تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13  بإنتاجها النفطي في 2019
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ليبلغ الإنتاج السنوي نحو 16.2 مليون برميل

تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13 % بإنتاجها النفطي في 2019

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13 % بإنتاجها النفطي في 2019

وزارة الصناعة التونسية
القاهرة - سهام أبوزينة

توقعت وزارة الصناعة التونسية أن يرتفع إنتاج تونس المحلي من النفط خلال السنة الحالية بنسبة 13.6 في المائة، ليبلغ الإنتاج السنوي نحو 16.2 مليون برميل مقابل 14 مليون برميل خلال السنة الماضية، حيث أنه من المتوقع أن يتم حفر 7 آبار تطويرية مع نهاية سنة 2019 مقابل حفر 4 آبار خلال سنة 2018، وأكدت وزارة الصناعة التونسية الانتهاء من حفر بئر تطويرية خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الحالية، ويجري التحضير حاليا للشروع في حفر بئر تطويرية ثانية ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للآبار التطويرية والاستكشافية نحو 13 بئرا مؤكدة و4 آبار غير مؤكدة.

ومنحت تونس خلال بداية هذه السنة ما لا يقل عن 30 ‏حصة استكشاف واستغلال جديدة في قطاع المحروقات، وتعمل وزارة الصناعة المشرفة على هذا النشاط الاقتصادي الحيوي على استئناف أنشطة البحث عن الطاقات التقليدية من خلال تسوية بعض الرخص المعطلة ومن أهمها رخصتا «برج الخضراء» و«الزارات».

وخلال السنوات التي تلت ثورة 2011 توقفت عدة شركات دولية عن التنقيب عن المحروقات في تونس نتيجة تدني أسعار النفط وتصاعد الاحتجاجات الاجتماعية التي طالت مواقع إنتاج للطاقة. وباتت ممارسة أنشطة التنقيب والاستكشاف تخضع لموافقة مسبقة من قبل البرلمان التونسي وهو ما جعل الكثير من الرخص لا يتم التصديق على تجديدها.

إقرا ايضًا:

وقف خطط ترامب للتنقيب عن النفط في محيطين

وسيُمكن دخول مشروع «نوارة»، الموجود في الجنوب الشرقي لتونس، في طور الإنتاج خلال النصف الثاني من السنة الجارية، من تحسين إنتاج المحروقات على المستوى المحلي، إذ تبلغ طاقة إنتاجه نحو 7 آلاف برميل في اليوم من النفط الخام (المكثفات) وما لا يقل عن 2.7 مليون متر مكعب يوميا من الغاز الطبيعي.

ومع نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، أعلنت وزارة الصناعة في تونس زيادة أسعار بعض المحروقات، في أعقاب أربع زيادات متتالية في عام 2018، حيث تتضمن موازنة تونس للسنة الحالية دعماً يبلغ 2.1 مليار دينار تونسي (نحو 700 مليون دولار) لقطاع المحروقات، بينما تقول الحكومة إن إجمالي العجز الطاقي بلغ ثلث العجز التجاري الذي بلغ حدود 19 مليار دينار تونسي خلال السنة الماضية.

وتؤكد مصادر حكومية عبر وزارة المالية التونسية، أن كل زيادة دولار في أسعار النفط تتطلب توفير موارد مالية إضافية حكومية لا تقل عن 120 مليون دينار تونسي (نحو 40 مليون دولار)، فعلى مستوى موازنة الدولة، فإن الحكومة غير قادرة على توفير هذه النفقات في ظل تدني مستويات الإنتاج وتراجع الصادرات وبطء الاستثمارات.

يذكر أن إنتاج تونس من النفط قد تراجع خلال السنوات الماضية بشكل ملحوظ، حيث بات لا يزيد حالياً عن 42 ألف برميل نفط يومياً، في حين أن الكميات المنتجة كانت في حدود 80 ألف برميل قبل عام 2011. ولا تغطي هذه الكميات المنتجة إلا نحو 48 في المائة من حاجيات البلاد من النفط، وهو ما يتطلب استيراد بقية الاحتياجات من أسواق النفط الدولية.

ومن ناحية أخرى، تعول تونس على مجموعة من المشاريع الطموحة في مجال الطاقات المتجددة المستخرجة من الشمس والرياح في تعويض نصيب هام من عجزها في مجال الطاقة، ووفرت اعتمادات مالية لهذه المشروعات قدرت بنحو 15 مليار دينار تونسي (نحو 5 مليارات دولار)، وتتوقع أن ترتفع نسبة مساهمة تلك الطاقات من 3 في المائة حاليا إلى نحو 30 في المائة بحلول سنة 2030.

قد يهمك أيضًا:- 

مصداقية شركات النفط الكبرى على المحك واستثماراتها تتضائل

تراجع أسعار النفط بعد زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13  بإنتاجها النفطي في 2019 تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13  بإنتاجها النفطي في 2019



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates