الطفرات في الحيوانات المنوية للأب تتنبأ بخطر إصابة الطفل بمرض التوحد
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اكتشاف قد يؤدي إلى اختبار فحص ما قبل الزواج

الطفرات في الحيوانات المنوية للأب تتنبأ بخطر إصابة الطفل بمرض التوحد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الطفرات في الحيوانات المنوية للأب تتنبأ بخطر إصابة الطفل بمرض التوحد

الحيوانات المنوية
لندن - صوت الامارات

وجدت دراسة جديدة أن الطفرات في الحيوانات المنوية لدى الأب يمكن أن تتنبأ بخطر إصابة الطفل بالتوحد.ويمكن أن تظهر العيوب الوراثية المعروفة باسم "طفرات دي نوفو"، في الحمض النووي للطفل، من خلال مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية.

ووجد الباحثون أن 15% من الرجال، الذين ينجبون أطفالا مصابين بالتوحد، لديهم تلك الطفرات المسببة للأمراض في حيواناتهم المنوية.ويقول الفريق، الذي يعمل في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إن النتائج قد تؤدي إلى اختبار فحص الحيوانات المنوية لدى الآباء، لتحديد مخاطر اضطراب النمو لدى أطفالهم في المستقبل.

ويشمل اضطراب طيف التوحد (ASD)، العديد من الحالات بما في ذلك التوحد ومتلازمة "أسبرجر"، ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة.

وعادة ما تُشخّص الحالة لدى الأطفال في سن الثانية، بعد أن تظهر عليهم علامات مثل عدم الاستجابة للنداء وأداء حركات متكررة. وعلى الرغم من عقود من البحث، ما تزال أسباب ASD غامضة. ويعتقد أن كلا من الوراثة والعوامل البيئية تلعب دورا في ذلك.

ومع ذلك، أشارت الدراسات الحديثة إلى أن طفرات "دي نوفو" قد تكون السبب في إصابة من 10 -30%  بـ ASD.

وتظهر هذه الطفرات لأول مرة لدى أحد أفراد الأسرة، نتيجة طفرة في الحيوانات المنوية أو البويضة.

وفي الدراسة الأخيرة، التي نشرت في مجلة Nature Medicine، حلل الفريق الحيوانات المنوية لثمانية آباء لديهم بالفعل أطفال مصابون بـ ASD.

وحللوا الحيوانات المنوية في حالة "الفسيفساء الجينية"، عندما يكون لدى الفرد مجموعات مختلفة وراثيا من الخلايا داخل الجسم.

ويقول المعد الأول الدكتور مارتن بريوس، وهو باحث مساعد في مشروع العلوم الصحية بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إنه بينما تعلمنا الكتب المدرسية الطبية أن كل خلية في الجسم لديها نسخة متطابقة من الحمض النووي، فإن هذا غير صحيح في الأساس.

واستطرد موضحا: "تحدث الطفرات في كل مرة تنقسم فيها الخلية، لذلك لا توجد خليتان في الجسم متطابقتان وراثيا".

وتحدث حالة الفسيفساء في المراحل المبكرة للنمو الجنيني، بعد حدوث خطأ في انقسام الخلايا. وقال بريوس: "إذا حدثت طفرة في مرحلة مبكرة من التطور، فسيتم مشاركتها بين العديد من الخلايا داخل الجسم. ولكن إذا حدثت طفرة في الحيوانات المنوية، فقد تظهر في الطفل المستقبلي ولكن لا تسبب أي مرض لدى الأب".

وقال الباحثون إنهم اكتشفوا طفرات تسبب المرض في نحو 15% من خلايا الحيوانات المنوية للآباء.

وقال الدكتور جوزيف غليسون، المعد المشارك في الدراسة، أستاذ العلوم العصبية بكلية الطب بالجامعة: "لدى مختبري اهتمام طويل الأمد بفهم أصل المرض الدماغي، وكيف تساهم الطفرات في تعرض الطفل للمرض".

وخلص فريق البحث إلى أنه يمكن تطوير النتائج إلى اختبار سريري، يمكن أن يخضع له الآباء لاختبار خطر تكرار الطفرات لدى الأطفال في المستقبل، أو بالنسبة للرجال الذين لم ينجبوا أطفالا بعد ولكنهم يريدون معرفة احتمال الخطر.

قد يهمك أيضًا: 

تلوث البيئة تخفض من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية وتضعف الانتصاب

علماء أستراليون ينجحون في استخدام أقدم سائل منوي لخروف

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفرات في الحيوانات المنوية للأب تتنبأ بخطر إصابة الطفل بمرض التوحد الطفرات في الحيوانات المنوية للأب تتنبأ بخطر إصابة الطفل بمرض التوحد



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates