انخفاض مُعدَّل التضخّم إلى أدنى مستوياته في مصر منذ 14 عامًا
آخر تحديث 15:10:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نجحت الحكومة في السيطرة على أسعار السلع الغذائية

انخفاض مُعدَّل التضخّم إلى أدنى مستوياته في مصر منذ 14 عامًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انخفاض مُعدَّل التضخّم إلى أدنى مستوياته في مصر منذ 14 عامًا

المؤشرات الاقتصادية
القاهره -صوت الإمارات

يظلّ معدل التضخم أحد أهم المؤشرات الاقتصادية التي تتمحور حولها عملية صياغة سياسات الدولة على الصعيد الاقتصادي، لما لها من دلالات وانعكاسات آنية على حياة المواطنين من جهة، وتأثير على حوافز الاستثمار من جهة أخرى، ونجحت السياسات المالية للدولة في احتواء الضغوط التضخمية والسيطرة على أسعار السلع الغذائية خلال الآونة الأخيرة بحسب المؤشرات والأرقام. وأصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريرًا تضمن إنفوجرافًا سلط من خلاله الضوء على تحقيق معدل التضخم خلال عام 2019 /2020 أفضل مستوى له منذ 14 عامًا (2005 /2006) بعد انخفاضه لمستويات قياسية بفضل انخفاض أسعار الغذاء.

ووفقًا إلى التقرير سجل المتوسط السنوي لمعدل التضخم العام  5.7% عام 2019 /2020، مقارنة بـ 13.9% عام 2018 /2019، و20.9% عام 2017/2018، و23.5% عام 2016 /2017، و10.2% عام 2015 /2016، و10.9% عام 2006 /2007.
يأتي الانخفاض الذي شهده معدل التضخم العام بعدما سجل معدل التغير الشهري لأسعار الغذاء معدلات سالبة في 7 أشهر خلال العام المالي 2019 /2020، ليسجل -1.4% في يونيو 2020، و-0.4% في مايو 2020، و-0.1% في فبراير 2020، و-0.5% في ديسمبر 2019، و-1.5% في نوفمبر 2019، و-1.8% خلال شهري أكتوبر وسبتمبر 2019.

ورصد التقرير، تسجيل معدل التضخم العام مستوى أدنى من مستهدفات البنك المركزي 9% (±3%) لنهاية عام 2020، حيث سجل معدل التضخم العام 5.6% في يونيو 2020، بينما سجل 5.1% في مارس 2020، و7.1% في ديسمبر 2019، و4.8% في سبتمبر 2019، و9.4% في يونيو 2019، و14.2% في مارس 2019، و12% في ديسمبر 2018، علمًا بأن البنك المركزي قد نجح في تحقيق مستهدفات نهاية عام 2018، وقد تم تقديرها بـ 13% (±3%).
جاء في التقرير أيضًا، أن معدل التضخم الأساسي سجل أفضل مستوى له منذ إطلاق المؤشر عام 2005، بنسبة 1% في يونيو 2020، مقارنة بـ 10.9% في يونيو 2018، و12.4% في يونيو 2016، و8.8% في يونيو 2014، و7% في يونيو 2012، و6.7% في يونيو 2010، و20.7% في يونيو 2008، و6.3% في يونيو 2006، علمًا بأن معدل التضخم الأساسي قد سجل 3.5% في يونيو 2005.

ورصد التقرير، نماذج لأبرز السلع الغذائية التي شهدت أسعارها انخفاضًا خلال شهر يونيو 2020 مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، حيث انخفض سعر الليمون بنسبة 53.1%، ليصل إلى 30.48 جنيه مصري في يونيو 2020، مقارنة بـ 65 جنيهًا مصريًا في يونيو 2019، كما انخفض سعر الفلفل الأسود الحب بنسبة 35.5%، ليصل إلى 91.29 جنيه مصري في يونيو 2020، مقارنة بـ 141.43 جنيه مصري في يونيو 2019، في حين انخفض سعر سمك المكرونة المجمد بنسبة 15.5%، ليصل إلى 26.68 جنيه مصري في يونيو 2020، مقارنة بـ 31.56 جنيه مصري في يونيو 2019.

وبالإضافة إلى ذلك، انخفض سعر القمح بنسبة 15.5%، ليصل إلى 7.07 جنيه مصري في يونيو 2020، مقارنة بـ 8.37 جنيه مصري في يونيو 2019، وكذلك انخفض سعر دقيق القمح بنسبة 15.5%، ليصل إلى 6.61 جنيه مصري في يونيو 2020، مقارنة بـ 7.82 جنيه مصري في يونيو 2019، فضلًا عن انخفاض سعر السمك البلطي بنسبة 10.3%، ليصل إلى 34.11 جنيه مصري في يونيو 2020، مقارنة بـ 38.04 جنيه مصري في يونيو 2019، هذا بجانب انخفاض سعر الموز بنسبة 8.1%، ليصل إلى 14.71جنيه مصري في يونيو 2020، مقارنة بـ 16جنيهًا مصريًا في يونيو 2019.

وانخفض سعر الأرز البلدي السائب بنسبة 7.7%، ليصل إلى 9.96 جنيه في يونيو 2020، مقارنة بـ10.79 جنيه مصري في يونيو 2019، وسعر اللحم البقري والجاموسي (كندوز مشفي) بنسبة 7.6%، ليصل إلى 136.1 جنيه مصري في يونيو 2020، مقارنة بـ 147.27 جنيه مصري في يونيو 2019، بينما انخفض سعر السمك البوري بنسبة 7.4%، ليصل إلى 66.24 جنيه مصري في يونيو 2020، مقارنة بـ 71.5 جنيه مصري في يونيو 2019.
وتطرق التقرير إلى إشارة وكالة "بلومبرج" أن انخفاض أسعار الغذاء للشهر الثاني على التوالي، يسهم في احتواء الضغوط التضخمية مما يخفف من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا.

يذكر أن التضخم العام هو معدل التغير في الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين، بينما يعد التضخم الأساسي مشتق من الرقم العام لأسعار المستهلكين مستبعدًا منه السلع والخدمات المحدد أسعارها إداريًا والسلع الغذائية الأكثر تقلبًا وهي الخضراوات والفاكهة.

قد يهمك أيضًا:

الجهاز المركزي للإحصاء يكشف أن التضخم في السودان يقفز إلى 99 في المائة

نوفاك يؤكد ثقة روسيا والسعودية أن "أوبك+" سيراقبون خفض الإنتاج

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض مُعدَّل التضخّم إلى أدنى مستوياته في مصر منذ 14 عامًا انخفاض مُعدَّل التضخّم إلى أدنى مستوياته في مصر منذ 14 عامًا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates