ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي تهدد حياة العمال في مصانع العالم الثالث
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أطفال يغادرون المدارس في سن مبكرة والسرطان يلاحقهم دون أي وقاية

ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي تهدد حياة العمال في مصانع العالم الثالث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي تهدد حياة العمال في مصانع العالم الثالث

العلامات التجارية الملصقة في الملابس
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة بريطانية عن سلسلة الحملات المثيرة للجدل عن العلامات التجارية للملابس، في محاولة لرفع مستوى الوعي للمعاناة الشديدة التي يعاني منها العمال في المصانع المستغلة لحقوقهم في جميع أنحاء العالم.

وذكرت الصحيفة أن الشبكة الكندية للتجارة العادلة، تأمل بأن تلك الصور ستجعل الناس يفكرون كيف وصلت لهم تلك الملابس التي يرتدونها.

واستعمل فريق العمل العلامات التجارية الملصقة في الملابس كألة دعاية، لتسرد قصصًا مأساوية عن عمال المصانع من بنغلاديش وكمبوديا وسيراليون. وأضافت الشبكة أن كل تسمية للمنتج 100% قطن – يكشف عن أنها ليست القصة كلها ويتبع ذلك قصة مختصرة عن من صنع.

وكُتب على واحدة من العلامات، مخيط بالأصفر، يكشف عن يوم في حياة بيهنلي، : "صُنع في كمبوديا، على يد طفلة في التاسعة، إذ تستيقظ هذه الطفلة في الخامسة صباحًا كل يوم لتشق طريقها إلى مصنع للملابس حيث تعمل، وهي محرومة من الشمس إذ تذهب في الفجر وتعود بعد المغرب، وتحصل على أقل من 1 دولار في اليوم.

وأكدّت الشبكة "أن عدم وجود الملابس الواقية المناسبة للعمل تركها بسرطان الدم في سن الـ 34، ولديها ابنتان، واحدة منهما ستبدأ العمل في المصنع العام المقبل، فالتسمية لا تروي القصة بأكملها ".

وتتشكل الصورة النهائية عبر سترة ذكية، كوسيلة لتسليط الضوء على يوم عمل لجويا التي استمرت في العمل 12 عامًا.

والعلامة التجارية تقول: "صنع في بنغلاديش التي كتبتها جويا التي تركت المدرسة في سن 12 عامًا للمساعدة في دعم شقيقيها والدتها الأرملة حديثًا".

"قتل والدها عندما وقع حريق في مصنع القطن حيث يعمل. وهي تعمل الآن في المبنى عبر الشارع من المصنع الذي احترق. للتذكير المستمر للخطر لأنها تخوضه كل يوم ".

وأعلنت الشبكة الكندية للتجارة العادلة "لقد حان الوقت للتغيير"، ثم أضافت "النزاهة تضمن تعويض العمال إلى حد ما وغير معرضة لظروف العمل غير الآمنة".

وذكرت مدير التجارة الأخلاقية في أوكسفام راشيل ويلشاو، ردًا على ترحيب الجمعية الخيرية بالحملة، "ترحب أوكسفام بحملات مثل هذه التي تستخدم كوسيلة خلاقة لجعل المستهلكين على بينة من محنة عمال صناعة الملابس على الأجور الفقر ".

وأضافت "في بنغلادش على سبيل المثال، الحد الأدنى للأجور هو فقط 68 دولارًا في الشهر، وهي القضية التي تسلط أوكسفام الضوء في تقريرها! حان الوقت لإنهاء عدم المساواة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي تهدد حياة العمال في مصانع العالم الثالث ملابس مثيرة تكشف عن المخاطر التي تهدد حياة العمال في مصانع العالم الثالث



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

شرطة دبي تنفي احتراق شخص في دبي مول

GMT 14:46 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح العام المقبل

GMT 18:22 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

فيلم وثائقي عن روايات جاي دي سالينغر قريبًا

GMT 01:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

مالديني يقود ميلان أمام بارما في غياب إبراهيموفيتش

GMT 06:15 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates