مشروعات بحثية في جامعة خليفة لفهم طريقة انتشار كورونا
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مشروعات بحثية في جامعة خليفة لفهم طريقة انتشار كورونا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشروعات بحثية في جامعة خليفة لفهم طريقة انتشار كورونا

جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا
دبى ـ صوت الأمارات

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا قيام فريق مشترك من العلماء والأطباء بمشاريع بحثية تهدف لتحقيق الفهم الأفضل لطريقة انتشار فيروس كورونا.
وتتعاون الجامعة في هذه المشروعات مع كل من شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" وهيئة الصحة بدبي وجامعتي الشارقة والإمارات.وتهدف الأبحاث إلى فهم طريقة انتشار فيروس كورونا وأثره على المجتمع لتمكين صناع القرار في الإمارات من تطوير الاستراتيجيات، التي من شأنها الحد من آثار الفيروس على جودة الحياة وعلى اقتصاد دولة الإمارات.

وقالت الدكتورة حبيبة الصفار، العميد المساعد لشؤون الطلاب بكلية الطب والعلوم الصحية والأستاذ المشارك في قسم علم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية ومدير مركز جامعة خليفة للتكنولوجيا الحيوية وهي ضمن فريق الباحثين، إنه في المتوسط يستغرق ظهور الأعراض من 5 إلى 6 أيام ويمكن للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة الاعتناء بأنفسهم في المنزل بشكل عام.وأضافت أنه على الرغم من ذلك وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى يمكن أن تكون العدوى قاتلة، الأمر الذي دفع فريقنا إلى تحديد كيف تصبح الجينات والبروتينات الأخرى التي تفسر سبب عدم شعور بعض المرضى بأية أعراض في حين يستجيب البعض الآخر بشكل سيئ للعدوى.

ويجري فريق العلماء في الوقت الحالي مجموعة من المشاريع التي تفسر أسباب استجابة بعض الأشخاص للفيروس بطريقة أخطر من غيرهم وطريقة الإصابة به.ويحاول الباحثون من مختلف التخصصات فهم طبيعة الجهاز المناعي والفروقات في طرق الاستجابة ودور ذلك في تفسير الاختلافات في شدة المرض بين الأفراد.كما يدرسون الجينات البشرية والبروتينات التي تبين قابلية بعض المرضى لإظهار أعراض الإصابة أو عدم إظهارها.وفي هذا الصدد، يركز الباحثون على دراسة الحمض النووي الريبوزي "آر إن إيه" للمصابين وتحديد الإشارات الحيوية لديهم بهدف معرفة أسباب عدم ظهور الأعراض عند بعض المصابين في حين أن آخرين تظهر عليهم أعراض خفيفة أو متوسطة.

وتلعب مجموعة من العوامل داخل الخلية المضيفة دوراً مهماً في عملية تطور الحالة المرضية لدى المصاب كما هو الحال مع الفيروسات الأخرى فعلى سبيل المثال يرتبط مستقبل الخلية المضيفة "إيه سي إي 2" مع البروتين "إس" في سطح جسيم الفيروس، حيث يتفاعلان لينتج عن ذلك فيزيولوجيا مرضية تتطلب دراسة الجينوم في كل من الخلية المضيفة والفيروس.وعلى صعيد آخر تساهم الجهود العالمية الرامية لفهم العلاقة المتبادلة بين كل من الخلية المضيفة والفيروس في تعزيز مستوى إدارة المرض وتطوير اللقاحات وتحديد مستهدفات التدخلات العلاجية.

ويمكن الاستفادة من المعلومات التي تم تقصيها حول جينوم الفيروس في التعرف إلى أصل الفيروس وطريقة انتشاره كما توفر معلومات حول تطور السلالات الجديدة بين السكان الأمر الذي يعتبر في غاية الأهمية في مجال تنظيم المبادرات التي تهدف للسيطرة على الفيروس ووقف انتشاره.

قد يهمك ايضا:

افتتاح محطة أرضية لتتبّع "مزن سات" في الإمارات

الإمارات تطلق القمر الصناعي "ظبي سات" إلى محطة الفضاء الدولية

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروعات بحثية في جامعة خليفة لفهم طريقة انتشار كورونا مشروعات بحثية في جامعة خليفة لفهم طريقة انتشار كورونا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates