012، ضمان المتابعة الفنية للمشروعات الرئيسة في العلاقات الثنائية بينهما.

عدد السكان
يبلغ عدد سكان فرنسا نحو 64.8 ملايين نسمة، كما يصل إجمالي الناتج المحلي إلى 2.7 تريليون دولار، وبلغ معدل النمو الاقتصادي خلال العام الماضي 1.2%، ومعدل التضخم 1.2%، ومعدل البطالة نحو 8.6%، بينما يصل معدل عجز الموازنة إلى 3.3% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا.
وتحتل فرنسا المرتبة 32 في مؤشر البنك الدولي لبدء الأعمال، وتتوقع تقارير اقتصادية أن ينمو الاقتصاد الفرنسي بوتيرة متزايدة حتى عام 2024، ويعدّ قطاع التجارة من أهم روافد الاقتصاد الفرنسي، إذ يمثل نحو 13% من الاقتصاد الفرنسي، يليه القطاع الصناعي بنسبة 11%، ثم النقل والمواصلات بنسبة 10%، يليه التشييد والبناء بنسبة 6%، ثم القطاع الزراعي الذي يمثل نحو 2% من قيمة الاقتصاد الفرنسي.

«اللوفر أبوظبي»
تعتبر الحكومة الفرنسية أن «متحف اللوفر أبوظبي»، الذي دشّن في الثامن من نوفمبر 2017، هو أول متحف عالمي في العالم العربي، وأكبر مشروع ثقافي تقيمه فرنسا في الخارج، حيث تعتبره رمز التسامح والانفتاح على العالم، ويتضمن مجموعة من التحف، تمثل جميع الحضارات انطلاقاً من العصر الحجري الحديث وحتى يومنا هذا. ويحظى المتحف بأهمية استراتيجية بالنسبة إلى فرنسا والإمارات، نظراً إلى كونه مشروعاً ثنائياً استثنائياً، سواء من حيث التصميم الهندسي المعماري، أو من حيث الطابع العلمي والثقافي للمشروع. كما تأسست «جامعة السوربون أبوظبي»، في عام 2006، وتندرج في استراتيجية «الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي»، التي ترمي إلى توجيه الدولة نحو اقتصاد الثقافة والمعرفة.
وتوفر الجامعة لطلابها اختصاصات متنوعة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانون والاقتصاد. وتنص الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة (للفترة 2019-2023) على تنويع إمكانات التعليم، من خلال إنشاء برامج علمية، وحسب وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الإمارات تستقبل أكبر جالية من المغتربين الفرنسيين و«الفرنكوفونيين»الناطقين باللغة الفرنسية، في بلدان الخليج. ومن المقرر عقد الجلسة التالية للحوار الاستراتيجي الفرنسي - الإماراتي في شهر أبريل المقبل في أبوظبي، مع التركيز على العديد من مجالات التعاون، أهمها الاقتصاد والتجارة والاستثمار والغاز والطاقة النووية والطاقة المتجددة والتعليم والثقافة والصحة والفضاء والأمن.
وحسب غرفة تجارة وصناعة دبي فإن الاقتصاد الفرنسي يتمتع بجوانب قوة لافتة، خصوصاً أنه واحد من أكبر اقتصادات القارة الأوروبية الأكثر تقدماً، متوقعة نمواً لافتاً للاقتصاد الفرنسي خلال العام الجاري. وأشارت إلى أن حجم صادرات فرنسا لدول العالم بلغت نحو 569 مليار دولار، وبلغت قيمة وارداتها نحو 660 مليار دولار، كما بلغ حجم صادرات الإمارات غير النفطية لفرنسا 1.1 مليار دولار (4.18 مليار درهم)، وبلغ حجم وارداتها 6.5 مليار دولار (24.7 مليارات درهم)، إذ تتمتع تجارة البلدين بالنمو المستدام. وتستورد فرنسا من الإمارات الماكينات واللؤلؤ والمواد الكيماوية، وتصدر لها الآلات ومعدات النقل والأحجار الكريمة.

شراكة استراتيجية
أكد الأمين العام لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، فرانسوا ديلاتر، خلال زيارته الأخيرة للإمارات، التزام فرنسا بتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع دولة الإمارات، قائلاً إن «ما أنجزته فرنسا والإمارات منذ أواخر الألفية الثانية مصدر فخر، إذ إن شراكتنا مدفوعة دائماً برؤية طويلة المدى».
وتابع: «نعمل على الإعداد للعقد المقبل، وكيف ستبدو شراكتنا بعد 10 أعوام من الآن؟ وماذا نريد للجيل المقبل؟ ويسعدني أنه لايزال العديد من الإنجازات المبتكرة في انتظارنا»

قد يهمك أيضًا:

تدشين حفلات متنوعة من روائع موسيقى الجزائر والمغرب في باريس

صور من حياة اللاجئين المهاجرين إلى أوروبا في كتاب جديد يرصد عذاباتهم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضوء والأنوار يكشف ثروات فرنسا في معرض إكسبو 2020 دبي الضوء والأنوار يكشف ثروات فرنسا في معرض إكسبو 2020 دبي



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates