طربٌ ومُثابّرة وتراث في تونس والأقصر وأربيل في حلقة آراب أيدول الثانية
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سائق سيارة أجرة لمدة 14 عامًا يتحوّل لمطرب في 14 دقيقة

طربٌ ومُثابّرة وتراث في تونس والأقصر وأربيل في حلقة "آراب أيدول" الثانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طربٌ ومُثابّرة وتراث في تونس والأقصر وأربيل في حلقة "آراب أيدول" الثانية

لجنة حكام برنامج"آراب أيدول"
القاهرة ـ طه حافظ

سلّطت الحلقة الثانية من "Arab Idol" على "MBC1" و"MBC مصر"، الضوء على تجارب الأداء في كل من تونس العاصمة، والأقصُر في مصر، وأربيل في العراق، حيث جمعت الأصوات المتقدمة في تلك البلدان ما بين الطرب والشجن والتراث، إلى جانب الكثير من القصص الإنسانية والمواقف الكوميدية والمفاجآت الشائقة. جاءت البداية من تونس حيث أثبتت الكثير من المواهب قدرتها على الإطراب، فنجحت في الانتقال إلى المرحلة الثانية، فتحول عزيز الماجري من سائق سيارة أجرة لمدة 14 عامًا إلى مطرب في أقل من 14 دقيقة؛ ونجح محمد عامر في نيل "نعم" رباعية بعدما أطرب اللجنة وأبكاها في آنٍ معًا، عندما روى قصة والدته الصماء التي لا تستطيع الإصغاء لصوته الشجيّ.
أما عاتكة التي غنت مقطعاً متميزًا بالإنكليزية، فلم تكن قادرةً على الغناء بالعربية، ما اضطر اللجنة إلى استبعادها رغم عذوبة صوتها، فيما ضحك أعضاء اللجنة كثيرًا على طرافة المشترك "الأمازيغي" الذي غنّى بالإنكليزية وهو لا يجيد التحدث بها، فضلاً عن عجزه في حفظ كلمات الأغنيات، ما يضطره لاستراق السمع إليها عبر "سماعات الأذنين"!
وفي مدينة الأقصر، وبخلاف تجارب الأداء التي جرت في الإسكندرية، وتزاحمت فيها الخامات الصوتية الكبيرة، لم تجد اللجنة في تلك المدينة التاريخية الريفية سوى موهبة واحدة تستحقّ التأهل، وهو الشاب المثابر محمد صادق، الذي لم يمنعه فشله خلال تجارب أداء الموسم الأول من مواصلة التدريب، والتقدم مجددًا في الموسم الثاني، لينال بطاقة التأهل الذهبية إلى بيروت.
وفي محافظة أربيل في العراق، توافد مئات المشتركين الذين لم ينجح سوى قلّة منهم في إطراب اللجنة، التي راحت تبحث بينهم عن الأصوات الأصيلة، والقادرة على أداء التراث الفني العراقي الجميل.
وحدثت المفاجأة مع المتقدمة الكردية برواس حسين التي لا تتحدث العربية، رغم غنائها الواثق والمتمكّن لأم كلثوم، وصديقها المترجم المرافق لها فرهنك جميل، الذي فوجئ بطلب اللجنة الاستماع إلى غنائه، لينجح بصوته الدافئ وحضوره المتميز من التأهل بـ 4 "نعم" إلى جانب صديقته برواس.
وكذلك كان اسم المشترك علي نجم "اسمًا على مسمى"، حيث تألق كالنجم في غنائه، فضلاً عن الشبه الكبير بينه وبين المغني الأميركي الشهير برونو مارس.
فيما لم تغب الطرفة عن الأجواء مع المتقدمة رغد التي -ورغم فشلها- وجدت في نفسها نسخة عن الفنانة هيفاء وهبي، فلم تنفك تقلّدها في الصوت والحركات، وحتى طريقة الغناء!.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طربٌ ومُثابّرة وتراث في تونس والأقصر وأربيل في حلقة آراب أيدول الثانية طربٌ ومُثابّرة وتراث في تونس والأقصر وأربيل في حلقة آراب أيدول الثانية



GMT 06:35 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates