تقرير اقتصادى كويتي يُحذر من تراجع الأداء المالي للسنوات المقبلة داخليًا وخارجيًا
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

سلامة نظام التأمين الاجتماعي تعتمد على مراعاة دقيقة لأثر كل قرار مالي

تقرير اقتصادى كويتي يُحذر من تراجع الأداء المالي للسنوات المقبلة داخليًا وخارجيًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير اقتصادى كويتي يُحذر من تراجع الأداء المالي للسنوات المقبلة داخليًا وخارجيًا

"الشال" الاقتصادى الأسبوعي
دبي - صوت الإمارات

أفاد تقرير "الشال" الاقتصادى الأسبوعي، بأن سلامة نظام التأمين الاجتماعي تعتمد على مراعاة دقيقة لأثر كل سياسة أو قرار مالي على توازن التدفقات المالية الداخلة والخارجة، فى الحاضر، والأهم فى المستقبل، وتزداد حساسية تلك السياسات والقرارات فى الكويت، لأن توازن تلك الصناديق فى الحاضر والمستقبل يعتمد بدرجة طاغية على أوضاع المالية العامة.
 
ووفقا لموقع "الجريدة" الكويتى، تشمل مظلة التقاعد حالياً نحو 135 ألف مواطن، يبلغ عدد العاملين فى الحكومة من المواطنين نحو 335 ألف عامل، يضاف إليهم نحو 100 ألف مواطن عامل فى القطاع الخاص، ويبلغ عدد المرشحين إلى سوق العمل من المواطنين حتى عام 2035 نحو 420 ألف مواطن، ومن هم خارج المظلة حالياً، هم مستقبل متطلبات واستقرار النظام.
 
وتوازن صناديق التقاعد يعنى ضرورة قدرتها على زيادة تدفقاتها المالية الداخلة لتتمكن على الدوام من ملاقاة احتياجات الزيادة لتدفقات العمالة إلى مظلة التقاعد، مع احتمال ارتفاع تعويض المتقاعد بين فترة وأخرى كلما ارتفعت معدلات التضخم.
 
وضبط التوازن فى جانب التدفقات المالية الداخلة يأتى من مصدرين، الأول، هو اشتراكات العاملين ومعظم مصدرها فى الكويت المالية العامة وليس دخلاً من نشاط اقتصادى مستدام، والثاني، هو دخل استثمارات صناديقها والذى لا يفترض أن يقل عن معدل 6 فى المئة سنوياً.
 
وضبط التوازن فى جانب التدفقات الخارجة، يأتى من الحرص على العدالة بين الأجيال، بمعنى ألا ينحاز التعويض لمصلحة جيل لأن لديه سلطة اتخاذ قرار بما يسبب عجزاً يدفع ثمنه باهظاً متقاعدو المستقبل.
 
ونظام التأمينات الحالى فى الكويت مصاب من أكثر من مصدر، فالمالية العامة منهكة بسبب سوء إدارة الجيل الحالى لها، ودخل استثمارات صناديق التأمينات ضعيف بلغ 5.68 فى المئة للسنة المالية 2017/2018، وهبط إلى 3.97 فى المئة للسنة المالية 2018/2019، إلى جانب فسادها الضخم فى الماضى القريب. ولعقاب مسئولى الحكومة ومسئولى التأمينات على ذلك الأداء، انفلتت سياسات شعبوية لشراء الود السياسى لمتقاعدى الجيل الحالى بما يبيع استقرار وأمان كل متقاعدى المستقبل، وسيكون ذلك العقاب قاسياً وسريعاً لهم، إن لم يصلح حال المالية العامة.
 
وآخر تقرير حول حجم العجز الكتوارى والذى قدم الأسبوع قبل الفائت والمعد من جهة مستقلة، قدر حجم ذلك العجز بنحو 17.4 مليار دينار، أو نحو 11 فى المئة من قيمة احتياطى الأجيال القادمة، ولعل ما هو صادم تلك الطفرة فى حجم ذلك العجز البالغة نحو 90 فى المئة، أو 8 مليارات دينار، وفى ثلاث سنوات فقط.
 
وحال المصدر الرديف أو الداعم، أى المالية العامة، ليس أفضل بعد إصابة أسعار النفط بما يفترض بأنه وهن دائم، ولأول مرة منذ ربع قرن تقريباً، يصدر الحساب الختامى للسنة المالية 2018/2019 بمصروفات فعلية أعلى بنحو 13.5 فى المئة عن السنة المالية السابقة لها. ولمجرد التحذير، حتى وإن كان من المستحيل تحققه على أرض الواقع، لو حققت السنوات الثلاث القادمة زيادة فى العجز الاكتوارى مماثلة لما تحقق فى السنوات المالية الثلاث الفائتة، أى 90 فى المئة، سوف يبلغ العجز الإكتوارى 33 مليار دينار.
 
ولو استمر نمو النفقات العامة الفعلية بنفس نسبة ارتفاعها فى الحساب الختامى للسنة المالية الفائتة، فسوف تبلغ النفقات العامة بعد ثلاث سنوات نحو 33 مليار دينار، ذلك فقط مؤشر على كوارث المستقبل المحتملة، وذلك ليس تآمراً من أحد، وإنما صناعة مؤسسية محلية، أبطالها جناحا الإدارة العامة، التنفيذى والتشريعي.
 
المؤسسات فى نهاية المطاف لا يصنعها ويحقق أهدافها مبنى وهيكل تنظيمى وموازنة، وإنما يصنعها بشر مخلصون لوطن باقٍ بعدهم، تحكم سياساتهم أهداف عامة نبيلة.
 
ما صنع من المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية فى الماضى مثال يحتذى، ليس ضخامة المكونات الثلاثة الأولى، أى مبنى وهيكل تنظيمى وموازنة، وإنما تلك النوعية المميزة من البشر التى أسستها وحكمت نظمها وقيمها، رحم الله "حمد الجوعان" و"مشارى العصيمي"، كم نفتقدهما.

قد يهمك ايضا

5 نصائح لا غنى عنها مع العودة للمدرسة أبرزها إعداد قائمة بالأطعمة التي يفضلها

تطبيق برنامج لاستهلاك التلاميذ الخضراوات والفواكه والألبان

   

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير اقتصادى كويتي يُحذر من تراجع الأداء المالي للسنوات المقبلة داخليًا وخارجيًا تقرير اقتصادى كويتي يُحذر من تراجع الأداء المالي للسنوات المقبلة داخليًا وخارجيًا



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:31 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

إليك أفضل خيارات الملابس في موسم الربيع المتقلب

GMT 13:31 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

القميص الفستان يتربع على عرش الموضة في 2018

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"جزر سليمان" سحر السياحة البحرية في فصل الربيع

GMT 11:33 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيما كورين تُعيد إحياء أكثر إطلالات الأميرة ديانا شهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates