مخاوف من اندلاع حرب بعد اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما يخوض ترامب معركة شرسة مع الاقتصادات العالمية

مخاوف من اندلاع حرب بعد اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخاوف من اندلاع حرب بعد اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي

اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي
واشنطن -صوت الامارات

اتسعت الفجوة في الميزان التجاري الأميركي في فبراير (شباط) الماضي، للشهر السادس على التوالي، مع تسجيل مستوى قياسي جديد هو الأعلى منذ ما يكاد يصل إلى 10 سنوات، وذلك على الرغم من أن صادرات السلع والخدمات الأميركية بلغت أعلى مستوى لها، وأيضًا رغم تراجع مستوى العجز مع الصين، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية نشرت الخميس.

ويأتي اتساع الفجوة فيما يخوض الرئيس الأميركي دونالد ترامب معركة شرسة مع الاقتصادات العالمية الكبرى لتصحيح ميزان التجارة الأميركي؛ ما آثار مخاوف من حرب تجارية.
وأدى ارتفاع الواردات الأميركية من الإمدادات الصناعية والسلع الرأسمالية إلى رفع الميزان التجاري الأميركي بنسبة 1.6 في المائة، إلى 57.6 مليار دولار بعد التعديل الموسمي، وهو أعلى مستوى منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2008، وفاقت هذه النتائج تقديرات خبراء الاقتصاد الذين توقعوا أن يبقى العجز التجاري عند مستوى يناير (كانون الثاني)، والذي كان بدوره الأعلى منذ أكتوبر 2008.

كما يشير اتساع الفجوة في الميزان التجاري إلى ضعف النمو في الربع الأول لأن العجز يخفض من حسابات إجمالي الناتج المحلي.
وأوضحت البيانات، أن الصادرات الأميركية ارتفعت إلى 204.4 مليار دولار في فبراير/شباط، بزيادة قدرها 3.5 مليار دولار عن الشهر السابق له. بينما زادت الواردات بمقدار 4.4 مليار دولار لتسجل مستوى 262 مليار دولار في فبراير الماضي. وجاء زيادة العجز في الميزان التجاري الأميركي مع زيادة عجز الميزان السلعي وهبوط فائض الخدمات.

وارتفع العجز بذلك للشهر السادس على التوالي. وكان العجز في تجارة السلع هو الأعلى منذ يوليو (تموز) 2008، بينما سجل فائض الخدمات أقل مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2012.
وتقع خبراء اقتصاد اتساع عجز التجارة إلى 56.8 مليار دولار في فبراير/شباط، من 56.6 مليار دولار في التقديرات الأولية للشهر السابق. ويرجع ارتفاع العجز التجاري في الشهر نفسه  في جانب منه إلى زيادات أسعار السلع الأولية.

و تراجع عجز تجارة السلع مع الصين، الذي ينطوي على حساسية سياسية، 18.6 في المائة، إلى 29.3 مليار دولار. وزاد العجز مع المكسيك 46.6 في المائة في فبراير/شباط . وتأتي أنباء زيادة العجز التجاري في وقت تتبادل فيه الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية هزت الأسواق المالية العالمية.

وبعد التعديل في ضوء التضخم، انخفض العجز التجاري إلى 69.11 مليار دولار من 69.96 مليار في يناير/كانون الثاني. ويتجاوز ما يسمى بالعجز التجاري الحقيقي متوسط الربع الأخير البالغ 66.81 مليار دولار.

وارتفعت صادرات السلع 2.3 في المائة إلى 137.2 مليار دولار، بدعم من شحنات المواد والإمدادات الصناعية ومبيعات المركبات والمحركات. ولم يطرأ تغير يذكر على الصادرات إلى الصين في فبراير.

وزادت واردات السلع 1.6 في المائة إلى 214.2 مليار دولار في فبراير/شباط، بدعم واردات الأغذية والمواد والإمدادات الصناعية والسلع الرأسمالية. وانخفضت الواردات من الصين 14.7 في المائة في فبراير/شباط. 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من اندلاع حرب بعد اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي مخاوف من اندلاع حرب بعد اتساع فجوة الميزان التجاري الأميركي



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates