المنتج محمد العدل يترك الفكرة والموضوع لخيال المؤلف قبل أي شيء
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"صوت الإمارات" يكشف سر رفض النقاد للجزء الثاني من العمل

المنتج محمد العدل يترك الفكرة والموضوع لخيال المؤلف قبل أي شيء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المنتج محمد العدل يترك الفكرة والموضوع لخيال المؤلف قبل أي شيء

فيلم " صعيدي في الجامعة الأميركية "
القاهرة ـ إسلام خيري

يعد فيلم " صعيدي في الجامعة الأمريكية " أحد أهم الأعمال الفنية التي قدمها النجم محمد هنيدي ، بل تعتبر إيراداته التي تجاوزت الـ 27 مليون جنيه في التسعينات هي الأعلى في تاريخ السينما بمقياس عدد الرواد على دار العرض حيث أن ما حققه وسط تكلفة لتذكرة لم تتجاوز الـ 10 جنيهات هو أضعاف ما حققه أي فيلم في الوقت الحالي ، ومع مرور الزمن والسنوات إلا أنه  بقي من أبرز الأفلام الخالدة في تاريخ وأذهان الجمهور ، قصة خلف الدهشوري خلف طالب الصعيد المنتقل إلى الجامعة الأميركية لم يخطر في ذهن أي شخص أن يعود مرة أخرى ويراود صناعه أن يقوموا بتقديم جزء جديد منه .

البداية كانت عن طريق مزحة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال أحد الأشخاص الذين توجهوا لهنيدي بسؤال " كم ريتويت وتعمل صعيدي في الجامعة الأمريكية 2 " ليجيب هنيدي بطريقة ساخرة 100 ألف ، لكن هو ما تحقق بالفعل وأصبح الأمر ليس بمزحه وأعلن هنيدي وقتها أنه يستعد للتحضير له بعد الاستقرار على الفكرة للعودة بجزء جديد رغم مرور أكثر من 17 عام على تقديم الجزء الأول الذي حقق نجاح كبير  .

ورغم حماس عدد كبير من صناع الفيلم مثل مؤلفه مدحت العدل الذي أجد أنه متحمس لكنه يبحث عن فكرة تضيف لنجاح الفيلم ، الأمر نفسه بالنسبة لطارق لطفي وهاني رمزي الذين أكدوا رغبتهم في المشاركة وحبهم لفكرة عمل جزء ثان لكن الأمر يتوقف على الموضوع الذي سيتم تناوله ، وفي ظل حماس صناعه إلا أن النقاد لهم وجهة نظر أخرى حيث لم يلق الأمر استحسانهم بل علق بعضهم أنه إفساد لنجاح الجزء الأول .

وفي تصريحات خاصة لـ " صوت الامارات " أكد منتج الجزء الأول محمد العدل أنه لا يعتقد وجود شئ من هذا القبيل وأنه سمع مثله مثل الآخرين ، لكن إذا كانت هناك خطوات فعلية من المنطق أنه يحدثني محمد هنيدي لكن لم يحدث تواصل حتى الآن ، وعلى المؤلف أيضا أن يطرح وجهة نظره وخياله الجديد لأن هناك أفلام من الممكن أن يتم تقديمها كأجزاء وأخرى لا ، وقصة صعيدي هي نقلة واحدة من صعيدي لمجتمع الجامعة الأميركية ، لكن عندما أصبح أستاذا في الجامعة ماذا يفعل ، هنا الموضوع يترك للمؤلف وخياله حتى يجد مخرج للقصة .

ويرى الناقد طارق الشناوي أن المسألة مرتبطة باستغلال نجاح سابق ولا يوجد جزء جديد إلا وله هدف ومن المفترض من كان يبحث عن جزء جديد هو المؤلف وليس بطل العمل ، وهو ما يدل على ان الكاتب ليس لديه جديد ليطرحه ، وأوضح أنه المشكلة ليست في عمل جزء جديد بعد مرور 20 عام لأن الفترة الزمنية ليست عائق حيث أن المخرج عاطف سالم وعمر الشريف استعدوا لتقديم جزء جديد من " إحنا التلامذة " بعد مرور 40 عام ، والأهم هو ما تريد أن تطرحه ، وأكد الشناوي أن هنيدي لا يبحث سوى أن يقول للجمهور أنه مازال نجم جماهيري وهو أمر ليس صحيح على الواقع خاصة أنه يعاني السقوط أمام شباك التذاكر وهو ما حدث ايضا في فيلم " عنترة ابن ابن ابن ابن شداد " .

وأوضح أن مسألة مشاركة نجوم الجزء الأول له أمر ليس سهلا خاصة أن كلا منهم يتمتع بالنجاح ، وأوضح أن هنيدي بالنسبة لهم لم يصبح الأول الذي يحقق الإيرادات والدليل على ذلك عدم مشاركة غادة عادل ومنى زكى له في الأعمال السابقة ، ولا تجد في أفلامه نجمة كبيرة بجواره .

وأشار الشناوي إلي أن الأزمة هو محاولة صناعة نجاح زائف ، وما هو إلا احتياج لدي هنيدي لتذكرة الناس بأنه مازال نجم شباك ، لذلك أتمنى أن يكون الفيلم ذكري رائعة ولا نفسدها بعودة خلف الدهشوري مرة أخري .

وأكد الناقد نادر عدلي أن قيام هنيدي بالإعلان عن جزء جديد من الفيلم هو رد سريع على إخفاقه في فيلمه الأخير"عنتر ابن ابن ابن شداد" ، وأشار أن تنفيذ جزء جديد منه أمر صعب خاصة في الفكرة المقرر طرحها واستدعاء الأبطال رغم أنهم لم يعتبروا حتى الآن من نجوم شباك التذاكر باستثناء أحمد السقا الذي أقصي ما يمكن أن يظهر فيه معه هو ضيف شرف ليس أكثر  .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتج محمد العدل يترك الفكرة والموضوع لخيال المؤلف قبل أي شيء المنتج محمد العدل يترك الفكرة والموضوع لخيال المؤلف قبل أي شيء



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"

GMT 21:16 2013 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس في مملكة البحرين:معتدل بوجه عام

GMT 12:21 2013 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

جامعة العلوم الصحية تستهدف طواقم التمريض بدورة تدريبية

GMT 12:31 2013 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

وزير الثقافة يشهد المعرض الأول لجماعة "الفن المصري"

GMT 20:18 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستهلكون ينتجون 11 ميغاوات كهرباء عبر "شمس دبي"

GMT 14:05 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

النجمة جيني أسبر تقترب من الانضمام إلى مسلسل مصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates