أبو ظبي - سعيد المهيري
استبدلت شركة "سامسونغ" في الإمارات وعوضت أغلب مالكي هواتف "غلاكسي نوت 7" منذ إطلاق برنامج الاستبدال والتعويض للجهاز في الدولة منذ 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقالت مصادر مطلعة إن عدد الأجهزة التي شملها برنامج الاستبدال والتعويض في الدولة شكل ما يقارب 93% من إجمالي عدد أجهزة "غلاكسي نوت 7" المباعة في الإمارات منذ إطلاق الجهاز في 9 أغسطس الماضي، والبالغ عددها نحو 30 ألف جهاز.
وكشفت المصادر عن شركة "سامسونغ الخليج" أن الإمارات سجلت أعلى مبيعات للهاتف الذي تم استبداله مقارنة ببقية دول الخليج، مؤكدة أن الشركة ستواصل عمليات استبدال وتعويض أصحاب الهواتف "غلاكسي نوت 7" بعد 31 ديسمبر/كانون الأول، وهو الموعد النهائي الذي حددته الشركة سابقًا لاستقبال طلبات الاستبدال والتعويض.
وأكدت المصادر أن عملية الاستبدال والتعويض في الإمارات تمت بسلاسة وانسيابية في أسواق الدولة بعد قيام الشركة بمعالجة كل الملاحظات التي تلقتها من عملائها بشأن سير عمليات الاستبدال والتعويض، حيث تم العمل على تحسين ورفع كفاءة المنظومة اللوجستية المتعلقة بنقل أموال التعويض إلى الفروع لضمان إنجاز العملية بالسرعة المطلوبة.
وأعلنت سامسونغ الخليج في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عمليات استبدال هواتف غلاكسي نوت 7 أو تعويض مالكيها، بعد إعلان وقف بيع وإنتاج هذا الطراز من الهواتف على مستوى العالم، لوجود خلل تصنيعي يتعلق بالبطارية، وفي سياق متصل، أرسلت شركة سامسونغ الخليج رسالة اعتذار لمستخدمي نوت 7 السابقين في الإمارات وبقية دول الخليج قالت فيها "ربما سمعت مؤخرًا الكثير من الأخبار عن شركة سامسونغ وفي حين لم تكن أخبارًا جيدة بمعظمها، نحن نعترف بأننا نستحق هذا أنت أو من يختبر ذلك".
وأضافت "اعتقدنا أن نوت 7 سيكون هاتفًا رائعًا، بل أفضل هاتف نوت على الإطلاق، ونعلم أنك الجهاز أعجبك لفترة قصيرة ثم طلبنا منك أن تغلق الهاتف، وأن تعيده لنا، وأوضحت في نص الرسالة "إن هذه العملية لم تكن تنطوي على أية متعة أو سهولة أو راحة للشركة... نحن حقاً آسفون".
وقالت الشركة، إن أولويات سامسونغ القصوى تتمحور بشأن العميل مقدرة ولائه لمنتجات الشركة وأنها ستواصل العمل من أجل ذلك، ومن جانبها، رصدت مؤسسة "أبتليجنت"، المتخصصة بمتابعة معدلات استخدام الهواتف المحمولة، رفض الكثير من مستخدمي "غلاكسي نوت 7" إعادة الجهاز لشركة "سامسونغ التي طلبت استدعاء الجهاز لخلل في بطارية الهاتف.
ومن أجل ذلك دأبت سامسونغ على مدار الشهور الثلاثة الماضية في دفع وتحفيز المستخدمين على التوقف عن استعمال نوت7 وإعادته إلى الشركة، وأطلقت تحديثات متتالية لتخفيض الحد الأقصى لمستوى شحن البطارية، وأعلنت نيتها توفير تحديث من شأنه إيقاف كل الأجهزة التي لم يتم استرجاعها حتى الآن في أنحاء العالم.
وتواصل "سامسونج الخليج" برنامج الاستبدال والتعويض لأجهزة غلاكسي نوت 7، في الإمارات من خلال 14 موقعًا توزعت بواقع 5 مواقع في أبوظبي، و6 في دبي، ولا يحتاج مالك الجهاز الراغب في التعويض أو الاستبدال إلى إبراز فاتورة شراء الهاتف "غلاكسي نوت 7" ولا يتطلب الاستبدال تسليم الكماليات المرفقة مع الجهاز القديم "الشاحن - السماعة - موصل يو إس بي" وغيرها، حيث تتطلب العملية تسليم الجهاز القديم من دون أي مرفقات.
أرسل تعليقك