خبراء اقتصاد يؤكدون أن الوديعة الكويتية تؤثر إيجابًا على الوضع المصري
آخر تحديث 04:48:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتوقعون تراجع التضخم وأن تمنع صعود الأسعار وتدعم الجنيه

خبراء اقتصاد يؤكدون أن الوديعة الكويتية تؤثر إيجابًا على الوضع المصري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء اقتصاد يؤكدون أن الوديعة الكويتية تؤثر إيجابًا على الوضع المصري

الحصول رسميًا على الوديعة الكويتية التي تبلغ ملياري دولار
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله أكد خبراء الاقتصاد في مصر، تعقيبًا على تصريحات محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز الصحافية، بالحصول رسمياً على الوديعة الكويتية، التي تبلغ  ملياري دولار، أنها ستساعد في القضاء على الصعود المستمر للأسعار في مصر، حيث ستحدث بعض التراجعات في الضغوط التضخمية، مع ارتفاع القوة الشرائية للجنيه، ودعمه مقابل الدولار، في الفترة المقبلة. ووضح خبراء الاقتصاد، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أن "الوديعة الكويتية من شأنها تخفيف الضغوط على الجنيه، وارتفاعه أمام العملات الأخرى، لاسيما الدولار، كما أنها ستدعم الاحتياط النقدي، وتحسن التصنيف الائتماني للبلاد".
ويقول الخبير الاقتصادي، عميد أكاديمة السادات الأسبق الدكتور حمدي عبدالعظيم أن "وديعة الكويت لها تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، إذ أنها ستدعم الاحتياط النقدي، وسترفعه إلى أكثر من 20 مليار دولار، ما سيؤثر بالإيجاب على الجنيه المصري، أمام العملات الأجنبية الأخرى، ومن المتوقع أن يشهد الدولار تراجعًا أمام الجنيه المصري، بعد حصول مصر على الوديعة الكويتية"، مضيفًا أن "للوديعة الكويتية تأثيرًا إيجابيًا على التضخم في مصر، والذي يشهد ارتفاعات كبرى"، مشيرًا إلى أن "التضخم سيتراجع بعد الحصول على الوديعة الكويتية، ما سيدفع الأسعار المحلية إلى التحسن، وبالتالي سيشعر المواطن المصري ببعض من الراحة، بعد الضغوط التي تعرض لها خلال الفترة الماضية".ويُبين نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار محسن عادل أن "هذه الوديعة من شأنها أن تدعم من البناء الاقتصادي المصري، في ضوء ضعف موارد النقد الأجنبي، وسعي الدولة لتنفيذ استثمارات، بغية تحفيز النمو، خلال العام المالي الجديد، فضلاً عن أن هذه الوديعة ستساهم في تخفيف الضغوط على الجنية المصري"، موضحًا أن "صرف هذه الأموال سيعطي فرصة للبلاد، لالتقاط أنفاسها، وأن مصر تحتاج إلى تحقيق استقرار سريع لاقتصادها، باستعادة تدفقات السياحة، والاستثمار التي كانت تجتذبها، وأن الكويت تنظر إلى مصر لاعتبارها لاعبًا استراتيجيًا مهمًا، وقد استثمرت فيها أكثر مما استثمرته أية دولة خليجية أخرى، منذ الثورة"، مشيرًا إلى أنه "من المتوقع أن تلبي المساعدات الكويتية احتياجات مصر، ريثما تتمكن الحكومة من إبرام اتفاق مع صندوق النقد، حيث ستتيح هذه الوديعة للحكومة المصرية مزيدًا من الوقت للتفاوض بشأن اتفاق صندوق النقد، وحشد التأييد الشعبي له"، منوهاً إلى أن "المساعدات ليست بديلاً، بأي حال من الأحوال، عن قرض صندوق النقد، لأنها ليست مشروطة بتنفيذ إصلاحات اقتصادية يطالب بها المستثمرون".
وعن أثر الوديعة على احتياط النقد الأجنبي، الذي شهد تراجعًا أخيرًا، توقع عادل عودة الاحتياط للنمو، خلال الفترة المقبلة، مدعومًا بزيادة التمويلات الخارحية، التي ستقدم من الكويت، بعض الدول العربية، فضلاً عن اجتذاب استثمارات أجنبية مباشرة، إضافة إلى الموارد المتوقعة من قروض دولية، يجري التفاوض عليها، كما أن مثل هذه الخطوات الداعمة للاقتصاد ترفع درجة الثقة الاستثمارية في الاقتصاد المصري، فضلاً عن إمكان حدوث تحسن في التصنيف الائتماني مستقبلاً". من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الدكتور عصام خليفة أن "الوديعة الكويتية ستؤتي أثاراً إيجابية على الاقتصاد المصري، لاسيما الاحتياط النقدي"، موضحًا أنه "وفقاً لتحليل الموارد والاستخدامات التاريخية، والمتوقعة، للنقد الأجنبي، فإن المستوى القائم من احتياط النقد الأجنبى، يمثل الحد الأدنى، والحرج، الذي يتعين المحافظة عليه، لتلبية الاستخدامات الحتمية، والمتمثلة في أعباء سداد المديونية الخارجية، حفاظًا على سمعة مصر في الأسواق المالية العالمية، وتغطية تكلفة الواردات من السلع الاستراتيجية، والتي تتركز فى المواد التموينية، والمنتجات البترولية، وتلبية احتياجات المواطنين المعيشية الأساسية اليومية، فضلاً عن التحسب لمواجهة أية تحديات مستقبلية طارئة"، لافتًا إلى أن "الوديعة الكويتية سيكون لها تأثيرًا بالإيجاب على الجنيه المصري"، متوقعًا أن "تؤدي تلك الوديعة إلى تخفيف الضغوط على الجنيه المصري، وإرتفاعه أمام العملات الأخرى، كما أن الوديعة الكويتية، التي من شأنها دعم الاحتياط النقدي، ستقود بالضرورة الجنيه المصري إلى الارتفاع مرة أخرى، ليعوض جزءًا من التراجعات الحادة، التي شهدها خلال الفترة الماضية، وهذا من شأنه أن يسبب بعض التراجعات في الضغوط التضخمية، مع ارتفاع القوة الشرائية للجنيه المصري، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط التضخمية المستوردة من الخارج".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء اقتصاد يؤكدون أن الوديعة الكويتية تؤثر إيجابًا على الوضع المصري خبراء اقتصاد يؤكدون أن الوديعة الكويتية تؤثر إيجابًا على الوضع المصري



GMT 03:54 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع تمويلات صندوق أبوظبي للتنمية إلى 180 مليار درهم

GMT 20:34 2022 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

دبي تطلق أول محكمة عالمية لشركات ومؤسسات الاقتصاد الرقمي

GMT 00:34 2022 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات ترسخ ريادتها في التنافسية العالمية

GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 14:52 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

ميناء عدن يستأنف تزويد السفن المارة بالوقود

GMT 19:11 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

كيف تقللين من وقت طفلك أمام الكمبيوتر ؟

GMT 05:40 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي والزمالك والجزيرة يفوزون في دوري كرة السلة المصري

GMT 16:02 2013 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح منتجع "SEGERA" في كينيا رسميًا

GMT 07:47 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

جبر يواصل استعداداته لعالمية الجمباز في قطر

GMT 16:16 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جورج البهجورى ومتحفه!

GMT 00:11 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

داليا كريم تساعد طفلًا على النطق في ضواحي بيروت

GMT 03:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

تعرفي علي الألوان التي تناسب شخصيتك الحقيقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates