القبة المرابطية قلب حضاري يقع في وسط مراكش ليزيد من توهج السياحة
آخر تحديث 09:06:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي
أخر الأخبار

بمآثرها التاريخية العريقة ومرافقها القديمة ودورها العتيقة وجمال طبيعتها

القبة المرابطية قلب حضاري يقع في وسط مراكش ليزيد من توهج السياحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القبة المرابطية قلب حضاري يقع في وسط مراكش ليزيد من توهج السياحة

القبة المرابطية
مراكش_ثورية ايشرم

ليست مراكش مجرد مدينة يقبل عليها الجميع لجمالها وسحرها الطبيعي، وإنما مدينة ساحرة بكل ما فيها من أشياء جميلة، تجمع من الثقافة والتاريخ القديم ما تعدد وتنوع، والقلب الحضاري للمملكة المغربية بمآثرها التاريخية العريقة ومرافقها القديمة ودورها العتيقة وجمال طبيعتها الساحر، وخصائص تعددت وتنوعت لتجعلها تعانق التاريخ وتحافظ على لمسة العراقة القديمة التي تمتاز بها من خلال معظم معالمها التاريخية المميزة.

وبالرغم من التحولات التي طالت مختلف المدن المغربية والتجديدات التي لامستها مراكش أيضًا؛ إلا أنها بقيت مدينة التاريخ المحافظة على ثقافتها وجمالها التاريخي العريق وهذا ما يميزها ويساهم بشكل كبير في جعلها قبلة مفضلة لعشاق هذه الرموز الثقافية.

وتعد القبة المرابطية إحدى المعالم التاريخية القديمة التي تركها المرابطون الذين أسسوا مراكش وعززوا الوجود الإسلامي في الأندلس، ويعود تاريخ أبنائها إلى القرن الحادي عشر، في عهد السلطان علي بن يوسف المرابطي عام  1106 و 1143، وكان السلطان علي شيدها لتكون دار وضوء للمصلين الذين كانوا يقصدون جامع بن يوسف الذي بناه السلطان نفسه.

وكان السلطان ورث الحكم عن والده أمير المرابطين ومؤسس مراكش يوسف بن تاشفين الذي يزين قلب المدينة الحمراء وذلك لمركزها وتموقعها في مكان مميز يجعلها قبلة لكل زائر يحط رحاله في مراكش، فتوجد على بعد خطوات بسيطة من ساحة جامع الفنا، مرورًا بسوق السمارين الذي يعد من أشهر الأسواق التقليدية في المغرب وخارجه.

وتعتبر هذه المعلمة التاريخية مقصدًا لكل زوار المدينة من مختلف الجنسيات، خصوصًا عشاق التاريخ والراغبين في اكتشاف مختلف المعالم التاريخية للمدينة التي تتنوع بين المتاحف والمساجد ودور الثقافة ودور الضيافة والقصور والمنشآت التاريخية التي تشهد على تاريخ عتيق مميز ما زلت تلمس عبقه في كل مكان في هذه المدينة العريقة، والمميز في القبة المرابطية أنها المعلمة الوحيدة في المدينة الحمراء التي ترتدي لونًا أبيض اللون لامع تلمحه على بعد أمتار يشع في العلالي بجماله الراقي والعريق الذي يزرع فيك فضولًا لاكتشاف هذا الرمز الأبيض.

وتحتوي القبة المرابطية مستويين متمايزين بوضوح يفصل بينهما على ارتفاع خمسة أمتار وشريط زخرفي رقيق أملس ناعم وقليل الظهور وتتكون زواياها الخارجية من أربعة دعائم متينة وقوية، كما أنها تتميز بمخططها المستطيل وطولها البالغ سبعة أمتار ونصف وعرضها البالغ خمسة أمتار ونصف، فضلًا عن علو يبلغ 12 مترا، ويتوسطها صهريج  للوضوء يحيط به مجرى لتصريف المياه المستعملة.

وتم اكتشاف أربعة صهاريج أخرى تعلو الصهريج الأول، كل واحد كان يمثل طبقة أرضة، كما أن القبة تتميز بهندستها المعمارية التي يعادلها شيء التي تبرز جمالية الثقافة المغربية ووتظهر في مجموعة من الأقواس المتناسقة والمميزة بتصميمها وزخارفها المنقوشة، وتبيّن مدى براعة المهندسين والصناع التقليديين المغاربة .

 كما أنّ هذه الثقافة والتاريخ يظهران في زخرفة القبة التي أكسبتها مظهرًا جماليًا فريدًا ساهم فيها التوريق والكتابة والتسطير لتشكل بذلك، لوحة متناهية الدقة والتوازن، فضلًا عن المواد التقليدية التي بنيت بها التي يتقدمها حجر جيليز نسبة إلى الجبل الذي يوجد في وسط مدينة مراكش الحديثة ،وسمي أحد الأحياء الكبرى على اسمه، فضلًا عن الخشب، وأيضًا غني بمادة الجير والرمل التي ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على هذه المعلمة التاريخية ومقاومتها لمختلف عوامل الطقس.

ما جعل منها قبلة للسياح، لا سيما الأميركيين والفرنسيين الذين يقبلون عليها لاكتشاف جمالها وتاريخيها العظيم، كما أنها تساهم بشكل كبير في إنعاش مجال السياحة على مستوى المدينة كباقي مختلف المعالم التاريخية التي تستقطب السياح من كل حدب وصوب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبة المرابطية قلب حضاري يقع في وسط مراكش ليزيد من توهج السياحة القبة المرابطية قلب حضاري يقع في وسط مراكش ليزيد من توهج السياحة



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:43 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"دو" تشدد على أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت

GMT 14:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجدة القاضي تقدم نصائح لكيفية الاستعداد للبرامج المباشرة

GMT 21:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سندس عباس تناشد بصياغة قانون ضد المتاجرين بالبشر

GMT 01:35 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

ملابس تناسب الطقس الدافئ

GMT 16:51 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كلية فاطمة و"اسكونا" تمنحان الماجستير في رعاية مرضى السكري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates