وزارة المال تحملت مليار جنيهًا لدعم المشروع واستثناءات للسيارات المسروقة
آخر تحديث 04:48:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما تدخلت مرتين لدعم أصحاب التاكسي الأبيض في ظل التوتر السياسي

وزارة المال تحملت مليار جنيهًا لدعم المشروع واستثناءات للسيارات المسروقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزارة المال تحملت مليار جنيهًا لدعم المشروع واستثناءات للسيارات المسروقة

مشروع التاكسي الأبيض يكلف وزارة المال مليار جنيهًا
القاهرة ـ محمد عبدالله

كشف تقرير أعدته وزارة المال المصرية عن ارتفاع جمله الأعباء المالية التي تحملتها الخزانة العامة لمشروع إحلال التاكسي لأكثر من مليار جنيهًا، وهي قيمة المزايا المالية المقدمة للمستفيدين من المرحلة الأولي، والثانية للمشروع والبالغ عددهم 41 ألف صاحب تاكسي.وأوضح التقرير أن المستفيدين من سداد صندوق إحلال بعض مركبات النقل السريعة التابع لوزارة المال لضريبة المبيعات المستحقة علي السيارة الجديدة نيابة عن المستفيد وبواقع 8300 جنيهًا للسيارة في المتوسط، وإعفاء المكونات المستوردة لتصنيع السيارات الجديدة من الضرائب والرسوم الجمركية المستحقة عليها بواقع ألف جنيهًا للسيارة في المتوسط، بجانب تخفيض قيمة القسط الشهري المستحق علي قرض البنك بمبلغ 550 جنيهاً مقابل الحصول علي حق الإعلان علي التاكسي الجديد.وقدمت وزارة المال الجزء الأكبر من هذا الدعم نظرًا لعدم إقبال شركات الدعاية علي الإعلان علي هذا العدد الكبير من سيارات التاكسي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، أيضًا فإن وزارة سددت 5 آلاف جنيهًا لتجريد السيارة القديمة.وأشار التقرير الذي تلقاه وزير المالية، الدكتور أحمد جلال، السبت، وحصل "مصر اليوم" على نسخه منه، أن الوزارة تدخلت مرتين لدعم أصحاب التاكسي الأبيض في ظل التوترات السياسية الأولي عقب ثورة 25 كانون الأول/يناير 2011 مباشرة، وتم تأجيل سداد أقساط 3 أشهر ثم في 2012، وتم تأجيل سداد أقساط كانون الأول/يناير، وشباط/فبراير، وآذار/مارس أيضًا، وهو ما كلف الخزانة العامة في المرة الأخيرة فقط 36 مليون جنيهًا في حين تحملت البنوك 4 ملايين جنيهًا.وبشأن أهم المطالب والشكاوي التي أثارها أصحاب سيارات التاكسي، أوضح التقرير أنها تتمثل في الشكوى من إجبارهم علي الاشتراك في المشروع، وهو أمر غير صحيح لأن المشروع اختياري، كما أن قانون المرور الجديد أتاح لأصحاب السيارات القديمة التي مر علي تاريخ تصنيعها أكثر من 20 عامًا 3 طرق للتوافق مع أحكامه، الأولي، بيع السيارة لشخص آخر لترخيصها كملاكي ويحتفظ هو برخصة التاكسي وبثمن البيع يشتري بمعرفته سيارة جديدة، والطريقة الثانية، أنه يمكنه بثمن بيع سيارته القديمة شراء سيارة ملاكي مستعملة بشرط ألا يمر علي تاريخ تصنيعها 5 أعوام وتحويلها لتاكسي، أما الطريقة الثالثة، فهو إجراء بدل مع صاحب تاكسي آخر ممن لم يمر علي تاريخ تصنيعها 20 عامًا، وبخاصة وأن كثير منهم يرغبون بالفعل في الاشتراك بمشروع إحلال التاكسي.وبالنسبة لما يردده البعض أن ثمن السيارات الجديدة في المشروع مبالغ فيه، وأنه لو سمح باستيراد السيارات لكان أفضل، أكد التقرير أن هذا غير صحيح علي الإطلاق لأن أسعار السيارات المشاركة بالمشروع كما هي منذ 2009، وحتى الآن لم تتغير رغم ارتفاع أسعار صرف الدولار، وذلك حرصًا من الشركات المنتجة للسيارات علي دعم المشروع.وأضاف التقرير أن وزارة المال تعاملت فورًا مع الشكوى من وجود عيوب في صناعة بعض أنواع السيارات، وتمت مخاطبة وزارة الصناعة لتشكيل لجنة فنية لفحص تلك الشكاوى، واستجابت الوزارة وقررت تشكيل لجنة دائمة لفحص هذه الشكاوى، وأي شكوى ترد لها مستقبلاً، وبالفعل تم الوصول لحلول مرضية لأصحاب تلك الشكاوى.وأشار التقرير أن الوزارة استجابت وتدخلت لتعويض كل من تعرض لسرقة التاكسي الخاص به أو تعرض للإهلاك الكلي، خلال الفترة من 1 كانون الأول/يناير 2012 وحتى 30 حزيران/يونيو 2012، وتم تسليمهم سيارات بديلة وجرى استثنائهم لأنهم بذلك استفادوا من المشروع مرتين، كما تم تعزيز طلبات بعض أصحاب التاكسي المتعثرين في سداد قروضهم وطالبوا بإعادة جدولة تلك القروض.
وأكد التقرير عدم صحة وجود منح للمشروع من أي جهة داخلية أو خارجية، وأنه جرى فقط تفاوض علي قرض من "البنك العربي الأفريقي" إلى بنك "ناصر الاجتماعي" بقيمة 150 مليون دولارًا ولم يوقع هذا الاتفاق أصلاً.
واختتم التقرير بتأكيد أن وزارة المال لم تدخر جهدًا في سبيل تقديم أكبر فائدة للمشتركين في المشروع، وتحملت عبئًا كبيرًا لإنجاحه، وهو ما يظهر من حجم الطلب علي الاشتراك في المشروع من محافظات مصر جميعها، بجانب نجاحه في إضفاء صورة حضارية لشوارع العاصمة وتحسين دخل أكثر من 41 ألف أسرة ومساهمته في تنشيط قطاع صناعات السيارات وصناعاتها المغذية، كما أن أصحاب التاكسي غير الملزمين بإحلال سياراتهم  نظموا أكثر من مظاهرة للمطالبة بدخول المشروع، وهو أبلغ رد علي من يدعي وجود ظلم لأصحاب التاكسي القديم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة المال تحملت مليار جنيهًا لدعم المشروع واستثناءات للسيارات المسروقة وزارة المال تحملت مليار جنيهًا لدعم المشروع واستثناءات للسيارات المسروقة



GMT 03:54 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع تمويلات صندوق أبوظبي للتنمية إلى 180 مليار درهم

GMT 20:34 2022 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

دبي تطلق أول محكمة عالمية لشركات ومؤسسات الاقتصاد الرقمي

GMT 00:34 2022 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات ترسخ ريادتها في التنافسية العالمية

GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 11:40 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

اختيار سلطان بن زايد رئيسًا فخريًا لجامعة الشعوب العربية

GMT 19:28 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

كيا سورينتو الجيل القادم 2021 تظهر أثناء اختبارها لأول مرة

GMT 13:12 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رئيس "14 يناير لإنقاذ اليمن" يتهم السلطة بإضعاف الجيش

GMT 17:36 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحة الكعكة المشبوكة تمنحك الرقة والنعومة في شعرك

GMT 07:07 2012 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

لم أشعر بالتغيير في مصر وأرفض أفلام العري

GMT 06:28 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"مملكة النمل" أرهقني وفلسطين قضية كل العرب

GMT 08:11 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

أطباء مستشفى مدينة زايد ينقذون مواطنة من نزيف

GMT 12:37 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

كيت موس تُطلق مجموعة إكسسوارات للهواتف

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates