شباب الفجيرة في المهرجان متطوعون في حب الإمارة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عشرات الشباب والفتيات الإماراتيات يقدمون جهودهم

شباب الفجيرة في "المهرجان" متطوعون في "حب" الإمارة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شباب الفجيرة في "المهرجان" متطوعون في "حب" الإمارة

شباب الفجيرة
الفجيرة – صوت الإمارات

على الرغم من أنه لايزال في دورته الأولى، إلا أن إقامة مهرجان الفجيرة للفنون تمكن من إبراز إحدى أهم ثروات الإمارة، وهم شبابها الذين يتصدرون المشهد التنظيمي والإداري باقتدار، من خلال العديد من الأعمال التطوعية المتنوعة، التي يتم إسنادها لهم من قبل اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، الذي يرأسه رئيس هيئة الفجيرة للثقافة الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي،.

وإذا كان نجاح أي مهرجان يعتمد، في جانب منه، على قدرته على نسج علاقة خاصة بينه وبين جمهوره وضيوفه، فإن الأمر يكون منوطًا هنا بلجنة العلاقات العامة، وهي اللجنة التي يرأسها خالد راشد الظنحاني، وتضم عشرات من الشباب والفتيات الإماراتيين يقدمون جهودهم، متى وُجد الحدث، وفي التوقيت والموقع الذي يتطلبه الأمر.

وفي مدينة الفجيرة وحدها يوجد 45 متطوعًا ومتطوعة، في لجنة العلاقات العامة، وهي مجموعة يقيم تناغم العمل فيها المتطوع الإماراتي الشاب سعيد حبيب، الذي أصبح وجهًا مألوفًا لدى ضيوف المهرجان في الفجيرة، بسبب تنقله الدائم بين الفنادق الأربعة المستضيفة للوفود.

حبيب الذي يحافظ على دوامه رئيسًا لقسم الإعلام والعلاقات العامة ببلدية الفجيرة، صباحًا، يقضي ما تبقى من يومه بعد الدوام، متابعًا لشؤون تطوعه، وهو هنا في هذا الموقع جاهز دائمًا للتدخل إذا تطلب الأمر المساعدة في شؤون بعيدة عن نطاق تطوعه، فهو مترجم حاضر من الفرنسية إلى العربية، ومصور بارع برتبة فنان أيضًا.

طارق الهناني، ولقبه "الزميل الذي لا ينام" بين أقرانه، وأول سؤال يتبادر إلى أذهان الضيوف ليوجهوه له هو: "متى تنام؟"، فهو آخر المغادرين لموقعه في تنسيق شؤون الضيوف، بالمقر الرئيس لتجمع ضيوف المهرجان في فندق الملينيوم، وغالبًا يكون قرب الثالثة صباحًا، وأول القادمين إلى المكتب ذاته، في الصباح كذلك.

وعلى الرغم من دراسته الإعلام، وحصوله على تقدير امتياز في السنة النهائية، إلا أن الهنائي لجأ إلى عالم الأعمال الخاصة، من خلال شركة عقارات ونقليات، لكنه هنا في هذا الموقع، "لأن المكان المناسب لكل شاب من أبناء إمارة الفجيرة، يبقى في الموقع والتوقيت اللذين تحتاجهما فيه الإمارة".

ولا يمكن لضيوف المهرجان من نزلاء فندق الملينيوم إلا أن ترتبط ذكرياتهم في المكان، بأحد الوجوه الهادئة والمبتسمة دومًا، وهي الإماراتية الشابة أميرة المسماري، التي تحل العديد من المشكلات الطارئة، بعبارة استهلالية يأتي وراءها السعي إلى إذابة أي سوء تفاهم، وهي "فالك طيب".

المسماري، فتاة ناجحة في عملها في مؤسسة "مواصلات الإمارات"، ولديها الكثير من المبادرات المجتمعية والوطنية الناجحة، منها "#شكرا يا إمارات"، والمشاركة في حملة "ساند" التطوعية في الإسعافات الأولية، ومشاركات تطوعية في نادي العروبة الرياضي، وغيرها، لذلك هي تجيب من يسألونها، بقولها: "نعم.. أميرة في كل مكان، ما دام الأمر يتعلق بخدمة أبناء مجتمعي".

أما شيخة المسماري، فهي وجه يعرفه ضيوف مختلف فعاليات الفجيرة الثقافية والإعلامية خصوصًا، وهي إلى جانب عملها مذيعة في إذاعة الفجيرة، لا تتردد في أن تكون حاضرة لتقديم خدمات إعلامية في كل موقع، وحينما يصعب على زملائها من الصحافيين، خصوصًا ضيوف الإمارة، الحصول على صورة أو معلومة ما موثقة، فإنها تبادر دومًا لحل المشكلة، وتوفير ما هو مطلوب بسرعة وإتقان.

وفي مجال التواصل الإعلامي، تتصدر الإماراتية الشابة عواطف محمد المشهد فهي التي تلعب دورًا كبيرًا في تسهيل مهام الزملاء الإعلاميين، وإمدادهم بما يطلبونه من أجل تسهيل مهامهم، في ظل التعددية والثراء الكبيرين في المشهد اليومي للفعاليات، وهي تفعل ذلك بشكل تطوعي يوميًا، مثل رفيقاتها، مؤمنة بأهمية دورها في إظهار الصورة المشرفة للفجيرة في عيون ضيوف المهرجان.

أما مريم الأسمر، التي يلقبها زملاؤها بأصغر المتطوعات، فتشكك كثيرًا في هذه المعلومة، وتؤكد أنها ليست كذلك، وهناك من هن أصغر منها سنًا في مشهد "المتطوعات"، وهي تعتبر المهرجان فرصة لاكتساب خبرات عملية جديدة، ومحاولة لأن تعكس وعي الفتاة الإماراتية بأهمية الوجود في المحافل الدولية، التي تعكس وجه الفجيرة المشرق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب الفجيرة في المهرجان متطوعون في حب الإمارة شباب الفجيرة في المهرجان متطوعون في حب الإمارة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates