الغابون تهدف خفض معدلات الفقر من خلال إنهاء تركيز اقتصادها على النفط
آخر تحديث 13:30:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

الناتج المحلي للفرد من أعلى المعدلات في القارة نحو 8300 دولار

الغابون تهدف خفض معدلات الفقر من خلال إنهاء تركيز اقتصادها على النفط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الغابون تهدف خفض معدلات الفقر من خلال إنهاء تركيز اقتصادها على النفط

الغابون واحدة من أغنى الدول الأفريقية
لندن ـ كاتيا حداد


تعد الغابون واحدة من أغنى الدول الأفريقية، ولكن العديد من مواطنيها من بين الأكثر فقراً، حيث يبلغ عدد سكان الغابون، التي تملك ثروة نفطية هائلة، 1.9 مليون نسمة وهذا يعني أنه في عام 2015 كان الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد نحو 8300 دولار "6446 جنيه استرليني" وهو واحد من أعلى المعدلات في القارة.

ومع ذلك، يعيش ثلث مواطني الغابون تحت خط الفقر، وتصل نسبة البطالة لأكثر من 35٪ بين الشباب، ولذلك تأمل الحكومة الغابونية خلق فرص عمل في المناطق الريفية ومساعدة البلاد على تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.

وقال وزير الاقتصاد الغابوني، ريجيس إيونغو "حتمًا، عندما يكون لديك بلد تملك دخلًا كبيرًا ولا يكون لديك انتاج على مستوى السوق، فالنتيجة هي ضمور القطاعات الأخرى وارتفاع التكاليف، نحن لا نحاول إخفاء الفقر، على الرغم من أن هناك نمو، لايزال هناك مستوى من عدم الاستقرار يجب أن نتخلص منه".

 

وقال رئيس البلاد، علي بونغو أن جذب الاستثمارات الأجنبية هو الحل، مشيرًا الى أنه يأمل في تحويل الغابون إلى دولة ناشئة بحلول عام 2025.

وأوضح بول ميللي، من مركز تشاثام هاوس في لندن: "علي بونغو واضح للغاية فهو يرى أن انتاج المواد الخام لا تخلق العديد من فرص العمل، هدف بونغو هو تحويل الغابون إلى دولة تملك تكنولوجيا واقتصاد أفضل"

وكان بونغو قد وقع صفقات بلغت قيمتها 4.5 مليار دولار مع ثلاث شركات آسيوية، واحدة منها هى "أولام" السنغافورية والتي ستقوم بتطوير 100,000 هكتار "247,105 فدانًا" من أشجار زيت النخيل في الغابون، وكانت الشركة قد تعاونت مع الحكومة لاقامة منطقة اقتصادية خاصة بمساحة هكتار 1000 في شراكة بين القطاعين العام والخاص.

تقدم الحكومة عروضًا خاصة للشركات الأجنبية التي لديها الاستعداد في البناء داخل المنطقة، فلا توجد ضرائب أو رسوم جمركية لأول 10 سنوات.

وتولى بونغو رئاسة البلاد في عام 2009، ساعيًا لنهج أسلوب مختلف عن اسلوب والده الراحل، عمر الذي كان رئيسًا لمدة 42 عامًا وتم اتهامه بتبذير الثروة النفطية للغابون.

وأعلن بونغو العام الماضي تخليه عن نصيبه من ميراث والده، بالاضافة لوضع نظام تأمين صحي ناجح للفقراء من خلال فرض ضريبة 10٪ على مبيعات شركات الهواتف المحمولة.

وقال رئيس أولام في الغابون، جاجان غوبتا أنه يعتقد أن استراتيجية بونغو تعمل بنجاح، فالمصانع والمزارع الجديدة تساعد على الحد من الفقر.

وأشار غوبتا "الاستثمار أمر سهل للغاية، ولكن الأكثر صعوبة هو كيفية عمل شراكة بين القطاعين العام والخاص، الحكومة تمنح المستثمرين القدرة على ممارسة أنشطة الأعمال ونأتي نحن بالخبرة التقنية"

ومع ذلك، يشير تقرير صدر عام 2013 بواسطة منظمة "براين فوريست" البيئية الغير الحكومية أن المزارع الكبيرة مثل أولام تشكل تهديدًا خطيرًا للتنوع البيولوجي والمناطق الريفية السكانية.

وأضافت "براين فوريست" أن الغابون تعتمد اعتمادًا كبيرًا على غذائها من الدول الأخرى، لذا فجهودها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط ينبغي أن يركز على زراعة المحاصيل الغذائية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي، ولكن منذ عام 2009 ركزت الحكومة على الأعمال الزراعية وتحديدًا زيت النخيل والمطاط على الرغم من أن الدراسات المختلفة أظهرت أن أولوية الناس هى المحاصيل الغذائية والخضروات"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغابون تهدف خفض معدلات الفقر من خلال إنهاء تركيز اقتصادها على النفط الغابون تهدف خفض معدلات الفقر من خلال إنهاء تركيز اقتصادها على النفط



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:09 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ماسة زهريّة نادرة تزِن 8.4 قيراط تُباع بـ14 مليون يورو

GMT 01:46 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

معرض أيدان صلاحوفا"حرية المرأة داخل الحجاب"..

GMT 18:35 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"هواوي" تكشف عن الهاتف الذكي Honor 4 Play

GMT 21:07 2013 الجمعة ,01 آذار/ مارس

"غوغل" تطلق لعبة جماعية عبر متصفح "كروم"

GMT 19:16 2012 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفن الكردي" في معرض تشكيلي في بغداد

GMT 16:31 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"أندرويد 5.0" قادم إلى الهاتف الذكي "إل جي جي 3" هذا الأسبوع

GMT 02:30 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

عباءات أنيقة بألوان الربيع الهادئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates