ستاندرد آند بورز تؤكد تصنيف روسيا الائتماني عند  bbb بعد استقالة دميتري مدفيديف
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توقعت أن تحافظ الحكومة الجديدة على سياسة الاقتصاد الكلي وقواعد الميزانية

"ستاندرد آند بورز" تؤكد تصنيف روسيا الائتماني عند "- BBB" بعد استقالة دميتري مدفيديف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ستاندرد آند بورز" تؤكد تصنيف روسيا الائتماني عند "- BBB" بعد استقالة دميتري مدفيديف

وكالة ستاندرد آند بورز
موسكو - طه عبد الواحد

أكدت وكالة «ستاندرد آند بورز»، التصنيف الائتماني لروسيا عند - BBB، في أول تقرير لها عن الاقتصاد الروسي، بعد استقالة حكومة دميتري مدفيديف وتشكيل حكومة جديدة برئاسة ميخائيل ميشوستين، مدير مصلحة الضرائب الروسية سابقاً؛ وتوقعت الوكالة ارتفاع وتيرة نمو الاقتصاد الروسي العام 2020.

وقالت في تقريرها: «نتوقع ارتفاع وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي حتى 1.8 في المائة العام 2020، نظراً لتأثير تخفيف السياسات النقدية - الائتمانية وسياسة الميزانية». ويستبعد خبراء الوكالة أن تزيد وتيرة النمو عن هذا المعدل على المدى المتوسط، وأشاروا إلى أن التوقعات بالنسبة لنمو الاقتصاد الروسي تبقى أسوأ من التوقعات بالنسبة للدول الأخرى بمستوى تنمية اقتصادية قريب من روسيا، وفق قائمة تصنيفات «ستاندرد آند بورز». وبالنسبة للعام الماضي جاءت تقديرات الوكالة للنمو مطابقة لتوقعات الحكومة الروسية، بمعدل 1.3 في المائة.

وأكدت «ستاندرد آند بورز» تصنيف روسيا السيادي عند مستوى (بي بي بي - ) مع «توقعات مستقرة»، وقالت في التقرير الذي نشرته على موقعها الرسمي: «نؤكد تقييمنا للتصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل بالعملات الأجنبية لروسيا عند مستوى «بي بي بي / أ - 3»، وعند مستوى «بي بي بي / أ - 2» للعملة المحلية، مع «توقعات مستقرة». لكنها لم تستبعد تعديلات سلبية على هذا التصنيف في الفترة القادمة، تحت تأثير التطورات الجيوسياسية، وأشارت إلى «احتمال التعديل نحو تصنيفات سلبية خلال الأشهر الـ24 القادمة، في حال بدأت أحداث جيوسياسية تؤدي إلى تشديد ملموس في عقوبات الحكومات الأجنبية ضد روسيا، وبصورة خاصة ضد شركات الطاقة الحكومية الروسية الكبرى، أو شبكات البنوك، أو السوق الثانوية للديون السيادية». إلا أنه ورغم تحذيرها من عقوبات أشد صرامة، لا تتوقع الوكالة أن يكون لها ذلك التأثير السلبي الكبير على الاقتصاد الروسي، وقالت: إن «البنية القوية للميزانية تسمح بحماية الاقتصاد، وقطاع المالية العام والقطاع المالي من الصدمات الخارجية».

وتوقفت «ستاندرد آند بورز» عدم تأثير استقالة الحكومة السابقة وتشكيل حكومة جديدة في روسيا، على الوضع الاقتصادي، مشيرة إلى أن حكومة مدفيديف، التي أدارت شؤون البلاد منذ العام 2012 وحتى مطلع 2020، نجحت في تنفيذ إصلاحات تهدف إلى تحسين شروط ممارسة الأعمال، أن تلك الإصلاحات انعكست بصورة إيجابية على ترتيب روسيا في تصنيف «ممارسة الأعمال» وتقدمت من المرتبة 120 العام 2012، حتى المرتبة 28 العام الماضي.

وبالنسبة للوضع في ظل الحكومة الجديدة، عبرت الوكالة عن «نظرة تفاؤلية»، وقالت: «على الرغم من تلك التغيرات الحكومية، نتوقع أن تحافظ الحكومة الجديدة على استمرارية سياسات الاقتصاد الكلي التي تبنتها الحكومة السابقة». وبصورة خاصة يتوقع خبراء الوكالة أن تحافظ الحكومة الجديدة على قواعد الميزانية حتى في حال زيادة الضغط من جانب الإنفاق. وترى في السياق ذاته أن البنك المركزي سيحافظ على سياسة الأسعار والاستقرار المالي «حتى في فترات التقلبات الحادة في أسواق المال». وأشار الخبراء إلى تقدم حققته روسيا في اتباع سياسة اقتصاد كلي متوازنة وموثوق بها، ووصفوها بأنها «واحدة من أقوى سياسات الاقتصاد الكلي بين دول الاقتصادات الناشئة». وعبروا عن قناعاتهم بأن الفضل يعود إلى تلك السياسات في منح الاقتصاد الروسي القدرة على التكيف مع تدهور ظروف التبادل التجاري عامي 2014 - 2015، والتعامل مع التقلبات في أسواق المال، وتقلبات أسعار الصرف نتيجة العقوبات.

ولم تغب عن تقرير «ستاندرد آند بورز» قضايا حساسة تبقى حتى اليوم مصدر قلق وخلافات في روسيا، مثل الأزمة الديموغرافية، وتعديلات النظام التقاعدي، وعبرت بهذا الصدد عن اعتقادها بأن «إصلاحات النظام التقاعدي التي أقرتها الحكومة أخيراً، ستساهم في تخفيف التأثير السلبي للوضع الديموغرافي على المدى البعيد».

قد يهمك أيضًا :

جمعية مصارف لبنان تؤكّد أنها تحاول تسيّير الشؤون الحياتية للموظفين مع الإغلاق

البترول يهبط واحد بالمائة بسبب زيادة مخزونات الوقود 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستاندرد آند بورز تؤكد تصنيف روسيا الائتماني عند  bbb بعد استقالة دميتري مدفيديف ستاندرد آند بورز تؤكد تصنيف روسيا الائتماني عند  bbb بعد استقالة دميتري مدفيديف



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates