دراسة تؤكّد أن إشعاع الهواتف يزيد خطر الإصابة بسرطان المخ
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على الرغم من إصرار " FDA" على أنها آمنة الاستخدام

دراسة تؤكّد أن إشعاع الهواتف يزيد خطر الإصابة بسرطان المخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكّد أن إشعاع الهواتف يزيد خطر الإصابة بسرطان المخ

إشعاع الهاتف المحمول
لندن ـ كاتيا حداد

حذر برنامج معاهد الصحة القومية (NTP) الجمعة من أن إشعاع الهاتف المحمول يسبب السرطان , حيث نشر النتائج النهائية لدراسته طويلة المدى التي أجريت على الفئران والجرذان، لكن إدارة الغذاء والدواء الأميركية  (FDA) تصر على أن الخطر لا ينطبق على البشر.

وجد برنامج" NTP " أدلة واضحة على أن المستويات العالية من إشعاع الهاتف المحمول يمكن أن تسبب سرطان القلب والمخ والغدد الكظرية لدى ذكور الجرذان، طالما كان الارتباط بين إشعاع 2G  و 3 G وهذه الأورام قويًا , ولكن تم إثباته عندما تعرضت الفئران إلى خمسين ضعفًا من مستويات الإشعاع التي يختبرها البشر، العلماء الذين راجعوا دراسة NTP يطالبون لجنة الاتصالات الفيدرالية بتحذير الجمهور، لكن استجابة إدارة الأغذية والعقاقير تشير إلى أن النتائج فيها مبالغة أكثر من اللازم , حيث تحاول إخماد مخاوف المستهلك.

وتنبعث من الهواتف المحمولة إشعاعات تردد الراديو (RFR) التي يشعر العلماء بالقلق منذ فترة طويلة أنها يمكن أن تسبب السرطان، لقد حاولت عدد من الدراسات تسوية النقاش بشأن إشعاعات الهواتف المحمولة، ويبدو أن معدلات نوع معين من سرطان القلب مرتبط  بزيادة استخدام الهاتف المحمول، لكن عدد الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض النادر صغير.

وكافح العلماء لتحديد تأثيرات مسببات للسرطان الناجمة عن الحرارة التي تنتجها الهواتف المحمولة، وقد وجدت دراسات أخرى أجريت على الحيوانات تأثيرات أقل خطورة على المستويات المنخفضة من إشعاع الهواتف المحمولة، أو تأثيرات أكثر حدة في الدراسات على الحيوانات الصغيرة باستخدام مستويات إشعاع عالية، كانت النتيجة النهائية لمعظم تلك البحوث"غير حاسمة" أو كشفت عن بعض الأدلة بشأن وجود صلة بين هواتفنا الخلوية والسرطان.

لكن ذلك البحث، بالإضافة لدراسة حديثة أشاروا إلى وجود صلة بين الأورام الدبقية  , وهي نفس النوع من ورم الدماغ الذي قتل السناتور جون ماكين , واستخدام الهاتف الخلوي، وكان البحث والدراسة أسباب كافية لدفع برنامج معاهد الصحة القومية لإصدار تحذير بشأن أجهزة الهاتف المحمول , ومنذ عام 1999، كان ذلك مصدر قلق للمعاهد الوطنية للصحة، مما دفع الوكالة إلى تخصيص 30 مليون دولار لـ NTP لدراسة العلاقة، وفي فبراير/ شباط فوجئ هؤلاء العلماء بما توصلوا إليه من نتائج حتى أنهم أصدروا تحذيرًا يستند إلى البيانات الأولية , و كان من المرجح أن تكون هناك صلة بين الهواتف الخلوية والسرطان , رغم أنها أثرت فقط في بعض الحيوانات.

ولمعرفة ما إذا كان الإشعاع نفسه , وليست الحرارة من الهواتف المحمولة  يمكن أن يسبب السرطان، فقد عرضوا ذكور وإناث الجرذان والفئران إلى RFR لكامل الجسم بمستويات أعلى بكثير مما نواجهه من هواتفنا، وظهرت الأورام لدى بعض الإناث وبعض الفئران، ولكن في الغالب كانت ذكور الفئران التي تعرضت إلى أعلى مستويات من الإشعاع هي التي ظهر لديها سرطانات تهدد الحياة.

إن مهمة ""NIH تقييم اتجاهات الصحة العامة والمخاطر من العوامل البيئية مثل الإشعاع وتحذيرنا وفقًا لذلك، وهذا ما فعلته، لكن إدارة FDA"" مسؤولة عن مراقبة وضمان سلامة المنتجات، مثل الهواتف المحمولة، قبل السماح لنا بشرائها، في بيان أصدرته الوكالة أكدت للمستهلكين أنها تستعرض بعناية مجموعة كبيرة من الأبحاث وتحدث تقييماتها في ضوء النتائج الجديدة، مثل النتائج الصادرة عن NTP، ولكن "بعد مراجعة الدراسة، نختلف مع استنتاجات تقريرهم النهائي فيما يتعلق بـوجود دليل واضحعلى حدوث نشاط مسرطن في القوارض المعرضة لطاقة التردد اللاسلكي."

وتلقت إدارة FDA دعوة لحضور عملية مراجعة دراسة NTP، ولكنها لم تحضر، الآن تقول إنها ستردد نصيحة ""NTP السابقة للجمهور، وقالت "لا ينبغي تطبيق هذه النتائج على استخدام البشر للهواتف الخلوية"، لا يزال مجموع الأدلة العلمية المتاحة لا يدعم حدوث تأثيرات صحية ضارة لدى البشر نتيجة للتعرض لطاقة الترددات اللاسلكية في الحدود الحالية أو تحتها، نحن نعتقد أن حدود السلامة الحالية للهواتف المحمولة تظل مقبولة لحماية الصحة العامة ".

يذكر أن دراسة NTP"" قد فحصت فقط تأثيرات إشعاع 2G و3G، لا تزال معظم الهواتف تحتوي على هوائيات يمكنها التقاط هذه الترددات، ولكنها تعتمد بشكل أكبر على تقنيات الجيل الجديد مثل 4G LTE و5G، والتي يتم نشرها عبر الولايات المتحدة , وقد حذر بعض العلماء من أن الجيل الخامس - الذي يستخدم موجات الميليمترية بدلًا من الموجات الدقيقة التي كانت أساسًا للأجيال السابقة  قد يكون في الواقع أكثر خطورة، ولكن من المبكر جدًا التأكد من ذلك.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن إشعاع الهواتف يزيد خطر الإصابة بسرطان المخ دراسة تؤكّد أن إشعاع الهواتف يزيد خطر الإصابة بسرطان المخ



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates